كل يوم نشاهد في التلفاز او الصحف مشاهد يندى لها الجبين بل هي بصمة عار في جبين هذا العالم الذي يدعى التحضر والعولمة والمساوة وغيرها من شعارات جوفاء، حيث لايوجد هناك لغة في هذا العالم سوى لغة القوة ، القوي ياكل الضعيف وحقوق الانسان ومنظماتها ماهي الا ادوات من الادوات التي تسخدم للاستهلاك المحلي او الضحك على العقول ان صح التعبير،ونحن بسذاجتنا نلهث وراء هذه الاكاذيب ونصدق بان حققونا المغتصبة سوف تعود لنا يوم ما.
هناك بجوار القدس الشريف احدى بقاع الارض الطاهرة
كل يوم صرخات الامهات الثكلى على اولادها وصرخات الارامل على ازواجهن وصرخات الاخوات على اخوانهن، ونحن بدورنا نشاهد هذه المناظر فتنفطر قلوبنا لنظل هكذا في انكسار دائم
هذه القصيدة كانت لامراة كانت تصرخ لفقدان عزيز لديها والله لادري ياختاه هل صراخك هذا على فقيدك اما على ما اليت اليه احوال العرب والمسلمين من تخاذل،
ياختاه
فقيدك لم يمت بل هو شهيد حاول ان يدافع عن ارضه وكرامته ووجوده وهو بلاشك فرحا بلقاء ربه،وانت الان مرفوعة الهامة والراس لان فقيدك مات هذه الموتة العظيمة
ياختاه
من مات هو ضمير هذا العالم الذي يسمع ويشاهد شعبا يسحق كل يوم دون ذنب، شعبا يطلب العيش بكرامة في ارضه التي احتلها المحتل الغاصب، شعبا يطلب السلام فجرحت كرامته وكبريائه وابناءه تسحقهم حاصدات الارواح بشتى انواعها وهو شعب اعزل لايملك من السلاح الاالحجارة ليعبر بها عن غضبه وعن عدم رضاه.
هذه القصيدة وبالرغم انها ليست منظومة كما ينبغي ولكنها تعبير صادق.
كلمات
امتي هل يكون الصبر مفتاحا *********** وإيذان لنصرا ضد كل المعتدين
أم يكون الآمر إذلالا وقهرا ************* وخذلان لقوم في هيام العامدين
ولعزة النفس الآبية قد بكيتم************أم تظلوا أبدا في سبات عاكفين
ولصخرة المعراج هجرانا نسيتم********* والأقصى تفريطا في أيادي السافلين
للقدس أبطال الحجارة يستميتوا********* وانتم للشهادة في عداد الخائفين
ويحكم قومي اكسروا القيد هلموا*********ام تظلوا في صيام العاجزين
عجبا فيكم للأسلام تحقيرا رضيتم********** وتعدو خجلا في عداد المسلمين
للقدس بأصوات القوارير استجاروا*******والقدس عرضا في أيادي الغاصبين
وللقدس أطفال الحجارة يستغيثوا******** وفي القدس أشلاء لقومي الصامدين
وفي القدس يغتالوا البراءة من يعدوا***** وفي القدس إصرارا لقتل الساجدين
وللقدس غوثا يا اوخية لن يجيبوا******** وبالقدس ترويعا لكل الراكعين
فلن يجدي بكاء لحال قومي *********** من محيط و خليجا و بلاد الرافدين
طلاب حقا صار محكوم عليهم********** دون ذنبا في صفوف المذنبين
وحقهم في الأرض حلما يتواري******** لم يعد حقا قي حكم العادلين
يا اوخية من تنادي القوم طر شانا********أصموا آذنيهم فهل يحس الميتين
يا اوخية أن قومي بالبينات تغنوا******* لم تعد لغة الحرب كلام العاقلين
يا اوخية كما قيل يريدوه سلاما ********ام انكسار في صفوف المكرهين
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️