يقلل من حالات الطلق الكاذب وليس له آثار على الجنين أو الأم
جهاز تخطيط النبض للجنين
يعتبر تحديد موعد الولادة من الأمور المهمة في حياة الحامل، حيث إن الطرق الموجودة والمستخدمة حالياً تعتمد في حساب الولادة على تاريخ آخر دورة شهرية، وبهذه الطريقة فإن موعد الولادة التقريبي يعتمد على انتظام الدورة الشهرية حيث لا يمكن الاعتماد عليه إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، كذلك فإن استخدام الأشعة الصوتية لتحديد عمر الحمل في الشهرين الرابع والخامس من الحمل يعطي أيضاً موعداً تقريبياً للولادة ولكن السيدات يرغبن في موعد أكيد أو على الأقل في أسبوع معين، حيث إن هذه الطرق تعطي موعداً تقريبياً قد تحدث الولادة قبله أو بعده بأسبوعين، وهذا كثير بالنسبة للبعض، كما أن هناك بعض الأمور التي قد تؤدي إلى حدوث الولادة مبكرة قبل موعدها بأسابيع كثيرة. وقد طور علماء بريطانيون نوعاً من الاختبارات يمكن المرأة الحامل من توقع تعرضها للطلق ومن ثم الولادة على نحو دقيق وهو عبارة عن جهاز صغير تضعه المرأة الحامل على بطنها.
يقوم هذا الجهاز بتحليل الذبذبات الكهربائية التي تصدر من الرحم والتي تكشف عن حالات الانقباض والارتخاء التي تتعرض لها المرأة الحامل خلال مرحلة الطلق. ويقول العلماء إن تلك المؤشرات والذبذبات تبدأ في التصاعد خلال الأسابيع القليلة التي تسبق الولادة ويمكن الاستفادة منها لتحديد موعد الطلق بدقة.
وأشاروا إلى أنهم قاموا باجراء اختبارات أولية للجهاز على ستين امرأة حامل ولاحظوا انه قادر على تحديد وبدقة موعد الولادة قبل أسبوعين من حدوثها. وسيكون الجهاز الجديد مفيداً للحوامل اللواتي يتعرضن لحالات الطلق المبكر وكذلك لمن تريد ضمان ولادة طبيعية تأتي في موعدها. وهذا الجهاز يسمح للآباء والأمهات بالتخطيط على نحو أكثر انضباطاً لكل ما يتعلق بأمور الولادة من خلال معرفة موعدها بفاعلية أكثر والتقليل من حالات الطلق الزائف أو الكاذب. وقد أمضى العلماء نحو ثلاث سنوات يطورون هذا الجهاز الحديث وستتمكن في القريب السيدات الحوامل من استخدامه لمعرفة موعد الولادة خصوصاً السيدات اللواتي يتعرضن للطلق الكاذب الذي قد يستمر أسابيع قبل الولادة، وليس للجهاز أي آثار جانبية تذكر على الأم الحامل أو على الجنين. وقد تكون فكرة هذا الجهاز قديمة ولكن التطبيق العملي له حصل مؤخراً في صورة هذا الجهاز المطور الصغير الحجم، حيث يمكن للمرأة استخدامه والتجول به دون أن يعيقها وهذا يسمح لها للتخطيط لشهور الحمل الأخيرة من ناحية مكان الولادة وإمكانية السفر إذا كانت تنوي ذلك والتفكير في الولادة من الأمور المهمة للحامل خصوصاً في نهاية الحمل أي نهاية الشهر الثامن والتاسع. ومن الجدير بالذكر أنه حالياً توجد طريقة فحص بروتين الفيبرونكتين في المهبل لدى الحامل وهي طريقة تستخدم حالياً لمعرفة إذا كانت المرأة الحامل عرضة للولادة المبكرة وفي حالة كون الفحص موجباً فإن الولادة قد تحدث في خلال أسبوعين من هذا الفحص، ولكن هذا الفحص ليس متوفراً للاستخدام لدى عامة الناس من الحوامل كما أنه لا يحدد بدقة موعد الولادة في خلال أيام قليلة ولكن أسابيع كما أن لديه نسبة عالية من الموجب الزائف أي أن يكون التحليل موجباً ولكن لا تحدث الولادة وهذا غير محبذ، أما الجهاز الجديد فإن نسبة الخطأ فيه قليلة جداً.
منقول
المرهفه @almrhfh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المرهفه
•
حياااااا الله
النجلاء
دكتوره امينه
وردة حائل
شااااااكره لكم مروووركم حبيباتي
والله يهون على كل حامل ويقومها بالسلامه
النجلاء
دكتوره امينه
وردة حائل
شااااااكره لكم مروووركم حبيباتي
والله يهون على كل حامل ويقومها بالسلامه
جزاك الله خير على الدعوه الحلوه لكل حامل والله يرزق الجميع بالحمل والذريه الصالحه
دمتى بخير
دمتى بخير
اختراع خطييييييييير الصراحه انا دايما اتمناه
شكلهم اخترعوه علشاني!!!!!!!!!!!!!!!
مشكوره اختي ع الموضوع
شكلهم اخترعوه علشاني!!!!!!!!!!!!!!!
مشكوره اختي ع الموضوع
الصفحة الأخيرة
وين الاقيه بس :(
مشكوووره عالنقل المرهفه موضوع خطييير