عزيزي القارئ في دوامة هذه الحياة .. هناك نوعان من البشر..
النوع الأول:
أشخاص يعيشون غير مبالين..يعيشون لا يكترثون للروتين.. يعيشون هذه الحياة لأنهم وجدوا أنفسهم فيها..
النوع الثاني:
أناس يتركون بصمتهم في هذه الحياة.. بما تخط به ايديهم ...او تنسج اناملهم ..و تطرز بها افكارهم...
ويختلف النوعان في نقطة واحدة وهي الأحلام والطموح والسعي وراء تحقيق هذا الهدف...
أيا تحب ان تكون او تختار؟؟!!!
وأنا أشاهد "برنامج للشباب رأي " تبادرت إلى ذهني فكرة هذا الموضوع..
وقد تخلل البرنامج مقابلات مع شباب إماراتيين يتحدثون عن خططهم و مشاريعهم البسيطة والمستقبلية..
أصغرهم لم يتجاوز 19 عاما.....والده رجل أعمال لكنه اخذ على عاتقه ان يبني مستقبله وان يشقى ليرى حلمه حقيقة ....
واستغنى عن تجارة ابيه وامواله لبناء حلمه ...بدا مشروعه بفتح كشك لبيع المأكولات في القرية العالمية في دبي
خلال مهرجان دبي للتسوق..وخلال اللقاء تحدث عن المصاعب الي واجهته حتى يكمل مشروعه وكيف تغلب عليها..
وكيف بدأ بنفسه في بناء هذا المشروع خطوة خطوة ... قام بنفسه بتقديم الطعام للزبائن..ومباشرة المشروع من الألف الى الياء ...
وعالج كل صغيرة وكبيرة في المشروع ...دون مساعدة والده.....
في هذه اللحظة تمنيت من الذين يتهمون الشاب الخليجي بالاستهتار وعدم المبالاة...مشاهدة هذا المثال الحي للشباب الاماراتي....
هذا النموذج المشرف .... وانا على يقين بأن دول الخليج التي انعم الله عليها بنعم وفيرة مليئة بمثل هذه النماذج
ولكن ينقصنا تشجيع المؤسسات الحكومية والدوائر المعنية.
اخوتي في الله...
من الجميل ان نتشارك أحلامنا.. وافكارنا ونمازج ابداعاتنا ..نقف يدا بيدا امام التحديات والمصاعب التي يواجهها جيلنا الان ..
جميل ان نتطلع ونمضى سعيا في تحقيق الاحلام سواء كانت قريبة او بعيده .....
هيا نتشارك هذه الاحلام من خلال استعراض كل عضو من الاعضاء لحلمه وكيف يستطيع الوصول اليه ....
أم السيوف @am_alsyof_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حلمي الأول و الأهم... إنشاء شركة إنتاج تلفزيوني ..
كودار هذه الشركة من الشباب الإماراتي الطموح الملتزم.. دور هذه الشركة إنتاج أفلام وثائقية عن مجتمعاتنا العربية المسلمة..
وتكون رسالة الأفلام الأولى تغير نظرة العالم بطريقة غير مباشرة ..
أولا للإسلام .
ثانيا للمجتمعات العربية المسلمة..
تكون هذه الأفلام سلاح من الأسلحة الي بنستخدمها في مواجهة الغزو الثقافي علينا..
ونشر الإسلام..