موضوع يستحق القراءه تجدونه في المرفقات
×××××
اختصاصيون يحذرون من عنوسة مليوني سعودية
العنوسة هي الشبح المخيف الذي يلاحق كثيرا من الفتيات السعوديات، حيث كشفت إحصائية عن وجود نحو 2 مليون عانس بالمملكة، وأكد بعض الاختصاصيين أنه رقم كبير ومخيف، وينذر بكارثة اجتماعية إن لم توجد الحلول الجذرية لهذه الظاهرة.
بعض الفتيات يرين أن العنوسة ليست مشكلة حقيقية، فبعض الفتيات اخترنها بأنفسهن، والبعض الآخر فضلن النجاح في مجال الحياة على الزواج، كما احتج بعض الشباب بالبطالة التي جعلتهم يعزفون عن الزواج، مؤكدين أن تكوين الأسرة لا يمكن أن يتحقق ما لم تتحقق الوظيفة، بينما أكد بعض المختصين في علم الاجتماع أن مشكلة العنوسة لها أسباب متعددة وهي تختلف من مجتمع لآخر، وأجمعت الآراء على أهمية دراسة هذه الظاهرة، للوقوف على أسبابها وإيجاد الحلول لها.
تقول فوزية الطيار (معلمة ثانوي بتعليم الطائف) "كلمة العنوسة لا تسبب لي إشكالا، لأنني أنظر لهذا الأمر من منظار القضاء والقدر، وطالما أنني استطعت أن أكون ناجحة في ذاتي وأسرتي ومجال عملي، فلا أعتقد أني بحاجة للزواج، فليس شرطا أن يقترن النجاح بالزواج، فالكثير من الفتيات السعوديات المبدعات حققن إنجازات عظيمة وهن غير متزوجات، وقد يكون الزواج عائقا أمام تحقيق العديد من الطموحات".
أما بسمة الثقفي (طالبة بجامعة الطائف) فلا تخشى العنوسة وتقول إن لها مواصفات محددة في زوج المستقبل، ومنها أن يكون على خلق ودين، وأن يكون بينهما توافق وتكافؤ اجتماعي، واحترامه للمرأة حق الاحترام، وأشارت إلى أن التأخر عن الزواج قد يكون برغبة الفتاة، أو لظرف خارج عن إرادتها، وقد يدفع وصف "عانس" بالفتاة إلى القبول مرغمة بمن لا يمثل أحلامها من أجل أن تخرس الألسنة فقط، لتدخل قائمة المتزوجات ولو على حساب نفسها.
وأكدت سارة محمد (موظفة بتعليم الطائف) أنها تفضل العنوسة لأسباب منها أن المرأة السعودية تقع دائما تحت ظل الرجل من الناحية المادية أو الوظيفية، وأغلب الشباب السعودي الآن يبحثون عن المرأة المتعلمة ليس لأنها متعلمة، بل طمعا في الحصول على الراتب، فالتعامل الذي تجده المرأة مع هذا الرجل لا يحقق لها المسار النفسي الصحيح الذي يقوم عليه الزواج.
شروط متعسفة
وجدت "ع. الغامدي" نفسها في قطار العنوسة مكرهة في اللحظة التي كان حلمها في الزواج يوشك أن يتحقق، تقول "ع" "تقدم لخطبتي شاب مثقف ومن عائلة طيبة، وعندما تمت الرؤية الشرعية شعرت بارتياح تجاهه، لكن والدي اشترط لإتمام الزواج أن أعطيه راتبي كاملا أول كل شهر، فقط قرر خطيبي صرف النظر عني والابتعاد هربا من شروط والدي المتعسفة"
وتحكي صالحة عبد القادر (معلمة بالمرحلة الابتدائية) تجربتها قائلة "تقدم لخطبتي أكثر من شاب، يشهد لهم الجميع بحسن الخلق، لكن أبي كان يرفض دائما، وكان يضع عيوب الدنيا كلها في كل عريس، وعندما أحاول إبداء رأيي يتهمني بعدم معرفة مصلحتي، ويمر بي العمر وأنا بانتظار من يرضى عليه أبي، والسبب راتبي الذي يخاف أن يأخذه زوجي".
أما خلود القحطاني فإن أحلامها كبيرة في زوج المستقبل، وهذا ما جعلها ترفض كل من يتقدم لها لأنها لا ترى فيهم الشخص المثالي الذي رسمته في خيالها ولذلك فضلت أن تبقى من غير زواج طول هذه الفترة، تقول "لم أشعر بالندم إلا بعد أن تقدم بي العمر وأصبحت على مشارف 38 سنة، أريد الزواج من أي شخص حتى ولو مسيارا".
وتقول سميرة الحربي (فتاة جامعية) "عمري الآن ثلاثون عاما، ولم يتقدم لي الشخص المناسب حتى الآن، شبابنا أنانيون؛ يريدون الزوجة الصغيرة التي لا تعي شيئا حتى ولو كانت جاهلة، لست أدري لماذا يخشى الرجل الشرقي المرأة المتعلمة صاحبة الشخصية القوية".
وذكرت غادة سالم (ربة منزل) أن أسرتها لا تقبل تزويج الفتاة إلا من قبيلة معينة أو البقاء دون زواج، وذلك للمحافظة على حسب ونسب العائلة، وحتى لا يتم تزويجها هي وأخواتها لرجال تعتبرهم الأسرة غرباء، ما جعل العمر يتقدم بها دون زواج.
الوقوع ضحية المشعوذين
في إحدى المدن السعودية أدى تأخر زواج إحدى الفتيات وبلوغها سن الأربعين دون زواج إلى بحث والدتها عن حل لدى المشعوذين، ودفع مبلغ 50 ألف ريال، بعد أن أكد لها أن ابنتها مصابة بالسحر، فهي على قدر كبير من الجمال وفي وظيفة مرموقة، ولم يكن المبلغ متوفرا لديها، فأخذت البنت قرضا من البنك وأعطته لأمها، ولم تعرف أن هذا المال هو لفك السحر عنها للتزوج، إلا بعد أن جاءت والدتها لتبشرها بأن المشعوذ فك السحر عنها وسيأتونها الخطاب طوابير، ولكنها شارفت على الخمسين ولم تتزوج حتى الآن.
فيما لجأت طبيبة بلغ عمرها 48 لخاطبة للبحث لها عن زوج، لأنها نسيت نفسها في عملها ومضى بها العمر، ولم يتقدم لها أحد سوى راغبي زواج المسيار، وهي ترفض وتبحث عن زواج حقيقي واستقرار عائلي.
الشباب يحتجون بالبطالة
الشباب كان لهم رأي في القضية، حيث قال الشاب فايز الذيابي "رغم أنني أرغب في الزواج، ولكن الزواج الناجح له مرتكزات أساسية، فكيف أكون أسرة وليس لي دخل يفي باحتياجاتها الأساسية، فقبل أن أفكر في الزواج لابد أن أبحث عن مصدر رزق، حيث إنني حاصل على الشهادة الجامعية، ورغم محاولاتي العديدة للبحث عن وظيفة إلا أنها باءت بالفشل".
ويؤكد الشاب غالب السميري أن الزواج حلمه الوحيد، ولكن مرتبه لا يفي بتكاليف الزواج، حيث إن مرتبه ضعيف، وهو العائل الوحيد لأسرته المكونة من والده ووالدته وسبعة إخوة، منهم من مازال على مقاعد الدراسة.
أما الشاب سامي محسن العريني والذي يبلغ من العمر 33 عاما ً فكان له رأي آخر، حيث قال " أنا لا أفكر بالزواج حالياً رغم وظيفتي المرموقة، فما زلت أتمتع بحياتي الخاصة دون قيود، فالزواج يقيد الحرية، وأنا لا أجد نفسي سائقاً لأسرة أو حتى مربياً للأطفال، وأنا أفضل الزواج بعد سن الأربعين".
0
0
0
تابع البقيه في المرفقات
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



رقم وهمي ولاصحة له وبعدين وش هالصوره لشله الكائنات الغريبه وطريقة لبسهن للعبايه سبحان الله مخيفات كانهم طالعات من مستشفى المجانين الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة العقل اللهم لاتبلانا

المززيونـــــة :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
كلام صحيح وكان اولى يقولون ارتفع سن الزواج كل قريباتي ومعارفي المتزوجات في هذا الصيف كانوا من س23نةوفوق وثنتين كان ثلاثين وازواجهم اكبر.
بدل مايحلون الشكلة يحبون يزيدونها ويمشون مع المضة "المرأة السعودية مظلومة ومطهدة "
وخوفي يقولون اذا ساقت السيارة وكشفت وجهها رح تمطر السماء عليها عرسان
بدل مايحلون الشكلة يحبون يزيدونها ويمشون مع المضة "المرأة السعودية مظلومة ومطهدة "
وخوفي يقولون اذا ساقت السيارة وكشفت وجهها رح تمطر السماء عليها عرسان
الصفحة الأخيرة
غير سالفة القبايل وغير سعودي مافي والغير خليجي مايزوجونه
الان كلهم يبون مسيار مايبون يتحملون المسؤليه لانهم جبناء اشباه رجال