اختصاصي: "العُقم" أكثر انتشاراً في المنطقة الشرقية
: أكد اختصاصي في أمراض النساء والولادة، أن مرض العقم أكثر ما ينتشر في المنطقة الشرقية، وأن 60 في المئة من أسبابه يأتي من الرجل وليس المرأة.
وأوضح استشاري النساء والولادة الدكتور صالح العسيري، خلال الندوة الرابعة ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها كرسي أبحاث العقم في جامعة الملك سعود أول من أمس، أن سبب انتشار العقم في المنطقة الشرقية غير محدد بشكل دقيق، وقال: طلكن وجود المصانع والصناعات الكيماوية ينسجم مع الأطروحات العلمية، والتجارب التي نفذت في بلدان مثل كندا على المزارعين، وتبين أن الحيوانات المنوية لديهم منخفضة بسبب المبيدات، وهذا ينسجم مع الوضع في المنطقة الشرقية، ولكن لا توجد أرقام أو تجارب مُثبتة".
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل أبكر الشريف ونشرته "الحياة"، أشار إلى أن تعريف العقم البسيط هو عدم حصول حمل بعد مضي عام من المعاشرة من دون استخدام موانع الحمل، مرجعاً العسيري السبب في منع الحمل بنسبة 60 في المئة منه إلى الرجل، و30 في المئة منه إلى المرأة، عكس المفهوم الشعبي السائد، وقال: "لو بدأ التحليل في حال العقم بالرجل فإنه أسرع وأفضل كثيراً في استخلاص النتائج، وهناك طرق عدة لتحليل السائل المنوي للرجل، لأنه قد يكون هناك خلل في الحيوانات المنوية من ناحية الشكل أو اللون أو القلة أو الكثرة، أما تحاليل الزوجة فهي تحاليل الهرمون وأخذ أشعة صوتية للرحم والمبايض، وعدم وجود أو ضعف التبييض، أو انسداد قناة فالوب."
وعن طرق العلاج، ذكر أن منها العلاج عبر تنشيط المبايض مع تحديد موعد الجماع الطبيعي، وحقن الحيوانات المنوية داخل الرحم، وزرع أطفال الأنابيب بالطريقة التقليدية، أو بالحقن المجهري (وهو وضع البويضة الواحدة في مقابل الحيوان المنوي الواحد) وهي طريقة متطورة ورائعة، لافتاً إلى أن بعض المريضات يشعرن بعد العلاج من العقم بأعراض جانبية، مثل الأرق أو صعوبة النوم أو تقلب في المزاج أو الاكتئاب، تنتهي بعد فترة من العلاج، وأن غالبية حالات المضاعفات تأتي حين الولادة بأكثر من واحد من أطفال الأنابيب
الله يرزق كل محرووومه ومحروم من الاولاد مايقر اعيونكم ويرضيكم ياارحم الراحمين