مجاااااهدة

مجاااااهدة @mgaaaaahd

الوسام الفضي

اختطاف أطفال وسرقة أعضائهم البشرية.. والاتهامات موجهة "لمافيا عراقية"

الملتقى العام

"إيلاف" من عمان: أخذت الروايات الشعبية في الأردن، المتعلقة بظاهرة اختطاف وفقدان أطفال من أمام مدراسهم وبيوتهم، بهدف سرقة متخصصين لأعضائهم البشرية وبيعها، بعدا جديدا اليوم مع خروج صحف اسبوعية في الأردن عن المألوف، ومخاطبتها الحكومة التدخل الفوري لاجراء تحقيقات عاجلة مع ذوي الأطفال المفقودين والمختطفين.

في حين نشرت اسبوعية أردنية تحقيقا صحافيا شاملا حول الظاهرة مدعما بأقوال، ووقائع لأهالي الأطفال تؤكد اختطافهم لفترة وجيزة قبل العثور عليهم بحالة من الوهن الشديد، حيث يثبت بعد توقيع الكشف الطبي على الحالة بأن الطفل المختطف قد تعرض لعملية باسلوب بدائي تم خلالها سرقة أعضاء بشرية مثل الكلى والقرنيات، قبل أن تلقي به العصابة قرب أحد المستشفيات .

المحير، أن الحكومة الأردنية تلتزم الصمت الكامل، حيال تلك الروايات الاعلامية والشعبية، ولم يسجل طيلة الأيام الماضية أي تصريح لمسؤول حكومي، للتعليق على تلك الظاهرة ، التي تكبر وتتفاقم دون تأكيدات رسمية ، الا أن طلبة المدارس الخاصة في الأردن، قد تلقوا تعليمات مكثفة خلال الطابور الصباحي في اليومين الماضيين تتعلق بضرورة أن لايسير الأطفال على الطرقات بشكل منفرد، اضافة الى مخاطر قدوم الطلبة الى المدارس ومغادرتهم لها دون تواجد أيا من الأهالي اللذين تلقوا تعليمات مكتوبة من ادارات المدارس، تشدد على عدم مسؤولية الادارات المدرسية قبل دخوله الى المدرسة، وبعد مغادرته لها.

وفي أحد الروايات الصحفية المتعلقة بالظاهرة غير المسبوقة في الأردن فقد نقل، ان " لص شقق" قد قام بتسليم نفسه الى سلطات الأمن الأردنية متحملا عقوبة اعترافه بسرقة شقق في ضواحي عمان، في سبيل الاعتراف لرجال الأمن بهول مارآه في أحد الشقق الفاخرة الواقعة في ضاحية عبدون غربي العاصمة الأردنية، حيث جاء في افادة اللص بأنه قام بمراقبة شقة يقطنها ثلاثة عراقيين، بهدف تحين الفرصة المناسبة لاقتحامها وسرقتها في غياب أصحابها، الا أن اللص فوجئ أثناء دخوله للشقة بأنها لاتحوي أشياء مهمة يمكن حملها، حيث سارع الى فتح ثلاجة بالصدفة قبل أن يصدم بعثوره على أعضاء بشرية محكمة بمواد بلاستيكية، حيث دب الرعب في قلبه واتجه الى أقرب مركز أمني لسرد روايته ، غير المؤكدة من أي جهة رسمية في الأردن.

وتدور الترجيحات في الأردن حول وجود عراقيين يعيشون في الأردن، ويتبعون مافيا دولية للاتجار بالأعضاء البشرية ، في ظل تطابق تلك الترجيحات، مع أقوال فتاة أردنية عثر عليها منهكة بشدة بجانب أحد المستشفيات، حيث افادت بأنها تعرضت للخطف على أيدي ثلاثة أشاص يتحدثون اللهجة العراقية قبل أن تفقد الوعي وتستعيده وهي على حالها، حيث ثبت أن تلك الفتاة قد فقدت كليتها اليمنى. يذكر، أن الأردن شهد على مدى السنوات الماضية عدة روايات مماثلة، ثبت زيفها ،وتضخيمها شعبيا في مراحل لاحقة .
0
446

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️