http://www.almlf.com"]https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/PE/2010/11/04/05/get112010almlf_com_eqdvf8p8-1.jpg]
لجينيات ـ «سأؤدي فريضة الحج حتى لو اضطررت زاحفا»، بتلقائية وإيمان يتحدث الشاب لزرق ميلود الذي وصل مكة المكرمة منذ ثلاثة أشهر بساقين مبتورتين متكئا على طرفين اصطناعيين، فقدهما في ساحات الحرم، إلا أنه لم يفقد عزيمته وابتسامته.
واستغرب قائد شرطة الحرم المكي العقيد يحيى الزهراني عدم توجه الشاب إلى أي من رجال الأمن في الساحات للإبلاغ عن الأطراف المفقودة، مطالبا الحاج بالتوجه إلى إدارة العفوش والمقتنيات متأكدا من وجود الأطراف المفقودة.
ونبه قائد شرطة الحرم إلى أن رجال الأمن منتشرون في أروقة وساحات المسجد الحرام، بمساندة كاميرات رقمية حديثة ترصد كل التحركات وتسجل أية حادثة.
وروى الشاب الثلاثيني تفاصيل حادثة فقد أطرافه قائلا: في شهر رمضان الماضي وضعت الساقين الاصطناعيين بجواري ونمت في ساحات الحرم وعندما استيقظت لم أجدهما إلا أنني حصلت على عربة بعجلتين وأصبحت أتنقل بها وسأكمل الفريضة عليها إن لم أجد ما فقدت.
ويجلس لزرق في ساحات الحرم مع مجموعة من الشبان الحجاج الذين قدموا من دول شمال أفريقيا في ساحات الحرم، الذين يساعدونه في توفير الطعام إثر فقدانه جواز سفره وأغراضه الشخصية وانتهاء المعونة المالية التي كانت معه.
ويبتسم الشاب الذي فقد ساقيه منذ 20 عاما، رغم كل الظروف المحيطة به، إذ يرى أن فرصة العيش في الحرم عقب خروجه من الفندق تجربة لن تتكرر ومن الصعب عليه تأدية الحج مرة أخرى لذا ينتظر الأيام المقبلة بشوق كبير

شيهانة عتيبه 511 @shyhan_aatybh_511
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
الله يجعلنا اصحاب ذا همـــه عاليه
مشكورة:26: