اخواتي الاعزاء بنات حواء ارجو منكن عند قراءة الموضوع قطع الاتصال وان تكتبو الحلول رجاء رجاء رجاء ليس لها احد بعد الله الا انتم
الموضوع ابنة خالي وضربها للشغالة
عندما اكون عند ابنة خالي في منزلها او اكلمها بالتليفون اراها تعصب على الشغالة وتضربه ثم تندم وتستغفر ونصحتها بالابتعاد عن ذلك فقالت لي انها تندم اشد الندم لكنها تعود مرة اخرللضرب تنسى استغفارها وتوبتها
تقول انها تعاني من اربعة اشياء تجعل حياتها في نكد العناد والكبرياء والعنف والعصبية الزائدة وانها لا تستطيع ان تمنع يدها من الضرب عندما تهاوش الشغالة والله يا بنات تضربها على الصغيرة والكبيرة والاشياء التافهه
تريد منكن العلاج للتخلص من هذه الطباع السيئة هل تذهب لطبيب نفسي ام ماذا تفعل وكيف تتخلص من العصبية الزائدة سواء مع شغالتها اوزوجها واولادها
ملاحظة هي جربت الاحاديث النبوية في علاج الغضب لكنها لو تستطع
وبالنسبة للضرب الشغالة هذا شئ نشأت عليه في بيت اهلها ( عنف اسري ) كل واحد يضرب الثاني الاب والام والاخوان والاخوات
ارجو ان تكتبو ما يفيد في علاجها واصلاح حالها
جعل ذلك في ميزان حسناتكم واعتق رقابكن من النار في هذا الشهر الفضيل وهذه الليلة المباركة

اليمامة2002 @alymam2002
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


انفينيتي
•
اختي لو اني مب خبيرة بس حبيت اعطيج راييي
من الناحيه الانسانيه:
خلي بنت خالج تفكر:، في هالزمن الخدامات بدون
ما تسيئين لهن ، يسون لج بلاوي فما بالج وانتي
تمدين ايديج عليها...انتي ولية أمرها وتسوين فيها
هالشي. كيف لو ولي أمرج انتي مثل زوجج يمد يديه
عليج في حالة الغضب؟؟ هل بتعذرينه؟؟ طبعا لاااا
مهما كانت درجة حبج له....وفكري ان هاي الانسانه
لولا الحاجه ماتغربت واشتغلت خدااااااامه ،
افرضي ان هاي طيبه وما بتأذيج أو بتنتقم منج، بس تعبت
وقررت تسافر ، اكيد بتيبين غيرها، لا تتوقعين ان الخدامه
اليديده بتتحمل والله اعلم كيف بيكون رد فعلها...
ولا تنسين: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
لو تحسين انج ممكن الحين بتحرجين وبتعلين صوتج ووو
على طول استغفري ربج وسيري اقري لج كم سورة عشان
تهدأ نفسج
فكري: الغضب يزيد عدد الناس اللي يكرهوننا ، ويخلينا
نخسر الناس اللي نحبهم ويحبونا
وبالنسبة لتجربتج لبعض الاحاديث اللي جربتيها
وما نفعت، يمكن عشان ماخليتي تركيزج وقلبج
كله وانتي تتبعينها...
حاولي مره ثانيه ولو لا سمح الله مافاد هالشي،
لازم تسيرين عند اخصائيه نفسيه، بس نصيحه
لا تاخذين أي دواء عشان ما تدمنين عليها
عزيزتي لقيت لج بعض الروابط تتكلم عن علاج الغضب
أتمنى من الله انها تفيدج وتساعدج...ولو ما ساعدتج يمكن
تساعد اي حد يقرا الموضوع....
أول رابط عباره عن محاضرة مسموعه
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=1558
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1817
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1115028926172&pagename=IslamOnline-Arabic-Eman_Counsel%2FEmanA%2FEmanA
ولقيت لج هالموضوع فيه شرح لكيفية العلاج
الغضب: حقيقته وأنواعه وعلاجه
الغضب شعلة من النار، والإنسان ينزع فيه عند الغضب عرق إلى الشيطان الرجيم، حيث قال: {خلقتني من نار وخلقته من طين} فإن شأن الطين السكون والوقار، وشأن النار التلظي والاشتعال، والحركة والاضطراب.
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له: أوصني، قال: "لا تغضب"، فردد عليه مراراً، قال: "لا تغضب".
وفى حديث آخر أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: "لا تغضب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
وعن عكرمة في قوله تعالى: {وسيداً وحصوراً} قال: السيد الذي يملك نفسه عند الغضب ولا يغلبه غضبه.
وكان يقال: اتقوا الغضب، فإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل. والغضب عدو العقل.
حقيقة الغضب
الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام، فمتى غضب الإنسان ثارت نار الغضب ثوراناً يغلي به دم القلب، وينتشر به العروق، ويرتفع إلى أعالي البدن، كما يرتفع الماء الذي يغلي في القدر، ولذلك يحمر الوجه والعين والبشرة وكل ذلك يحكي لون ما وراءه من حمرة الدم، كما تحكي الزجاجة لون ما فيها، وإنما ينبسط الدم إذا غضب على من دونه واستشعر القدرة عليه. فإن كان الغضب صدر ممن فوقه، وكان معه يأس من الانتقام، تولد منه انقباض الدم من ظاهر الجلد إلى جوف القلب، فصار حزناً، ولذلك يصفر اللون، وإن كان الغضب من نظير يشك فيه، تردد الدم بين انقباض وانبساط، فيحمر ويصفر ويضطرب، فالانتقام هو قوت لقوة الغضب.
أنواع الناس عند الغضب
من المعلوم أن الناس في الغضب على درجات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال. فلا خير في الإفراط؛ لأنه يخرج العقل والدين عن سياستهما، فلا يبقى للإنسان مع ذلك نظر ولا فكر ولا اختيار. ولا خير في التفريط في إهمال الغضب، لأنه يجعل الإنسان لا حمية له ولا غيرة، ومن فقد الغضب بالكلية، عجز عن رياضة نفسه، إذ الرياضة إنما تتم بتسلط الغضب على الشهوة، فيغضب على نفسه عند الميل إلى الشهوات الخسيسة، أما الاعتدال فهو المطلوب بين الطريقين.
أثر الغضب
من المعلوم أنه متى قويت نار الغضب والتهبت، أعمت صاحبها، وأصمته عن كل موعظة، لأن الغضب يرتفع إلى الدماغ، فيغطي على معادن الفكر، وربما تعدى إلى معادن الحس، فتظلم عينه حتى لا يرى بعينه، وتسود الدنيا في وجهه، ويكون دماغه على مثال كهف أضرمت فيه نار، فاسود جوه، وحمي مستقره، وامتلأ بالدخان، وكان فيه سراج ضعيف فانطفأ، فلا يثبت فيه قدم، ولا تسمع فيه كلمة، ولا ترى فيه صورة، ولا يقدر على إطفاء النار، فكذلك يفعل بالقلب والدماغ، وربما زاد الغضب فقتل صاحبه.
ومن آثار الغضب في الظاهر، تغير اللون، وشدة الرعدة في الأطراف، وخروج الأفعال عن الترتيب، واستحالة الخلقة، وتعاطي فعل المجانين، ولو رأى الغضبان صورته في حال غضبه وقبحها لأنف نفسه من تلك الحال، لأن قبح الباطن أعظم.
علاج الغضب
الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .
روى البخاري ومسلم: استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدُهما يسبُّ صاحبَه مُغضباً قد احمَرَّ وجهُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلمُ كلمةً، لو قالها لذهبَ عنه ما يجد، لو قال: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم".
الثاني: أن يتفكر في الأخبار الواردة في فضل كظم الغيظ، والعفو، والحلم، والاحتمال، كما جاء في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه، فأذن له، فقال له: يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر رضي الله عنه، حتى هم أن يوقع به فقال الحر بن قيس: يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين} وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل.
الثالث: أن يخوف نفسه من عقاب الله تعالى، وهو أن يقول: قدرة الله علي أعظم من قدرتي على هذا الإنسان، فلو أمضيت فيه غضبى، لم آمن أن يمضي الله عز وجل غضبه علي يوم القيامة فأنا أحوج ما أكون إلى العفو. وقد قال الله تعالى في بعض الكتب: يا ابن آدم! اذكرني عند الغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق.
الرابع: أن يحذر نفسه عاقبة العداوة، والانتقام، وتشمير العدو في هدم أعراضه، والشماتة بمصائبه، فإن الإنسان لا يخلو عن المصائب، فيخوف نفسه ذلك في الدنيا إن لم يخف من الآخرة وهذا هو تسليط شهوة على غضب ولا ثواب عليه، لأنه تقديم لبعض الحظوظ على بعض، إلا أن يكون محذوره أن يتغير عليه أمر يعينه على الآخرة، فيثاب على ذلك.
الخامس: أن يتفكر في قبح صورته عند الغضب المذموم، وأنه يشبه حينئذ الوحش الضاري، وأنه يكون مجانباً لأخلاق الأسوياء والأنبياء والعلماء في عادتهم، حتى تميل نفسه إلى الاقتداء بهم.
السادس: أن يعلم أن غضبه إنما كان من شيء جرى على وفق مراد الله تعالى، لا على وفق مراده، فكيف يقدم مراده على مراد الله تعالى.
يقول الله تعالى في معرض المدح: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء".
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لأشج بن قيس: "إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة".
وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً".
وشتم رجل عدي بن حاتم وهو ساكت، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيء فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
ودخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال: أمجنونٌ أنت؟ فقال عمر: لا، فهم به الحرس، فقال عمر: مه، إنما سألني أمجنون؟ فقلت: لا.
ولقي رجل علي بن الحسين رضي الله عنهما، فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال: مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال: ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيا الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسول
من الناحيه الانسانيه:
خلي بنت خالج تفكر:، في هالزمن الخدامات بدون
ما تسيئين لهن ، يسون لج بلاوي فما بالج وانتي
تمدين ايديج عليها...انتي ولية أمرها وتسوين فيها
هالشي. كيف لو ولي أمرج انتي مثل زوجج يمد يديه
عليج في حالة الغضب؟؟ هل بتعذرينه؟؟ طبعا لاااا
مهما كانت درجة حبج له....وفكري ان هاي الانسانه
لولا الحاجه ماتغربت واشتغلت خدااااااامه ،
افرضي ان هاي طيبه وما بتأذيج أو بتنتقم منج، بس تعبت
وقررت تسافر ، اكيد بتيبين غيرها، لا تتوقعين ان الخدامه
اليديده بتتحمل والله اعلم كيف بيكون رد فعلها...
ولا تنسين: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
لو تحسين انج ممكن الحين بتحرجين وبتعلين صوتج ووو
على طول استغفري ربج وسيري اقري لج كم سورة عشان
تهدأ نفسج
فكري: الغضب يزيد عدد الناس اللي يكرهوننا ، ويخلينا
نخسر الناس اللي نحبهم ويحبونا
وبالنسبة لتجربتج لبعض الاحاديث اللي جربتيها
وما نفعت، يمكن عشان ماخليتي تركيزج وقلبج
كله وانتي تتبعينها...
حاولي مره ثانيه ولو لا سمح الله مافاد هالشي،
لازم تسيرين عند اخصائيه نفسيه، بس نصيحه
لا تاخذين أي دواء عشان ما تدمنين عليها
عزيزتي لقيت لج بعض الروابط تتكلم عن علاج الغضب
أتمنى من الله انها تفيدج وتساعدج...ولو ما ساعدتج يمكن
تساعد اي حد يقرا الموضوع....
أول رابط عباره عن محاضرة مسموعه
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=1558
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1817
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1115028926172&pagename=IslamOnline-Arabic-Eman_Counsel%2FEmanA%2FEmanA
ولقيت لج هالموضوع فيه شرح لكيفية العلاج
الغضب: حقيقته وأنواعه وعلاجه
الغضب شعلة من النار، والإنسان ينزع فيه عند الغضب عرق إلى الشيطان الرجيم، حيث قال: {خلقتني من نار وخلقته من طين} فإن شأن الطين السكون والوقار، وشأن النار التلظي والاشتعال، والحركة والاضطراب.
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له: أوصني، قال: "لا تغضب"، فردد عليه مراراً، قال: "لا تغضب".
وفى حديث آخر أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: "لا تغضب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
وعن عكرمة في قوله تعالى: {وسيداً وحصوراً} قال: السيد الذي يملك نفسه عند الغضب ولا يغلبه غضبه.
وكان يقال: اتقوا الغضب، فإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل. والغضب عدو العقل.
حقيقة الغضب
الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام، فمتى غضب الإنسان ثارت نار الغضب ثوراناً يغلي به دم القلب، وينتشر به العروق، ويرتفع إلى أعالي البدن، كما يرتفع الماء الذي يغلي في القدر، ولذلك يحمر الوجه والعين والبشرة وكل ذلك يحكي لون ما وراءه من حمرة الدم، كما تحكي الزجاجة لون ما فيها، وإنما ينبسط الدم إذا غضب على من دونه واستشعر القدرة عليه. فإن كان الغضب صدر ممن فوقه، وكان معه يأس من الانتقام، تولد منه انقباض الدم من ظاهر الجلد إلى جوف القلب، فصار حزناً، ولذلك يصفر اللون، وإن كان الغضب من نظير يشك فيه، تردد الدم بين انقباض وانبساط، فيحمر ويصفر ويضطرب، فالانتقام هو قوت لقوة الغضب.
أنواع الناس عند الغضب
من المعلوم أن الناس في الغضب على درجات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال. فلا خير في الإفراط؛ لأنه يخرج العقل والدين عن سياستهما، فلا يبقى للإنسان مع ذلك نظر ولا فكر ولا اختيار. ولا خير في التفريط في إهمال الغضب، لأنه يجعل الإنسان لا حمية له ولا غيرة، ومن فقد الغضب بالكلية، عجز عن رياضة نفسه، إذ الرياضة إنما تتم بتسلط الغضب على الشهوة، فيغضب على نفسه عند الميل إلى الشهوات الخسيسة، أما الاعتدال فهو المطلوب بين الطريقين.
أثر الغضب
من المعلوم أنه متى قويت نار الغضب والتهبت، أعمت صاحبها، وأصمته عن كل موعظة، لأن الغضب يرتفع إلى الدماغ، فيغطي على معادن الفكر، وربما تعدى إلى معادن الحس، فتظلم عينه حتى لا يرى بعينه، وتسود الدنيا في وجهه، ويكون دماغه على مثال كهف أضرمت فيه نار، فاسود جوه، وحمي مستقره، وامتلأ بالدخان، وكان فيه سراج ضعيف فانطفأ، فلا يثبت فيه قدم، ولا تسمع فيه كلمة، ولا ترى فيه صورة، ولا يقدر على إطفاء النار، فكذلك يفعل بالقلب والدماغ، وربما زاد الغضب فقتل صاحبه.
ومن آثار الغضب في الظاهر، تغير اللون، وشدة الرعدة في الأطراف، وخروج الأفعال عن الترتيب، واستحالة الخلقة، وتعاطي فعل المجانين، ولو رأى الغضبان صورته في حال غضبه وقبحها لأنف نفسه من تلك الحال، لأن قبح الباطن أعظم.
علاج الغضب
الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .
روى البخاري ومسلم: استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدُهما يسبُّ صاحبَه مُغضباً قد احمَرَّ وجهُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلمُ كلمةً، لو قالها لذهبَ عنه ما يجد، لو قال: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم".
الثاني: أن يتفكر في الأخبار الواردة في فضل كظم الغيظ، والعفو، والحلم، والاحتمال، كما جاء في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه، فأذن له، فقال له: يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر رضي الله عنه، حتى هم أن يوقع به فقال الحر بن قيس: يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين} وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل.
الثالث: أن يخوف نفسه من عقاب الله تعالى، وهو أن يقول: قدرة الله علي أعظم من قدرتي على هذا الإنسان، فلو أمضيت فيه غضبى، لم آمن أن يمضي الله عز وجل غضبه علي يوم القيامة فأنا أحوج ما أكون إلى العفو. وقد قال الله تعالى في بعض الكتب: يا ابن آدم! اذكرني عند الغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق.
الرابع: أن يحذر نفسه عاقبة العداوة، والانتقام، وتشمير العدو في هدم أعراضه، والشماتة بمصائبه، فإن الإنسان لا يخلو عن المصائب، فيخوف نفسه ذلك في الدنيا إن لم يخف من الآخرة وهذا هو تسليط شهوة على غضب ولا ثواب عليه، لأنه تقديم لبعض الحظوظ على بعض، إلا أن يكون محذوره أن يتغير عليه أمر يعينه على الآخرة، فيثاب على ذلك.
الخامس: أن يتفكر في قبح صورته عند الغضب المذموم، وأنه يشبه حينئذ الوحش الضاري، وأنه يكون مجانباً لأخلاق الأسوياء والأنبياء والعلماء في عادتهم، حتى تميل نفسه إلى الاقتداء بهم.
السادس: أن يعلم أن غضبه إنما كان من شيء جرى على وفق مراد الله تعالى، لا على وفق مراده، فكيف يقدم مراده على مراد الله تعالى.
يقول الله تعالى في معرض المدح: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء".
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لأشج بن قيس: "إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة".
وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً".
وشتم رجل عدي بن حاتم وهو ساكت، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيء فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
ودخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال: أمجنونٌ أنت؟ فقال عمر: لا، فهم به الحرس، فقال عمر: مه، إنما سألني أمجنون؟ فقلت: لا.
ولقي رجل علي بن الحسين رضي الله عنهما، فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال: مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال: ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيا الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسول

تاو تاو
•
خليها تحط نفسها بمكان الشغالة ... وتتخيل إن هي اللي تنضرب وتنهان ... وتخيل إحساس الذل والمهانه اللي تحس فيه الشغالة ...

عـطـر فـواكـه :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
بصراحه مادري وش اقول ؟؟
بس اقول اذا كانت متعوده من عند اهلها خلا ص هذي عاده ماتقدر تغيرها
بس وصيها بكثره الاستغفار والدعاء لنفسها
وخليها كلما جت تضربها تتذكر ان يمكن هذي الشغاله تاذيه هي وعياله انت خوفيها من الشغالات واللي يسونه بالناس وإن شاء الله تخاف وتحذر ماتطقها
الله يعينها على عصبيتها
بس اقول اذا كانت متعوده من عند اهلها خلا ص هذي عاده ماتقدر تغيرها
بس وصيها بكثره الاستغفار والدعاء لنفسها
وخليها كلما جت تضربها تتذكر ان يمكن هذي الشغاله تاذيه هي وعياله انت خوفيها من الشغالات واللي يسونه بالناس وإن شاء الله تخاف وتحذر ماتطقها
الله يعينها على عصبيتها
الصفحة الأخيرة
كلمة ولو جبر خاطر