اختكن تحتاج لمساعدتكن ضروري

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي
مرحبا اخواتي الفضليات اسعدن كثرا التواجد معكم في هذا المنتدى الغالي والعزيز علينا مع اني عضوة جديدة معكم ارجوا ان اكون لكن نعم الاخت ونعم الصديقة الوفية ان شاء الله
اما قصتي فقد بدات منذ ذلك اليوم الذي دعيت فيه لاقوم بالتنشيط في الجامعة في يوم العلم الذي يحتفل به من كل سنة ،والحمد لله فقد مرت الحفلة على احسن ما يرام ولم تصادفنا فيه اية مشكلة،
الا ان بعد التنشيط مباشرة حدث لي امر عجيب لم يحدث لي قبل ذلك فقد احسست بدوخة عجيبة ،وضيق في الصدر ورغبة شديدة بالبكاء الا اني قلت عساه خير لربما قد يكون جراء الانفعال مع الجمهور واما الحرارة في جسدي فقلت لعلها تكون مرتفعة بارتفاع حرارة الجو لان الصيف قد دخل علينا تلك لاايام،ولكن الغريب ان عند عودتي للمنزل وجدت ان حالتي تزداد على ما هي عليها ،ضيقة في الصدر ،كره للدنيا ،البكاء من غير سبب،عدم التركيز مع ان تلك الايام الاخيرة كانت ايام الاختبارات فوالله اجتزتها بمنة من الله وفضله ،عرق شديد،قلة النوم ،ضعف الشهية ،اصبحت لا اطيق احدا حتى اخوتي اصبحت عصبية جدا اثور لاتفه الاسباب ،من ثم بدات رحلتي مع الرقية الشرعية والتداوي،فقد اخذني والدي الى شيخ موثوق قرأ علي ايات قرانية ولكني لم احسن اولا باية اعراض ولكنه حين وصل الى سورة الملك وخصوصا الايات الاربع بدات عيناي تتدمعان وحرارة شديدة في جسدي خصوصا الايدي والجبين وعند انتهاء الشيخ الفاضل من القراءة اخبرني ان ما بي عين اصابتني ،وقدم لي مقرؤا كي اغتسل بنصفه اما النصف الاخر كي اشربه الى ان املاء معدتي به وان استفرغه،ولكن الحقيقة الاغتسال قمت به ولكن الاستفراغ لم استطع القيام به فقد وجدته صعبا،لكن ان الملاحظ لم احس بالتحسن ابدا ،وعند تصفحي في احد الايام لمنتداكم العزيز قراءت حملة قراءة سورة البقرة ومفعولها العجيب في العلاج والرقية ،فقررت ان اتعالج بها فبدات قبل اسبوعين قبل بداية شهر رمضان المعظم ومر الاسبوع الاول عاديا ونفس الاعراض بي ولم احسن باي تغير ولا تحسن وكنت اقراها بتمعن وفهم والحمد لله ولكن في الاسبوع الثاني ازادت حالتي من ضيق وتهاطل دموع وقلة النوم الا اني احسست باني عقلي سيخرج مني ،ووصلت حالتي الى ان ذهبت للعيادة النفسية حيث قال الطبيب باني اعان من اكتئاب حاد سيعالج بالادوية وياليته صدق في ذلك ،المهم بدات تناول الادوية التي لم تحسني الا لايام اه وللعلم فقد تركت قراءة سورة البقرة تلك الايام لحالتي المتدهورة ،من ثم مضى شهر رمضان وانتهت الادوية تقريبا معه ،من ثم عادت الي تلك الاعراض كلها وبشكل مضاعف فقررت ان لا اعود للطبيب النفسي ابدا وليحصل ما يحصل ،من ثم ادركت ان العلاج لن يكون الا بالقران الكريم فعقدت العزام بان اعود لسورة البقرة واقراها يوميا وبالفعل قمت بذلك وكنت كلما قرؤها احس بحرارة شديدة في صدري وكافة جسدي ولكن بعد عدة ايام اصبحت لا استطيع التركيز في قرائتها بحيث حينما قرا الصفحة الاولى لا احس بها الى ان تنتهي وكذا الثانية الى ان تنتهي السورة وانا لم استوعبها كما كا من قبل ،ومن ثم تركتها واخذت ارقي بالسور الاخرى التي تكون قرائتها بتمعن واسيتعاب ولا اعرف لماذ؟
وانا الى يومنا هذا اعاني من قلق يكاد عقلي يخرج معه ،الا ان ظننت بان الله يعاقبني لذنب اقترفته ولا اعرف لما لم تنفعنا الرقية بعد هل عقاب من الله مني ام ماذا؟فوالله لقد اقتريت دراستي التي كرهتها بشكل عجيب هذا العام مع اني لم اكنهكذا قبل ذلك ،وما يقلقني ان هذا العام هو العام الذي شاتخرج فيه ان كتبه الله لي ولا اعرف ما الحل هل ساتوقف عند الدراسة واعود لها بعد ان اتحسن ام اقاوم ؟ ارجوا منكن ياخواتي في الله ان تساعدنني بحل اقوم به فقد كرهت كل شئ حتى اني عندما اخرج من المزنل تزداد حالتي سؤا ولا اعرف لماذا؟ كل شئ تغير من حولي اصبحت الحياة مملة سوداء امام عيني فارشدنني لحل اقوم به ارجوكن وفقكن الله
اختكن في الله فارسة القران