بسم الله الرحمن الرحيم ...
أخواتي في الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحية طيبة وبعد .........
إن الفرقة بين المسلمين هي أكثر ما يسعى إليه أعداء الدين .. وقد فتحت لنا التكنلوجيا
المتمثلة بالنت طريقاً للحوار والنقاش فيما بيننا وكثرت المنتديات الحوارية .. لكن مع الأسف الشديد لم تزدنا إلا تشاحناً وفرقة بسبب جهل الكثيرين بأهمية الحوار وقواعده وأصوله وما له وما عليه في حين أننا نحتاج للاجتماع قلباً وقالباً .
لهذا أقدم لكن هذا البحث المتواضع الذي يتكلم عن الحوار مع مقدمة بسيطة عن الاختلاف بين البشر .
ولقد آثرت أن يكون مختصراً وبأسلوب مبسّـط حتى يكون خفيفاً ومقبولاً لدى الجميع
سائلة من الله العلي القدير أن ينفع به .
**********************************
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
الخلاف واقع بين الناس في مختلف الأعصار والأمصار، وهو سنَّة الله في خلقه، فهم مختلفون في ألوانهم وألسنتهم وطباعهم ومُدركاتهم ومعارفهم وعقولهم، وكل ذلك آية من آيات الله، نبَّه عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ} (الروم:22)
وهذا الاختلاف الظاهريّ دالُّ على الاختلاف في الآراء والاتجاهات والأعراض. وكتاب الله العزيز يقرر هذا في غير ما آية؛ مثل قوله سبحانه: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (هود:119).
يقول الفخر الرازي: "والمراد اختلاف الناس في الأديان والأخلاق والأفعال".
ومن معنى الآية: لو شاء الله جعل الناس على دين واحد بمقتضى الغريزة والفطرة.. لا رأي لهم فيه ولا اختيار.. وإِذَنْ لما كانوا هذا النوع من الخلق المُسمّى البشر؛ بل كانوا في حيلتهم الاجتماعية كالنحل أو كالنمل، ولكانوا في الرّوح كالملائكة؛ مفطورين على اعتقاد الحقِّ والطاعة؛ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يقع بينهم اختلاف ولا تنازع. ولكنّ الله خلقهم بمقتضى حكمته كاسبين للعلم لا مُلْهَمين. عاملين بالاختيار، وترجيح بعض المُمْكنات المتعارضات على بعض؛ لا مجبورين ولا مضطرين. وجعلهم متفاوتين في الاستعداد وكسب العلم واختلاف الاختيار.
وعلى الرغم من حقيقة وجود هذا التَّبايُن بين الناس؛ في عقولهم ومُدركاتهم وقابليتهم للاختلاف، إلا أن الله وضع على الحقِّ معالمَ، وجعل على الصراط المستقيم منائرَ.. وعليه حُمِلَ الاستثناء في الآية في قوله: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} (هود:119).
وهو المنصوص عليه في الآية الأخرى في قوله: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ} ويُوضح ذلك، أن أصول الدين، وأمَّهات الفضائل، وأمَّهات الرذائل، مما يتفق العالم الرشيد العاقل على حُسْن محموده وحمده، والاعتراف بعظيم نفعه، وتقبيح سيِّئه وذمِّه. كل ذلك في عبارات جليَّة واضحة، ونصوصِ بينِّة لا تقبل صرفاً ولا تأويلاً ولا جدلاً ولا مراءاً . وجعلها أمّ الكتاب التي يدور عليها وحولها كل ما جاء فيه من أحكام، ولم يُعذَرْ أحد في الخروج عليها، وحَذَّر من التلاعب بها، وتطويعها للأهواء والشهوات والشبهات بتعسف التأويلات والمُسوِّغات، ورفع الحرج عنهم، بل جعل للمخطيء أجراً وللمصيب أجرين تشجيعاً للنظر والتأمل، وتَلَمُّس الحقّ واستجلاء المصالح الراجحة للأفراد والجماعات. ولربك في ذلك الحكمة البالغة والمشيئة النافذة.
فالخلاف بين الناس أمر طبيعي مشهور، وللخلاف في أمور الدين والشرع أسباب كثيرة، منها:
- أن دلالة بعض النصـوص الشرعية ظنية، وليست قطعية فتحمل أكثر من اجتهاد في تحديد معناها.
- اختلاف العقول والأفهام، وتفاوت المدارك.
- تفاوت العلم؛ فهذا عالم، وهذا أعلم، وهذا أقل.. قال تعالى: (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) .
- عدم بلوغ الدليل فيقول العالم القول ولو بلغة الدليل في المسألة لما قال به .
- الهوى والتعصب لقول، أو مذهب، أو رأي، أو شيخ .
وحينما يختلف الناس سواء كانت اختلافاتهم كلية أو جزئية فإنهم يسلكون في معالجة هذا الخلاف مسالك شتى أهمها :
الحــــــــــوار .
و للحديث بقيـــــــــــــــــة.........
حب الرمان @hb_alrman_1
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تعريف الحوار:
من المُحاورة؛ وهي المُراجعة في الكلام.
الجدال:
من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب، ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها.
والحوار والجدال ذو دلالة واحدة، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (المجادلة:1)
ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس:
مناقشة بين طرفين أو أطراف، يُقصد بها تصحيح كلامٍ، وإظهار حجَّةٍ، وإثبات حقٍ، ودفع شبهةٍ، وردُّ الفاسد من القول والرأي.
الحوار والجدال والمناظرة كلها ألفاظ متقاربة لمعنى واحد، وإن كان أكثر ما جاء من لفظ الجدال في القرآن الكريم يطلق على الجدال المذموم، كما في قوله تعالى: ( وَيُجَادِلًُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ اْلْحَقَّ )( .
ولكن جاء لفظ الجدل في القرآن أيضًا في مواضع محمودة، وهي:
- قوله تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، فهذا جدل بالتي هي أحسن لدعوة اليهود والنصارى إلى الإسلام.
- قوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
مثال على جدل الانبياء :
- قوله تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ) ،
فكيف جادلهم؟ لما سألهم: أبُعثتم إليهم لإهلاكهم؟ قالوا: نعم. قال: أفيهم مائة مسلم؟ قالوا: لا. قال: أفيهم خمسون مسلمًا؟ قالوا: لا. قال: عشرة مسلمين. قالوا: لا. قال: خمسة مسلمين؟ قالوا: لا. قال: فقوم ليس فيهم هؤلاء جديرون بالإهلاك، فهذا -كما ذكر بعض المفسرين- الجدل الذي حصل من إبراهيم عليه السلام(7).
**********************************
غاية الحوار:
الغاية من الحوار إقامةُ الحجة، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي. فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق. يقول الحافظ الذهبي: "إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ".
هذه هي الغاية الأصلية، وهي جليَّة بيِّنة،
وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها:
- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف.
- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى، وهو هدف تمهيدي هام.
-البحث والتنقيب، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ، ولو في حوارات تالية.
ويقال عن غايات الحوار "للحوار غايتان إحداهما قريبة والأخرى بعيدة.
أما غاية الحوار القريبة والتي تطلب لذاتها دون اعتبار آخر فهي محاولة فهم الآخرين .
وأما الغاية البعيدة فهي إقناع الآخرين بوجهة نظر معينة " .
وإذا كان الإسلام يطلب الحق والعدل ويدعو إليه فإن الوسيلة لإقرارهما تبتدئ بالحوار الذي أقامه الإسلام على ثلاث مستويات:
المستوى الأول : الحوار مع النفس ومحاسبتها وحملها على الجادة وطلب الحق ويكون هذا في شكل حوار داخلي مستمر بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة حتى يصل الإنسان إلى الاطمئنان .
المستوى الثاني : الحوار بين أفراد المجتمع الإسلامي وفق اجتهاداته المختلفة عملا بمبدأ "التعاون في الاتفاق والاعتذار في الاختلاف " حفاظا على وحدة الصف الإسلامي .
المستوى الثالث : الحوار بين المسلمين وغير المسلمين الذين يشتركون معاً في إعمار الكون ، وهو حوار يجرى وفق مبدأ المدافعة الذي يمنع الفساد وينمى عوامل الخير.
وللحديث بقيــــــــــة .........
من المُحاورة؛ وهي المُراجعة في الكلام.
الجدال:
من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب، ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها.
والحوار والجدال ذو دلالة واحدة، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (المجادلة:1)
ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس:
مناقشة بين طرفين أو أطراف، يُقصد بها تصحيح كلامٍ، وإظهار حجَّةٍ، وإثبات حقٍ، ودفع شبهةٍ، وردُّ الفاسد من القول والرأي.
الحوار والجدال والمناظرة كلها ألفاظ متقاربة لمعنى واحد، وإن كان أكثر ما جاء من لفظ الجدال في القرآن الكريم يطلق على الجدال المذموم، كما في قوله تعالى: ( وَيُجَادِلًُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ اْلْحَقَّ )( .
ولكن جاء لفظ الجدل في القرآن أيضًا في مواضع محمودة، وهي:
- قوله تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، فهذا جدل بالتي هي أحسن لدعوة اليهود والنصارى إلى الإسلام.
- قوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
مثال على جدل الانبياء :
- قوله تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ) ،
فكيف جادلهم؟ لما سألهم: أبُعثتم إليهم لإهلاكهم؟ قالوا: نعم. قال: أفيهم مائة مسلم؟ قالوا: لا. قال: أفيهم خمسون مسلمًا؟ قالوا: لا. قال: عشرة مسلمين. قالوا: لا. قال: خمسة مسلمين؟ قالوا: لا. قال: فقوم ليس فيهم هؤلاء جديرون بالإهلاك، فهذا -كما ذكر بعض المفسرين- الجدل الذي حصل من إبراهيم عليه السلام(7).
**********************************
غاية الحوار:
الغاية من الحوار إقامةُ الحجة، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي. فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق. يقول الحافظ الذهبي: "إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ".
هذه هي الغاية الأصلية، وهي جليَّة بيِّنة،
وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها:
- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف.
- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى، وهو هدف تمهيدي هام.
-البحث والتنقيب، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ، ولو في حوارات تالية.
ويقال عن غايات الحوار "للحوار غايتان إحداهما قريبة والأخرى بعيدة.
أما غاية الحوار القريبة والتي تطلب لذاتها دون اعتبار آخر فهي محاولة فهم الآخرين .
وأما الغاية البعيدة فهي إقناع الآخرين بوجهة نظر معينة " .
وإذا كان الإسلام يطلب الحق والعدل ويدعو إليه فإن الوسيلة لإقرارهما تبتدئ بالحوار الذي أقامه الإسلام على ثلاث مستويات:
المستوى الأول : الحوار مع النفس ومحاسبتها وحملها على الجادة وطلب الحق ويكون هذا في شكل حوار داخلي مستمر بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة حتى يصل الإنسان إلى الاطمئنان .
المستوى الثاني : الحوار بين أفراد المجتمع الإسلامي وفق اجتهاداته المختلفة عملا بمبدأ "التعاون في الاتفاق والاعتذار في الاختلاف " حفاظا على وحدة الصف الإسلامي .
المستوى الثالث : الحوار بين المسلمين وغير المسلمين الذين يشتركون معاً في إعمار الكون ، وهو حوار يجرى وفق مبدأ المدافعة الذي يمنع الفساد وينمى عوامل الخير.
وللحديث بقيــــــــــة .........
بارك الله فيكِ أختي حب الرمان
لقد ذكرتيني باحدى الأخوات عبارتها دائما
نحن نتناقش ونختلف في الراي وكل منا يذهب برأيه وهذا اكبر دليك على اننا لا نعرف الحوار
لقد ذكرتيني باحدى الأخوات عبارتها دائما
نحن نتناقش ونختلف في الراي وكل منا يذهب برأيه وهذا اكبر دليك على اننا لا نعرف الحوار
استغفري
•
بارك الله فيك أختي حب الرمان ..
جميل هذا الكلام منك ,,,
الحوار
الحوار
الحوار
هـــــــــــــــــــــــــــذا ما نريد ؟؟؟
فلماذا تقفل الأبواب في وجوهنا إذن ؟؟؟
فلقد أغلق موضوعي هذا اليوم وهو على الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=212169
وأرى إنه جدير بالنقاش .. <<<<<<< لا أعلم من قبل أي مشرفة أغلق ..
أنا جديدة في هذا المنتدى وفعلا هذا عالم حواء أي خاص للمرأة ... لو فتح قسم خاص بالرجال وسمي عالم آدم , فلا بأس ..
والله ما أشتركت إلا لأني توقعتُ أنه نسائي فقط وبخصوصية تامة ...
واستغرب عندما يقال إن الرجل يحل مشاكلنا !!!!!!!!!
أو بساعدنا في مواضيعنا الصحية!!!!!!!!!!!! <<<<<<< أين الطبيبات ؟؟؟
منتدى كهذا لا توجد به طبيبة <<<<<<<< غير معقول ! وممكن تتفقوا مع إحدى الطبيبات المتبرعات .... لابأس..
أو نفهم نفسيته !!!!!!!!!!!!!! <<<<<<<<<< نحن نفهمهم فابوكِ رجل وزوجكِ رجل وابنكِ رجل ونعيش معهم في مكان واحد وليس في عالم خيالي أو على زحل !!!!!!!!!!!
علما بأن الرجال كل منهم له شخصية مختلفة عن الأخر حتىلو كانوا ألف واحد كل شخص يختلف تمتما عن الأخر ,, وعندما نأخذ ألف رجل أخرين نجدهم يختلفون عن الألف الأولين ... فنحن بشر ؟؟؟؟؟ ولسنا برنامج غامص لا نعرف كيف نستخدمه !!!
سامحوني أخواتي على ما قلت ...
وبعد هذا ...
هل سيغلق أيضا هل الموضوع ,,, أما سابعد أنا عن المنتدى !!!!!!!!
جميل هذا الكلام منك ,,,
الحوار
الحوار
الحوار
هـــــــــــــــــــــــــــذا ما نريد ؟؟؟
فلماذا تقفل الأبواب في وجوهنا إذن ؟؟؟
فلقد أغلق موضوعي هذا اليوم وهو على الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=212169
وأرى إنه جدير بالنقاش .. <<<<<<< لا أعلم من قبل أي مشرفة أغلق ..
أنا جديدة في هذا المنتدى وفعلا هذا عالم حواء أي خاص للمرأة ... لو فتح قسم خاص بالرجال وسمي عالم آدم , فلا بأس ..
والله ما أشتركت إلا لأني توقعتُ أنه نسائي فقط وبخصوصية تامة ...
واستغرب عندما يقال إن الرجل يحل مشاكلنا !!!!!!!!!
أو بساعدنا في مواضيعنا الصحية!!!!!!!!!!!! <<<<<<< أين الطبيبات ؟؟؟
منتدى كهذا لا توجد به طبيبة <<<<<<<< غير معقول ! وممكن تتفقوا مع إحدى الطبيبات المتبرعات .... لابأس..
أو نفهم نفسيته !!!!!!!!!!!!!! <<<<<<<<<< نحن نفهمهم فابوكِ رجل وزوجكِ رجل وابنكِ رجل ونعيش معهم في مكان واحد وليس في عالم خيالي أو على زحل !!!!!!!!!!!
علما بأن الرجال كل منهم له شخصية مختلفة عن الأخر حتىلو كانوا ألف واحد كل شخص يختلف تمتما عن الأخر ,, وعندما نأخذ ألف رجل أخرين نجدهم يختلفون عن الألف الأولين ... فنحن بشر ؟؟؟؟؟ ولسنا برنامج غامص لا نعرف كيف نستخدمه !!!
سامحوني أخواتي على ما قلت ...
وبعد هذا ...
هل سيغلق أيضا هل الموضوع ,,, أما سابعد أنا عن المنتدى !!!!!!!!
الصفحة الأخيرة
ننتظر باقي الموضوع الذي ارجو ان يكون عن الحوارعند الاختلاف
في اي موضوع وليس فقط في الامور الشرعية والدينية .