يتبادر إلى أذهان الجميع لماذا التركيز على المرأة المسلمة من قبل الغرب ومن قبل أذنابه المستغربين العلمانيين ، والسر أن هؤلاء فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة ، وتأثيرها على المجتمع ، لذا أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها ، فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .
يقول أحد المبشرين: ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ) .
ويقول اليهود في بروتوكلاتهم: ( علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية ) .
ويقول د.مدروبيرغر: ( إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد ) .
ويقول صاحب كتاب المرأة والحجاب: ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل ، بل الفساد الذي عم الرجال في المشرق ) .
ويقول لاسي: ( إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد للإسلام داخل حصنه المنيع – الأسرة – عدواً لدوداً وخصماً قوياً لا يقوى الرجل على قهره لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب على الرجل ، ومتى تغلبت عليه أصبح من السهل عليها أن تؤثر على عقيدة زوجها وحسّه الإسلامي وتُربي أولادها على غير دين أبيهم ، في هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة للإسلام ) .
ويقول جان بوكارو في كتابه ((الإسلام في الغرب)): ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ، ويقلب رأسا على عقب المجتمع الإسلامي ، لا يبدو في جلاء مثل ما يبدو في تحرير المرأة ) .
مما سبق يظهر لنا أن أعداء الإسلام يعلمون أن أقصر طريق يؤدي إلى حصن الأسرة في المجتمع الإسلامي وبالتالي أسهل وسيلة لنقل الأفكار والفساد ، لأن فساد المرأة يترتب عليه فساد النشء والأسرة والمجتمع من حولها .
أعداء المرأة المسلمة
يُنفذ مخططات إفساد المرأة المسلمة مجموعة من الأعداء الذين يتربصون بها الدوائر وهم :
1- الصليبية الحاقدة وما تمتلكه من وسائل الاستعمار والاستشراق والتنصير .
2- الصهيونية الماكرة وما تمتلكه من تخطيط ماسوني وبروتوكولات ونوادي الروتاري و الليونز.
3- الشيوعية ( الماركسية ) وما تعتمد عليه من تيارات فكرية ملحدة .
4- المستغربون من تلاميذ الغرب ( العلمانيون ) .
5- أصحاب الشهوات .
كان المنفذ الذي تسللت منه معاول الهدم ( الاستشراق ) إلى قلب وعقل المرأة المسلمة هو زعمهم أن الإسلام لم ينصف المرأة ولم يضعها الموضع اللائق بها في حياة الرجل بل جعلها حقيرة مظلومة محل شهوة الرجل وقضاء وطره فقط ، وكذلك سعوا في الجناية على الإسلام ووصموه بالتخلف والقسوة والظلم ، وزعموا أنه يفتح الباب أمام تعدد الزوجات المطلق والطلاق وإقامة الحدود ، بقطع يد السارق ورمي الزاني ، كل هذا بدون قيد أو ضوابط ، وبهذا وجدت المرأة المسلمة المعاصرة نفسها منساقة بغير شعور ولا تفكير نحو الاستجابة لهذه المغريات وتصديقها ، كما أن لهم جهود في إيجاد أذناب لهم من أبناء المسلمين يروّجون لأفكارهم«المنافقين
منقول
خادمة الدعوة @khadm_aldaao
لجنة التوعية الإسلاميةشعلة المجلس
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حسبنا الله ونعم الكيل..ومازالوا يكيدون ويجدون من يساعدهم بتنفيذ مخططاتهم
رد الله كيدهم في نحورهم..وأخذهم أخذ عزيز مقتدر وقطع اذنابهم.:27:
شكراً لك وجزاك الله الجنة:26: