اختياره ...... ليس مستغربا

الملتقى العام

شخصيات من ربوع الوطن لـ اليوم :
اختيار خادم الحرمين الشـريفين الشخصيـة الأكثر شعبيـة في العـالم الإسلامي ليس مستغربًا
الحقيل: سجل حافل بالبذل والعطاء والإخلاص
اليوم ـ الدمام

امتدحت شخصيات كثيرة من ربوع الوطن تصدّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعماء العالم الإسلامي الأكثر شعبية للمرة الثانية في استطلاعات الرأي العالمية حول القادة الأكثر شعبية وتأييداًً بين المسلمين.. وقالوا: إن الملك عبدالله يقود إصلاحاً شاملاً سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي مما أكسبه تقدير وإعجاب جميع شعوب العالم. وأصبح - حفظه الله - يحظى بتقدير كبير لدى زعماء العالم لما عرفوا من الحكمة .. وأضافوا: خادم الحرمين الشريفين من القادة البارزين في تنمية لغة الحوار العالمي بين كافة الشعوب بما يوفّر للإنسانية العيش في سلام، والعالم يشهد له جهوده الإنسانية الكبيرة على كافة الأصعدة.
وكان استطلاع للرأى أجراه مركز "بيو" الأمريكي الشهير ونشرت نتائجه على موقع المركز أمس الاول كشف عن تراجع شعبية القادة المسلمين باستثناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيـز، الذي حظي بشعبية جارفة، حيث أعلن 92 % ممن شملهم الاستطلاع في الأردن، و83 % في مصر – على سبيل المثال – أنهم "يثقون في قدرة الملك عبدالله على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية" وأضاف التقرير "ان الملك عبدالله يحظى بالشعبية والتأييد والثقة حتى خارج بلدان الشرق الأوسط، خاصة في دول آسيا ذات الأغلبية المسلمة، فقد أيده 64 % من الباكستانيين، و61 % من الاندونيسيين، وهى شعبية جارفة، قلما حصل عليها اي زعيم إسلامي آخر".
وقال موقع "بيو" هذه هي المرة الثانية التي يتصدّر فيها الملك عبدالله استطلاعات رأى الشعوب الإسلامية في قادتها الأكثر شعبية، حيث سبق أن تصدّر الملك عبدالله استطلاعا سابقا أجراه المركز عام 2007.

مكانة عالية
بداية عبّر رئيس مجلس الشورى الشيخ عبد الله آل الشيخ عن سعادته باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الشخصـية الأكثر تأييداً وشعبية بين الزعماء في العالم الإسلامي مشيرا الى قدرته "حفظه الله "على على اتخاذ القرارات الصائبة تجاه القضايا والمشكلات العالمية.
وقال: إن نيل خادم الحرمين الشريفين هذه الثقة عبر استطلاع أجراه مركز أمريكي متخصص في مجال قياس الرأي العام هو "مركز بيو للأبحاث" يجسد تميز شخصية الملك عبد الله كرجل دولة من الطراز الفريد، يحظى باحترام وتقدير كبيرين لدى الرأي العام الإسلامي، واوضح آل الشيخ أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لهذا الموقع المتميز بين الزعماء في العالم الإسلامي، للمرة الثانية خلال عامين يجسّد المكانة العليّة التي يتبوؤها ـ أيده الله ـ ليس في قلوب وعقول أبنائه السعوديين، وإنما في قلوب الأشقاء في العالم الإسلامي كذلك، وهي علاقة حب وتقدير تكوّنت عبر مواقف أصيلة مخلصة وواعية عبّر عنها الملك عبد الله، وتبنى على الحق والعدل، وتنحاز لمصلحة الوطن والأمة الإسلامية وتعزز حقوقهما.

لم يأت من فراغ
وقال الرئيس العام للسكة الحديد المهندس عبد العزيز بن عبدالله الحقيل إن هذا الاختيار لم يأت من فراغ وإنما جاء انطلاقاً من سجل حافل بالبذل والعطاء والإخلاص تميّز به خادم الحرمين "يحفظه الله " في سياسة واضحة تعزز العمل الجماعي لما فيه صالح البشرية، وبما يمنح فرص السلام مزيداً من الحضور على خارطة العالم، وقال: إن شخصية تعتبر رمزاً للوطن من مثل الملك عبدالله يحق لنا جميعاً أن نسعد لكل ما تحظى به من احترام وتقدير عالمي وحب وإخلاص من الشعب السعودي الذي يرى في شخصيته "يحفظه الله" النموذج الأبرز في الشخصية الإسلامية التي تسعى إلى خدمة الإنسانية، وفتح منافذ التواصل والحوار بين شعوب الأرض، وقال الحقيل إن هذا الاختيار أيضا لم يأت من فراغ، بل لما يتمتع به "يحفظه الله " من حكمة بالغة ورأي رشيد، وقرارات صائبة في مختلف المواقف والأزمات.

سرور بالغ
وعبّر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن عن بالغ سروره بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العـزيز للمرتبة الأولى كأكبر شخصية تأييدا وشعبية وتأثيرا بين زعماء العالم الإسلامي في الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة بيو للأبحاث مبيناً أن ذلك لم يكن بالأمر المستغرب نظرا للجهود والمساعي التي يبذلها (حفظه الله) على الصعيد المحلي والإسلامي والعالمي.

حكمة بالغة
اما سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين عبد المحسن المارك فقال إن خادم الحرمين الشريفين استطاع بحكمته وحنكته وما يتمتع به من سمات وقدرات الزعامة والقيادة الفذة سواء على الصعيد المحلي، أو العربي والإسلامي، أو العالمي، أن يستأثر بحب كل السعوديين وأبناء العالم الإسلامي، لأنهم شعروا بالصدق والرؤية الصائبة في كل ما يصدر عنه ـ أيده الله ـ من قرارات صحيحة ورزينة ومتزنة وحكيمة، قرارات تعبر عن حكمة القيادة وحنكة البصيرة، وقائمة على الدراسة الواعية التي لا تحيد عن الحق ولا تخشى فيه لومة لائم تجاه جميع القضايا الدولية لاسيما قضايا العالم الإسلامي التي تحتل المكانة الكبرى في اهتماماته وسعيه الجاد والمتواصل تجاه معالجتها.
وأضاف المارك: إن خادم الحرمين الشريفين حقق للمملكة إنجازات مهمة تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل أصقاعها ومناطقها ينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام، وهو فضل كبير ونعمة من الخالق (جل وعلا) أنعم بها على هذه البلاد المقدسة وشعبها النبيل، وتحققت على يد خادم الحرمين الشريفين الذي استشعر كل هموم شعبه واستشرف كل تطلعاته وطموحاته، فأنار له الدرب، ومكّن له كل نواصي الخير، وجعل المملكة بحق مملكة للإنسانية والعطاء الإنساني الخير.

اختيار موفّق
اما مدير جامعة الامير محمد بن فهد الدكتور عيسى الانصاري فقال إن اختيار خادم الحرمين الشريفين بالشخصية الأكثر تأييداً وشعبية بين زعماء العالم الإسلامي بأنه اختيار موفّق وصائب لزعيم جدير بكل تكريم واعتزاز لا يدّخر جهداً في سبيل الارتقاء بهذا الكيان الشامخ، من أجل مزيد من الرفاهية والخير والتقدم لكل أبنائه والأمل في غدٍ أكثر إشراقاً بإذن الله، ولتبقى المملكة مركزاً يشعّ بالقيم والمثل العليا والأخلاقيات والمبادئ الإنسانية والرحمة، ونموذجاً للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة، وبين الانصاري أن المكانة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ لدى جماهير العالم الإسلامي نابعة ومستمدة من القيادة الواعية ومسيرة العطاء المخلصة التي يقودها ـ أيده الله ـ لكل ما فيه نفع الإسلام والمسلمين والبشرية عامة.


شهادة عالمية
وقال مدير جامعة الملك فيصل بالاحساء الدكتور يوسف الجندان إن هذا الاختيار الصادق بمثابة شهادة عالمية للمملكة، وعلى الإنجازات التي حققتها البلاد في عهده - يحفظه الله - .
وأضاف: إن الاختيار يعطي دلالة على ما يملكه خادم الحرمين الشريفين من صفات قيادية، وقدرات مميزة، جعلته في هذا الموقع، وساهمت في وضع المملكة كأحد أبرز بلاد العالم، يكفي أنها كانت من الدول العشرين الأكثر نمواً من الناحية الاقتصادية، والتي تدير حركة الاقتصاد العالمي .. ولم يأت هذا الأمر من فراغ، وإنما جاء نتيجة خطط حكيمة وجهود كبيرة قادها خادم الحرمين الشريفين وتحققت من خلالها الإنجازات التي فرضت اسم "عبدالله بن عبدالعـزيز" ضمن مصاف القادة العالميين الاستثنائيين مشيدا بالإنجازات التي تحققت في عهده - يحفظه الله - بأنها تتحدث عن نفسها، وهي التي تدل - بما لا يدع مجالاً للشك - على تميّز هذا القائد وتطلعاته الواسعة غير المحدودة لخير ورفاهية شعبه.

لم يكن مفاجئا
وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش إن الاختيار لم يكن مفاجئاً، فخادم الحرمين الشريفين عرف كشخصية قيادية فرضت احترامها على الجميع من خلال الإسهامات الفاعلة في معالجة كثير من الأزمات العالمية على كافة المستويات سواء الاجتماعية منها أو الفكرية والاقتصادية .. وأضاف الربيش: إن خادم الحرمين استطاع أن يثبت للعالم أجمع أن بلادنا قائدة للسلام والأمان، وأن لها قدرتها السياسية في معالجة أكثر الملفات تعقيداً وباتت محطة رئيسية لكثير من زعماء العالم، وقال الربيش إن تأثير خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً في كثير من القضايا.
وكان لحكمته - حفظه الله - حضورها الهادف في كثير من الميادين؛ فعلى الصعيد الفكري كان لحوار الأديان صداه الواسع في العالم كما كان لمشاركته في قمة العشرين أثرها الملموس في وضع خطوات معالجة الأزمة العالمية، كما كان لجهوده (يحفظه الله) في حقن الدمـاء في كثير من مناطق العالم أثر في الحب الجارف لشخصه الكريم من شعوب العالم الاسلامي أجمع.

اعتدال وتوازن
وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان: كانت مواقف خادم الحرمين الشريفين تتصف بالاعتدال والتوازن ومراعاة الثوابت وجمع المسلمين مع سعيه للدفع بعجلة النهضة والتطوير، مشيرا إلى أن المجتمع السعودي يعيش مرحلة من أزهى عصوره، يتضح ذلك من خلال النهضة العلمية والمتانة الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة والحراك الاجتماعي الإيجابي مع المحافظة على الثوابت وخدمة الحرمين الشريفين ورعاية لمصالح المسلمين ولذلك فليس مستغربا ان ينال الملك كل هذه المكانة.

إصلاح شامل
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور طلال ضاحي: من الصعب على المرء أن يحصي إسهامات شخصية عالمية مثل خادم الحرمين الشريفين فهي أكثر وأشمل من أن تعدّ أو تحصى فهو "يحفظه الله" يقود إصـلاحاً شاملاً، سواء على الصعيد الداخلي أو المساهمة الفاعلة على المستوى الخارجي، مما حاز على تقدير وإعجاب جميع الشعوب الشقيقة والصديقة، وأصبح - حفظه الله - يحظى بتقدير كبير لدى زعماء العالم لما عرفوا من الحكمة وبُعد النظر لدى خادم الحرمين الشريفين، ومدى إسهاماته "حفظه الله "في تعزيز علاقات الشعوب من خلال لغة الحوار، وما أبداه من مقترحات وحلول تجاه كثير من القضايا العالمية مما كان له أثره الواضح في إعلاء كلمة المملكة ولا يمكن أن ننسى جهوده "يحفظه الله" في لمّ شمل المسـلمين في شتى مشارق الارض ومغاربها وتدخله "يحفظه الله " في تحقيق كل ما هو خير لإصلاح حال المسلمين في كل مكان.

صفات قيادية
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين بالفلبين السفير عبد الله ابو الحسن إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل صفات قيادية تمنح الثقة في كل ربوع الارض، هذه الثقة التي يفتقدها كثير من الزعماء هي التي جعلته في موضع التقدير عالميا، وقال أبو الحسن: إن المواطن السعودي ليفخر، بأن قيادته، والرجل الأول في بلاده بات من الزعماء العالميين الأكثر تأثيراً على الصعيد العالمي، وذلك لما يوليه - حفظه الله - من اهتمام بالقضايا الإنسانية تجاوز الإطار المحلي ليشمل الأطر الإقليمية والعالمية.

رؤية عالمية
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين بالامارات سعد البراهيم إن اختيار الملك عبدالله ليس بمستغرب على هذا القائد الكبير الذي استطاع أن يعمل على إخراج رؤية عالمية جديدة فيما يتعلق بالسلام العالمي ومنهجيته الحضارية الرائدة في مبادراته العالمية للحوار بين الأديان بالإضافة إلى جهوده التي لا تعد ولا تحصى في مساعدة الكثير من الدول فيما يتعلق بالإغاثة الدولية وخلافها، الأمر الذي خلق صداقات متعددة وكبيرة مع الكثير من دول العالم التي أصبحت ترى المملكة كدولة صاحبة مبادرات عالمية وذات نفوذ سياسي واقتصادي.

يستاهل بابا عبد الله :39:
0
312

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️