اشكركن اخواتي على المتابعه والتواصل
رنا الخطيب 0000000000ردك قوي كالعاده وفيه تحدي للظلم 000000وكلامك صحيح
عيوشه 000000000هذه الكلمه تكفي كل ظالم
كويتيه صغيره 00000000ان شاء الله 0000بس باين الجماعه مطولين !!!
نجلا00000000مشاعر فياضه مع اختك العراقيه تشكرين عليها 0000000000000 !
ومن قال لك انك انت التي تذكرين صور الغزو على الكويت 0000والله انها مازالت في ذاكرة الجميع 000
صور الظلم لاتمحى من الذاكره بسرعه 000000صور القهر لا تنساها ذاكرة المسلم لاننا نحن العرب في القهر عايشين 000000من زمان 0000000000
00000000وصور التعذيب مازالت في الاذهان 000000000
ولكن رويدك 0000000فانه ((لا تزر وازرة وزر اخرى))0000000000000
سكارلت 0000000000اضافه مميزه ولكنها محزنه 00000000تسلمين يا غاليه
مشرفتنا اثير 0000000رد بليغ ومؤثر 00000000جزاك الله خير

الفحم البشري
قصيدة للشاعر: المستشار حسين نجم
هذه البَضعة من فحمٍ ممدَّد..
أترى كانت عليّاً.. أم محمد؟
.. تلكمُ الكومة من أشلاء..
من أحشاء.. من أثداء..
هل كانت نساءً..
أم تراها عائلة..
سحقتها القنبلة؟
.. من ترى يعنيه أن يبحث
عن أسماء للأشلاء؟..
فالساحات.. في كل العراق..
أُتخمت بالموت.. تحريرا.. وتطويرا
.. على النهج البديع الأطلسي..
.. كم أسيرٍ.. كم فقيدٍ؟..
من ترى يدري؟
.. وهل يوما سندري؟
.. كل ما ندريه أنَّا..
فوق شاشات حزينة..
قد رأينا ذلك اليانكي الأسير
يشرب الشاي.. قرير العين
بالأسر الوثير..
ورأينا كيف أسرانا لديهم
موثقون.. مهدرون..
يجرعون الذل.. ألوانا..
ولا ندري إلى أي مصير ضائع
يمضي بهم ركب الغزاة الأكرمين..
.. ورأينا.. فوق شاشات حزينة..
كيف يصطفّ الجنود..
في وقارٍ لائق بالموت..
يهدون الحفاوة..
لنعوش فاخرة..
حملت قتلاهمُ..
في كل ساحات القتال..
في جلال واحتفال..
ورأينا..
عبر دمع نازف بالقلب..
كيف انبرت الأيدي
.. مع الحسرة..
كي تحمل للدفن الجماعي..
كما تُدفن في الأرض النفايات..
خليطا من عذابات..
وأكواما من اللحم العراقي
.. من الفحم العراقي
الذي كان شبابا.. وعذارى..
وربيعا من رياحين الطفولة..
ثم وافتها الحضارة ..
وديمقراطية اليانكي على الصاروخ
.. تجتث حشاشات العروبة
وتحيل الناس فحما بشريا..
مصدرا مبتكرا للطاقة المثلى
لإرهاب الزمان..
واختزال الأنفس الزهراء
في قطرة نفط مشتاة
.. في احتفال دموي
في كلوزيومٍ مبرمج..
ليس في روما
.. كما يحكي الأثر..
إنما موقعه.. اليوم.. العراق..
.. وغدا يمتد..
ما دمنا قد اخترنا سياسات الغطيط
.. من خليج لمحيط
قصيدة للشاعر: المستشار حسين نجم
هذه البَضعة من فحمٍ ممدَّد..
أترى كانت عليّاً.. أم محمد؟
.. تلكمُ الكومة من أشلاء..
من أحشاء.. من أثداء..
هل كانت نساءً..
أم تراها عائلة..
سحقتها القنبلة؟
.. من ترى يعنيه أن يبحث
عن أسماء للأشلاء؟..
فالساحات.. في كل العراق..
أُتخمت بالموت.. تحريرا.. وتطويرا
.. على النهج البديع الأطلسي..
.. كم أسيرٍ.. كم فقيدٍ؟..
من ترى يدري؟
.. وهل يوما سندري؟
.. كل ما ندريه أنَّا..
فوق شاشات حزينة..
قد رأينا ذلك اليانكي الأسير
يشرب الشاي.. قرير العين
بالأسر الوثير..
ورأينا كيف أسرانا لديهم
موثقون.. مهدرون..
يجرعون الذل.. ألوانا..
ولا ندري إلى أي مصير ضائع
يمضي بهم ركب الغزاة الأكرمين..
.. ورأينا.. فوق شاشات حزينة..
كيف يصطفّ الجنود..
في وقارٍ لائق بالموت..
يهدون الحفاوة..
لنعوش فاخرة..
حملت قتلاهمُ..
في كل ساحات القتال..
في جلال واحتفال..
ورأينا..
عبر دمع نازف بالقلب..
كيف انبرت الأيدي
.. مع الحسرة..
كي تحمل للدفن الجماعي..
كما تُدفن في الأرض النفايات..
خليطا من عذابات..
وأكواما من اللحم العراقي
.. من الفحم العراقي
الذي كان شبابا.. وعذارى..
وربيعا من رياحين الطفولة..
ثم وافتها الحضارة ..
وديمقراطية اليانكي على الصاروخ
.. تجتث حشاشات العروبة
وتحيل الناس فحما بشريا..
مصدرا مبتكرا للطاقة المثلى
لإرهاب الزمان..
واختزال الأنفس الزهراء
في قطرة نفط مشتاة
.. في احتفال دموي
في كلوزيومٍ مبرمج..
ليس في روما
.. كما يحكي الأثر..
إنما موقعه.. اليوم.. العراق..
.. وغدا يمتد..
ما دمنا قد اخترنا سياسات الغطيط
.. من خليج لمحيط
الصفحة الأخيرة
أختي العراقية المؤمنة بالله أيا شامخة الهمة ..ايا رابطة الجأش.. سجلك حافل بالمآثر والقيم.. شهدت لكِ سوح النضال والمعارك ايا خير مثال لعزة النفس والحشمة.. نسجل لكِ رسالتنا من هنا من عالمنا الصغير
نحن معكِ قلبا وقالبا ونرفع أكفنا الى الله متضرعين ان يرفع عنكم العذاب من قبل ابناء القردة والخنازير وان يرجع اليكم الأمن والآمان الى دياركم ، لانهنوا ولا تحزنوا ان الله معكم ، واصبروا وصابروا واتقوا الله
سيأتي الله بنصره عن قريب ولا بعد العسر الا اليسر .
ولا نقول الا مايرضي ربنا
أن لله وان اليه راجعون