اختي الغاليه : ما اسرع الايام ان تنطوي وخاصة الايام المحببة الى انفسنا فلنسارع قبل فوات الاوان
واليك هذه الأسئلة التي يجب أن تكون صريحا وصادقا مع نفسك في الإجابة عليها :
1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله، وابتعدت عما حرم الله .
2- هل حرصت على قيام رمضان مع المسلمين في التراويح .
3- هل سابقت لفعل الخيرات (تفطير الصائمين بالجهد والمال، تفقد الأرامل، والمساكين، الدعوة إلى الله) تأسيا برسولك »صلى الله عليه وسلم« (عن ابن عباس قال: كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن، فرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة)
4- كم مرة ختمت القرآن؟
5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها.
6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها.
7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا.
8- هل ما زال الشوق والحنين والفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
9- هل ما زلت على همتك ونشاط في العبادة، في السباق إلى الله، في الفوز بالمغفرة، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم على جانبي المضمار صرعى لشهواتهم وملذاتهم، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله.
إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كان حسابه لها شديداً).
من وجد انه لا يزال على خير ولا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيداً عن المحرمات، فليحمد الله وليبشر بالخير من الله.
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له.
طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات، طوبى له مضاعفة الحسنات.
وكأن بهؤلاء والله الآن وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان.
أما من وجد انه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار

دانـية @dany_3
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️