اختي المراهقة والكذب

الملتقى العام

السلام عليكم
انا عندي اخت عمرها ١٧ سنه
اصغر وحده الكذب عندها مو طبيعي لدرجة ماتتخيلوها وصلنا لمرحلة انو سرنا مانصدق ولاشي تقولو واذا جينا بنصدق نكتشف انها كذبت علينا المشكله انو احنا مو عائلة شديده مو مانعينها من شي اي شي تبغاه بيتوفر لها واكثر من مره ينسحب الجوال منها وتكذب علينا كذبه انها اتغيرت ونصدقها ونرجعو وبرضو طبعًا .
غير كذا ماتقدر تعيش من غير ماتكلم اولاد يعني يومها مايكمل الا وهيا بتتكلم مع ولد ،اكثر من مره نكتشف الموضوع امي الله يهديها قالت تبا تزوجها انخطبت لشخص يقرب لنا من بعيد المهم الشخص دا جننها حرفيًا طول الوقت عالجوال تكلمو او تجلس تبكي او يكلم بنات مواضيع تافهه جدًا ( الشخص دا طلع مو كويس لها ) فاحنفسخ الخطوبه . بس انا ابا حل لموضوع الكذب دا كيف اتصرف معاها
5
528

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

العضوية الراقية
لايغير الله مابقوم حتى يغيرو مابانفسهم..
والله حاولنا مع الكذابين وماعرفنا لهم لو لقيت طريقة علمتك.
يعني مانقدر نغير شخص بس ممكن تحاولين تكوني قدوة لها .. ممكن هي فاضية وتحاول تملي فراغها بطريقة الخطأ. التركيز ع الاخرين ومحاولة اصلاحهم شيء من العبث.. لان الانسان لايستطيع التحكم في كل شيء حوله..فقط يحاول يتقبلهم مثل كلهم عليه وهذا مابيمنع ينصحهم.
 { انك لاتهدي من أحببت.. } إذا الرسل والانبياء ماقدرو يهدو من حولهم مابال احنا ناس العاديين..مع ذلك لايمنع المحاولة لان كل انسان له سن معين يصير فيه عارف صح من الخطأ..واذا هو بيعرف انه خطأ وبيسويه شو بتسوي له هذي مشكلته مع الله وليس معك ؟. لان الانسان احيانا عنده قناعاات محد يقدر يغيرها مهما حاول بس نتعب حالنا ..بنحب الاخرين وبنتمنى نساعدهم لكن في حال هم ماساعد نفسهم كيف بامكان الاخرين مساعدتهم واخراجهم مما هم فيه بس نضيع تركيز ووقت .
نوت
نوت
لايرد القضاء إلا كثرة الدعاء

أدعو لها بالهدايه وان الله يفتح على قلبها وبصيرتها ..ويريها الحق حقا ويرزقها إتباعه ويريها الباطل باطلا ويرزقا الإجتناب عنه ..

تصدقي عنها بنية ان الله يهديها ويفتح على بصيرتها بالهدايه عن الكذب .

قراءة القران وقيام ركعتي الليل والدعاء ثم الدعاء..يصنع المعجزات .

النصيحه بالكلام الطيب ..والحرص على الأصحاب الصالحين ومجالسة أهل الذكر ..فالذكرى تنفع المؤمن .

ذكريها بعقوبة الكذب .والحديث
قال النبيﷺ
‏،
‏عليكم بالصدق،
‏فإن الصدق يهدي إلى البر،
‏وإن البر يهدي إلى الجنة،
‏وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِديقًا،
‏وإياكم والكذب،
‏فإن الكذب يهدي إلى الفجور،
‏وإن الفجور يهدي إلى النار،
‏وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا
‏.....)

كلما كذبتي كتبت لك كذبه ..واحرصي على ملئ صحيفتك بالصدق حتى تكتبين عند الله صادقه.


وان الصدق منجاه لك ..وراحه لضميرك وراحه وإطمأنان نفسي ...بعكس الكذب يشعرك بالذنب والضيق والكدر النفسي ..

-كذلك الإحتواء العاطفي مهم تعزيز الجانب النفسي ..المدح لكل خصله طيبه ترينها بها ..كافيئيها بشيئ تحبه عندما لاتكذب ..وذكريها ان الله عنده الأكثر الحسنه بعشر أمثالها ..

لاتحرجيها امام الأخرين عندما تُكشف الكذبه ..بل النصيحه بالخفاء أفضل من الجهر امام الأخرين حتى لو كان محيط الأسره ..


تكليفها بأعمال يجب فيها الإتقان والمصداقيه فى العمل ..حتى تنجز نجاحاًيسعدها ويحسسها انها انجزت وان لها أهميه ..تبدع بماتحب عمله ..مثل إتقان قالب كعك لقهوة المساء انجاز يشكرها ويثني عليه الجميع ..وتبدع بالقادم ..

الصلاة على وقتها أكبر وأفضل إنجاز لذلك اليوم والمحافظه على الأذكار والأعمال الخيريه التي تسعد النفس بها ..

انشغالها بتطوير ذاتها ..والثناء على كل نجاح ..يجعل منها ذات أهميه يكسبها الثقه بنفسها وتعزيز سلوكها للأفضل ذاتيا .

والله يفتح على قلبها ويهديها .

.
&روعة الحياة&
تكذب بالسواليف قصدك تألف مواقف وقصص وتكلم شباب
اتوقع لان لمن كانت صغيرة تجي تبي تتكلم معاكم فمحد يسمع لها ومحد يعطيها وجه اتجهت لذا الطريق
إربيان
إربيان
عندها نقص وحاجة نفسية غير مُشبعة
طبعاً مو تبرير لأن الحرام حرام
هل الأب موجود؟ أم حاضر غائب؟ هل لكم اجتماع يومي ودي ولطيف مع بعضكم ما يقل عن ساعة في اليوم على الأقل؟
أم في نفس البيت لكن منفصلين؟
هل بيتكم يمشي على قوانين وأنظمة أم تسيُّب؟ لأن البعض ما يحط قانون ونظام يمشي عليه الابن مجرد إذا غلط يعاقب لكن مافي قبل العقاب وقاية وتعويد وحزم وعدم تساهل
نصيحة املئوا وقت فراغها أحد يسولف معها أحد يطبخ معها أحد يمشيها (خصوصاً الأم والأب) وضعوا أنظمة وقوانين حازمة جداً كل البيت يمشي عليها مثلاً وقت معين على الجوال وبعده ينشال حتى لو صارت أحسن بنت في الدنيا لأن إذا تساهلتم بعد التحسن فهذا يُسمى (تساهل) وهو ضد الحزم
.
تذكرت مقطع يحكي فيه "مصطفى أبو سعد" وهو استشاري تربوي عريق في مجاله .. عن بنت مدمنة سرقة من عائلة شديدة الثراء، كانت تمشي وتسرق لدرجة أهلها خلوا ناسيمشون معها لما تتسوق عشان يدفعون حق سرقاتها لأن تسرق وهي ماشية ومستحيل منعها
لما اشتكوا للاستشاري أول سؤال سأله هل الأب غائب؟ وتبين فعلاً أنه مشغول دائماً فنصح العائلة والأب إنه يكلمها ٢٠ دقيقة في اليوم كحد أدنى عبر الهاتف (لأنه دائما مسافر) وفعلاً البنت تحسنت بعدها طلع عندها نقص ناتج عن غياب الأب وهي تحاول تعبيه بالسرقة
غـــيمة
غـــيمة
هي تعرف عالم حواء
اذا ماتعرفه لاتقولين لها عليه
اللي موجود فيه الخير والبركة