لما

لما @lma_1

محررة

اختي ربة البيت....والزوجه...والفتاة...

ملتقى الإيمان

اختي ربة البيت....والزوجه...والفتاة...
انظري حولك وتدبري وتفكري ...الى اين نحن نمشي.....والى اين المسير....؟؟

انظري الى وقتك الثمين...الذي يضيع هباءآآ......؟؟؟


انظري حولك لتلك السموم التي تغزونا فكريآ... وعقليآ..وجسديآ....

فالعاصفة قويه....والأمواج هائجه.....لقد اغرقت الملذات...والشهوات سفينة الحياة......

ديننا اليوم يافتاة الأسلام....حزينآآآآآآآآآ...مطاطئآآآآ رأسه......


اقتربت منه فسلمت عليه...

ولكن في سلامه الكثير من الجفاء....رفع رأسه وقد بدا عليه التعب والشحوب....
ثم زفر زفرة قوية...... تحمل الهموم والأحزان على حاله اليوم......

دمعته المكبوته تنطق عن حال لا ألومه ابدآ في الحديث عنه..فالمسلمين نائمون وغارقون في الشهوات...غير عابثين بما يجري حولهم.........ملأ صوت ضحكاتهم الأكوان....وجلجل الأركان...نسوا ماحولهم وتناسوا جنة ربهم.....

أعجبتهم دنياهم...وغرتهم أ مانيهم.....زينوا دنياهم..ونسوا أحزانهم..........

واصلت دموعه الأنهمار....فاضطرب القلب .. ,وهناصرخت بأعلى صوتي...

مهلآ............... مهلآ............ ايها المسلمون.الى اين المسير؟؟؟؟؟؟


اخواتي المسلمات نرجع لنضع أيدينا سوية على الطريق الصحيح الذي لا تشوبه شوائب.....

ولكن ستسألين....كيف والفتن تموج وتمور حولنا......حتى اصبحت قلوبنا كالأسفنجه..

التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها , لا تفرق بين الماء النقي أو العفن
, ,,,امتصت غثاء الدنيا و حطامها ,,,,,الإسفنجة... هي نموذج لكثير من نساء المسلمات , غزا الإعلام عقولهن , و حرف فطرتهن و لعب بأفكارهن , فأصبحن متبعات متلقيات , و أمسين مطبقات منفذات , يجرين و يتابعن و يلهثن و يأخذن دون تمييز ولا تفكير , يستقبلن إعلاما مركزا..... و سمآ قاتلآ..... و فتنا متلاطمة..... وافقت قلبا خاليا و ذهنا فارغا فأصاب منها و حقق المأرب و نال المراد ,

فها هي تعيش في هم قاتل و غم متصل لا ينقطع , تفكر في لون حذاء رأته و في فستان لبسته , و متى ستشتري حذاء آخر ؟ ومتى ستلبس فستانا آخر ؟ ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة ؟ وما هي المناسبة القادمة لتعد لها ما يبهر أعين الحاضرات

همها منقطع للدنيا , تركت أنين الأطفال خلفها , و نداءات الثكالى جانبا , ليس للإسلام في قلبها هم ولا يعرف قلبها حرقة ولا متابعة لأحوال المسلمين أبدا , حذاء و فستان !!

هل هذا هو هم المسلمة يا مسلمة ؟


أختي المسلمة لا أريد أن أطيل عليك , و سأدعك لنفسك لتفكرين في أمرك , فمهما إبتعدتي عن الحق و عن منهج المرأة المسلمة فأنا أعلم أن بداخلك الكثير الكثير من الخير ,

هيا معآ نشعل المصابيح النيره لتنير طريقنا المظلم......ولنبدآ على بركة الله.

ان كنتي وصلتي الى هذا السطر فهنيئآ لكَ اختي ...فهذا يدل على انكِ تملكين قلبآ طاهرآ يبحث عمن ينتشله من دياجير الظلام......

ماهي الخطوات التي ستكون بداية للطريق الصحيح والذي سيوصلنا الى سفينتنا القابعه بحزن تنتظر يدآ مشفقه....تخرجها من مصارعة الأمواج......


1_بدايه سنركز على السبب الرئيسي المسبب الذي اوصل الكثيرون الى الأنحطاط...والفساد...والأنقياد وراء الشهوات.....واعتقد انكن قد عرفتوا مااقصده الا وهو الدش....الفضائيات الماجنه....التى اوصلت شباب وفتيات الأسلام الى الهاويه..

لن استرسل باخطارها وأثارها ..لقد قرأنا الكثير والكثير ولكن الحل ماهو...

**بدايه صلي ركتين لله تعالى وادعيه ان يوفقك الى طاعته وحسن عبادته...وان يعيذك من شر الشيطان الرجيم...وهذا هو المهم الأستعاذه من شر الشيطان وحبائله....
لأن الشيطان هو الذي يوسوس لنا بأن هذا الطريق هو الذي يجلب السعاده....فالشيطان يجري منا مجرى الدم...فعلينا بداية الأستعاذه منه في كل دقيقه وفي كل حين.....


**افتحي التلفزيون واعيدي برمجة اقنوات والغي كل القنوات الهدامه والتى تمثل 99% منها
وابقي على قنواتنا التلفزيونيه....وقناة المجد الهادفه التى تغنيينا عن كل شئ.

**بعد هذه الخطوة استطيع ان أقول بأنكِ قد قطعتي دابر الشر نهائيآ...

**وهنا افكاري لغرفة الفتاة المسلمه....
يامن تريدين سلك طريق التوبه.....دعينا ندخل غرفتك لنرى مافيها....صوره...

اختي هل ترضين لنفسك ان تنامي وتصبحين مع الشياطين...طبعآ ستقولين لا.

ولكن الصور قد علقت على الجدران....والمجسمات من الدمي والدببه تتوسد السرير والأركان.....

والأستريو يتوسط الغرفه وتعلوه الأشرطه الفاسقه...اعاذنا الله منها...منكرات ومنكرات...
لقد دوامتِ على سماع اصوات الفسوق..وأفسدوا عليكِ بأصواتهم ايمانك...وصدوكِ عن طريق الحق..وأغروا قلبك بتلك الألحان....فسبحان الله كيف رضيتِ بهذه الغوايه....اني والله لأخاف عليكِ ان يصب في أذنيك الرصاص...أسألك بالله هل تستطيعين تحمل وخزة دبوس حتى تتحملين ذلك العذاب.....

لقد هالني مارأيت....وهالني أكثر ماسمعته منها عن يومها وكيف تقضيه......

فهي قد قسمت يومها بين النوم نهارآ.... ثم السهر ليلآ على القنوات الماجنه التي تدس السم وتغلفه لتتناوليه على جرعات وجرعات....لتوصلك الى طريق الهاويه..


ولكني والله اختي المسلمة ..ابنة الأسلام الشامخه لن ادعكِ تتخبطين في دياجير الظلام..
فحقكِ علي النصح والأرشاد....وانا واثقه بالله عز وجل انه سيهديك للطريق الحق...

اختي سينجلي الظلام.....وينكشف عنكِ الغمام...وستصحين من سباتك العميق...فتشرق شمسك النيره وتغمر من حولها بنورها..... .

**ستسأليني ماذا أفعل....اقول لكِ.....

1_تخلصي من كل المجسمات والدمي..والدببه التي ابتلينا بها...والقي بها غير مأسوف عليها.
2_اجمعي الأشرطه جميعها في كيس ودعيه جانبآ لنرى مانفعل به...
3_مزقي تلك الصور الماجنه للفنانين والفنانات التي امتلئت بها جدران غرفتك....
4_هنيئآ لكِ اختي فسوف تدخل ملائكة الرحمه بابك....وتشرق شمس الصباح معلنة ايام مشرقة...

**هيا معي الأن لأساعدك على تنظيم غرفتك لتكون ملاذك الأمين في كل وقت....


ستحتاجين الى زياره اسبوعيه الى محلات التسجيلات الأسلاميه..واقتني منها..
بعض الأشرطه النافعه والمفيده...واجزم بأنكِ لم تسمعي يومآ شيئآ منها....

هناك اشرطه نافعه تحرك القلوب وتدفعه الى التمسك بالدين وطريق الحق...

وهناك شريط(( وغارت الحور)) وهو لعبد المحسن الأحمد...يجعلك تتوقين للجنه ومايؤدي اليها وتزهدين ماسواها....

وهناك شريط ((لمن تقرع ابواب السماء))لبدر المشاري...سيكون لكِ خير بدايه في طريقك..
وهناك الكثيررر والجديد ينتظرك ...فقط اختاري ومتعي اسماعك بما ينفعك دنيا وآخره.

2_لا تنسي الكتيبات الأسلاميه فوالله انها لخير كتاب..كم فيها من العبر التي تقشعر لها الأبدان.....وكم فيها من القصص النافعه والهادفه....وكم فيها من الدرر والنصائح التي تعود عليكِ وعلى وقتك الثمين بالنفع....

4_خصصي مكان لصلاتك تهرعين اليه في كل اوقاتك ليكون لكِ ارتباط روحاني مع الله تناجين..جابر الكسير....ومغني الفقير...وميسر العسير...ومفرج الهموم...ستشعرين بلذة المناجاة وانتي واقفة بباب مبدع الأكوان تطير نفسك بروحانية عجيبه من الصفاء والشفافيه

طلبآ للمغفرة...ومرضاة للرحمن...تلجئين الى مصلاك حين تضيق نفسك..وتحاصرك الهموم..
تريدين من يمد لكِ يد العون...فلتكن صلاتك.. وتسبيحك.. لحظات من التحليق في ملكوت الله.. والتمتع بمناجاته والعيش في رحابه وصلي وأنت ترينه فإن لم تكوني ترينه فإنه يراك سبحانه جل جلاله-. ويستمع لمناجاتك وكلامك وتذكري أنه معك فإنه سبحانه القائل- (إن رحمة الله قريب من المحسنين ) ، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون .

لن تعرفي الطمأنينة والسعادة والسرور إذا لم تجلسي في ..

وادي ( الذاكرين ) و (بستان المسبحين ) و (نهر المستغفرين )


5_الأنترنت...
صدقيني اختي انه لثوره عظيمه ونعمة من الخالق اذا احسنا استغلاله بالطريق الصحيح.....هناك الكثير الذي تستطيعين فعله...وبداية اهديك هذا الموقع وغيره المئات..

طريق التوبة



ولكنه موقع ينفعك في بداية الطريق ففيه القصص والعظه والعبره...افيدي واستفيدي...
تستطعين نسخ المواضيع الهادفه وطبعها واحتساب الأجر في ذلك فلربما كانت هداية بعض الأخوات على يديكِ وهنيئآ لكِ بهذا....

هناك الفلاشات الدعويه التي تستطيعين اسغلالها بارسالها الى صديقاتك بدلآ عن تلك الأغاني الجوفاء التي اظلمت جوانب قلبك الطاهر.....

احرصي عن البحث عن المواضيع التي تتحدث عن عذاب القبر...والأسباب المنجيه منه...وأهدي تلك المواقع النافعه لصديقاتك....


واحرصي ايضآ على البحث عن المواضيع التي تتحدث عن الموت..ومابعد الموت..وأنتِ أختي لا تأمني مكر الله، ولاتأمني الموت، ولا تظنين أنك في أمان منه،,,, فقد يموت الصغير،,,, ويعمر الشيخ الكبير،,,, ويهلك الصحيح،,,, ويصحُّ المريض؛ فكم من صغير دفن، وكم من شاب وشابة دفنوا؟ وكم من عروس قبرتَ؟واطرحي نفسك على عتبات الله بالدموع وعليك بالذل والخشوع-- والتضرع والخضوع.. وابكي من أعماق قلبك على التفريط.. وعسى أن يغفر لي ولك-.


واحرصي على عدم الخوض في المواقع المشبوهه واستعيني بالله تعالى ليعينك على ذلك ..فالشيطان يتربص بنا في كل حين.....
فالأنترنت بحر لا ساحل له........وهاويه لا قعر لها
قلب الأمال ألامآ..................والأحلام همآ وحزنآ

اوازرعي في قلبك حب الله....وترك التعلق فيما سواه
فأول من يستنشق عبيرهذا الحب هو انتي......

6_اتفقي وصديقاتك على عمل بعض الملفات النافعه ...وعندك مواقع كثيره تستطيعين الأنتفاع منها....وموقع عالم حواء غني عن التعريف ففيه ستجدي مايغنيكِ عن التجول والبحث فيما سواه....وهذا الموقع يغنيكِ عن الجلوس امام الشاشات الساقطه....وفيه البديل النافع...

حولنا الكثير والكثير نستطيع ان نستغل اوقاتنا فيه...ولكن قليل من التفكر والتدبر سنجد انفسنا وقد تعلقت بحب الأخرة وكره الدنيا...واعلمي اختي بأن..
الدنيا جنة الكافر..وسجن المؤمن.







7_وهناك موضوع في غاية الخطوره لو افردت له مئات الصفحات لن اوفيه حقه من الكلام والشرح..فقد تحدث الكثيرون فيه جزاهم الله كل خير .....الا وهو الحجاب....

ولكن..
مالي أرى عباءتك اليوم غدت متبرجة.. وجلبابك اليوم لم يعد هو جلباب الأمس.. ولكي أبين لك الأمر أكثر.. أطرح عليك السؤال التالي..


ما الحكمة من الحجاب؟! ولماذا نرتديه؟! وهل هو عادة أم عبادة؟!

هل كلما لبسته استشعرت حلاوة الطاعة في نفسك.. واحتسبت الأجر والمثوبة.. وتمثلت الذل والخضوع لله تعالى ولأمره لك..

والله يا أخية لو نستشعر ونحن نرتديه أننا في طاعة الله عز وجل.. وأننا ونحن نرتديه سنؤجر على ذلك بإذن الله.. ...لو كنا نستشعر كلما أخذناه من مكانه ولففنا به جسدنا أننا به أطعنا خالقنا وأغضبنا به عدونا.. وزدنا به حسناتنا وإيماننا.. لو استشعرنا كل ذلك.. ما كنا والله يوماً ضائقين به ذرعا وما كنا في كل يوم لنا فيه موضة جديدة..


أختي الحبيبة:


أخاطبك.. أخاطب فيك عقلاً وهبه الله لك لتميزي به بين الخير والشر.. بين الصح والخطأ.. أنت يا من ترتدين حجابك.. أنت أيتها المسلمة.. أنت يا صاحبة الجلباب.. أنت ومن غيرك يا حبيبة الفؤاد.- أنت يا زهرة مكنونة.. ناديتك أنت ومن سواك؟!!

أخيتي.. يا فتاة الإسلام.. سلام الله يغشاك.. وعين الله ترعاك.. سلام من الله يغشاك يوم أن أطعته فرفعك وأعزك..... وعين الله ترعاك..... يوم أن سمعت النداء والأمر فامتثلت وقلت حبا وكرامة..

أخيتي لتعلمي أن ذلك الحجاب قد فرضه الله عليك وأوجبه بشروطه ومميزاته؛

***أن يكون واسعا فضفاضا فمالي اليوم أراه بدأ يضيق شيئاً فشيئا.. ....؟؟؟؟

**ألا يكون زينة في نفسه..فمالي اليوم أراه أصبح كله زينة فوا الله لربما كان أجمل شكلاً مما لو تكشفت المرأة.. بشكله الجذاب وذلك بإخراج الطرحة فوق العباءة أو بتزيين الأكمام بشيء من القيطان أو الكلف أو غيرها مما يجذب أنظارنا نحن النساء فضلاً عن الرجال..

**أن يكون مستوعبا لجميع البدن.. فمالي أرى اليدين والرجلين قد تكشفت وظهرت؟ ألم نسمع لحديث أم سلمة رضي الله عنها وذلك عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم ((ماذا تفعل النساء بذيولهن. قال: يرخينه شبرا. قالت: إذاً تنكشف أقدامهن قال: يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه )).

**ألا يشف.. وألا يكون مبخراً مطيباً.. وألا يشبه لباس الرجل.. فمالنا اليوم أصبحنا نرى الموديلات بأنواعها من عباءة فرنسية وغيرها..
أفلا نتقي الله يا أخية مالنا أصبحنا نساند أعداءنا من حيث لا نشعر وكأننا نتآمر معهم على إسلامنا.. ما بالك أخية أصبحت تروجين سلعهم.. وتبذلين كل ما تملكين لشرائها فلا أنت تميزي بين صالحها وطالحها.. ولا أنت تسألين شرعك ومن ثم عقلك عن مدى صلاحيتها وموافقتها لك كمسلمة..
أنا أعلم يا حبيبة الفؤاد أنك لم تقصدي ولم تعلمي.. ولكن.. إن كنت لا تعلمين فتلك مصيبة وإن أنت تعلمين فالمصيبة أكبر.. أخيتي.. إن سبب كتابتي لهذه الكلمات هو عندما رأيتك في تلك الأيام.. أو بالأحرى في تلك الليالي.. أتذكرين غاليتي.. في تلك الليالي المباركة ليالي شهر رمضان المبارك- وليس ذلك ببعيد أخيتي - أقسم لك أن طيفك لم يغب عني .. منذ تلك اللحظة. وأنا ألمحك بجانبي كنت أسمعك تؤمنين خلف الإمام ودموعك على خديك مراقة.. كنت يا أختاه أسمع صوت بكائك ونحيبك وأنت مع الإمام تدعين بأن يهلك الله من أراد بالإسلام والمسلمين سوءا..
وأنت مع الإمام تؤمنين خلفه بأن يهلك الله دعاة التبرج والسفور.. ويرد كيدهم في نحورهم.. ويكشف مخطاطاتهم.. أولئك الذين يريدون نزع حجابنا.. بأن يفضحهم ويخزيهم.. دعا عليهم ثلاثا وضج المسجد بالبكاء.. وأنت كذلك خلفه تؤمنين، نعم أنت يا صاحبة العباءة المتبرجة!!
أختاه أتكونين معهم؟! أتدعين على نفسك؟! أترضين بذلك؟!

نعم رأيتك رافعة كفيك إلى السماء داعية عليهم وعلى من ساندهم وعاونهم.. ومع ذلك رأيت تلك الكفين تزينهما أكمام من الكلف والقيطان.. فما هذا يا أختاه؟! ضدان لا يجتمعان..

فهبي أخية هبي وأطلقيها صرخة مدوية إني إلى الله راجعة.. واستيقظي وارم بتلك العباءة المتبرجة ارم بها بعيداً.. واستبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى.. استبدليها بعباءة الحشمة والستر.. عباءة المسلمة الحقة.. التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.. وبذلك أطاعت واعتصمت بالكتاب والسنة.. ووقفت في وجوه أعداء الإسلام عامة.. وأعداء الحجاب خاصة.. أرجو منك ذلك..

تحلي بلباس التقوى..وتزيني بزينة الأيمان....لينير قلبك بنور الرحمن.

وماذا عساي ان اقول.....في داخلي الكثير والكثير ولي معك وقفات فانتظريني...

ملاحظه هامه...
والله ماكتبت هذا الموضوع الا من قلبآ حزين على حال فتياتنا اليوم....فالأسواق تعج بالمنكرات.والفتيات اصبخن عارضات ازياء ولكن اين بالسوق..حسبي الله ونعم الوكيل..
واردت من خلال هذا الموقع العملاق ان نسعى جاهدين للدعوه لله....كلآ من موقعه..
وفي النهايه سنحصل على ملف كامل يخاطب المرأه والفتاة ...ونضع بأيدينا النقاط على الحروف...وارجو ان نسعى الى استغلال الأنترنت بنشر مثل هذه المواضيع...وبالطباعه وتوزيعها على الفتيات وفي الأجتماعات الأسريه وهكذا....

لي معكم عوده .....اتمنى ان تكون هذه السطور بمثابة قطرات المطر الصافيه التي تغسل عقولنا...وتنير لنا الطريق





اختي المسلمه .......عودي قبل الحسرة.......


أختاه ... الكثيرات من المسلمات لا يعدن إلى الله تعالى بتوبة نصوح إلا بعد مرور عمر طويل. تأتين لمسلمة لا تصلي ، أو تتبرج في ثيابها ، أو تهجر كتاب ربها ، أو تعق والديها ، وتقولين: عودي قبل الحسرة والندامة. فتتعلل بأنها ما زالت صغيرة ، والعمر فيه باقية !! سبحان الله ، هل اطلعت الغيب ، وكم عمرها وطول حياتها ؟! إنها أماني غرور ، وأوهام المغرورة بالعودة إلى التوبة متى شاءت

أختاه ... التوبة مبسوطة ما لم تغرغري ، ولكن ؟

أليس الموت يأتي بغتة ؟



أليس المرض المقعد يأتي بغتة ؟

فهل تنتظرين ، وتعودين إلى الله وأنت امرأة عجوز ، أم تعودين وأنت شابة تنبضين بالحياة والحيوية والإقبال؟


تأملي هذا حال توبة العجوز، وتوبة الشابة الفتية : التوبة في الصحة ورجاء الحياة تشبه الصدقة بالمال في الصحة ، ورجاء البقاء. والتوبة عند حضور الموت تشبه الصدقة بالمال عند الموت ، فكأن من لا تتوب إلا في مرضها ، فقد استفرغت صحتها ، وقوتها في شهوات نفسها ، ولذة دنياها ، فلما أيست من الدنيا والحياة فيها تابت حينئذ وتركت ما كانت عليه

فأين توبة هذه من توبة من تابت إلى الله تعالى في عز شبابها ، وقدرتها على المعاصي ، ولكن خوفها من الله ومن سوء الخاتمة ورجاء توابه منعها من هذا ؟

أختاه .... تأملي في قول الله عز وجل ... تأملي ولن تندمي
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ،،وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ،،واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ،،أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ،،أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)ا


وأقول لكل لكل بنت جرفتها فتن هذا الزمان...


نحن لا نلوم البنت وحدها......
ولكن ألوم محيطها ألوم من وضع التلفاز بدون رقابة........
ألوم الأب الذي شغلته الحياة عن تربية أبنائه..........
وألوم الأم التي هامت في زيارات الصديقات..............
وتركت خلفها من كان أحق بوقتها إبنتها
التي هي كالزجاج إن تعرضت لأي ضغط انكسرت وإن لم تنكسر تنخدش
وكل هذا لا نستطيع إخفائه فإن أنخدشت أو انكسرت هذه الزجاجة فلا قيمة لها بعدذلك
لأنها تذهب بنظارتها ورونقها السابق .....

ولكنني أوجه حديثي إليك أخيتي وأقول لك
لا تجعلي المغريات تغريكِ فيجب عليك تصارعي نفسك أو بالأصح شيطانك
فأوصيك أخيتي من هذا الشيطان وأقول لك صارعيه بكل مالديك من قوة
صارعيه بتلاوة كتاب الله والتمعن فيه وليس فقط تلاوته ولكن حاولي أن تفهمينه وتفسرينه بمساعدة تفسير القرآن أو أحد المشايخ كي تفهمين كلماته العظيمة التي هي مفتاح لحل كل مشاكلنا......
فسبحان من سخره لنا..... والله ياأختي لو تمعنتي في هذا القرآن لما أحتجت إلى حكيم لحل مشاكلك ففيه حل لجميع مسارات حياتنا فلا أطلب منك إلا صلاة ركعتين وتلاوة بعض الآيات حتى لو قلت وأنظري إلى السعادة التي تجدينها بعد ذلك
فإن في هذا القرآن راحة لكل شقي ..........وشفاء لكل مريض علاج لكل سقيم
وفرحة لكل حزين .............
وأعلمي أن الله يعطيك على قدر ماتثقين فيه فاجعلي ثقة بالله .......
وأعلمي أنك كلما تغلبت على شيطانك كلما أضعفتيه.............
وكلما أستجبت له انتصر عليك وازداد قوة.................
فلا تمكنيه منك أرجوك فجاهدي نفسك فالجهاد ليس بالحرب فقط ...............
ولكن الجهاد مع النفس أيضا


وأقول لكل مسلمة ما يلي :


1- عليكِ بمراقبة الله تعالى .. الذي لا تخفى عليه خافية ..
وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى العصيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها***إن الذي خلق الظلام يراني

2- الحرص على القريب الناصح المشفق الذي يذكر بالله تعالى .. ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) ..

3- غض البصر عمّا حرم الله .. قال تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ..} وفي الحديث : ( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ) ..

4- عدم إعطاء صور خاصة .. للصديقات .. أو نشر رقم هاتف المنزل أو الجوال .. من باب الحذر والاحتياط ..

5- عدم الرد على المكالمات المجهولة المصدر .. وإن حصل رد فليكن مختصراً .. وإن كان المتصل متلاعبا فليقفل الخط في وجهه مباشرة ..

6- عدم الحديث مع الرجال قدر الإمكان .. وترك الإخوة يطلبون ما تريد عبر الهاتف كالمستشفيات ونحوها ..

7- عدم التساهل في العبث بالهاتف .. وإضاعة الوقت في المكالمات العابثة .. التي تورث الحسرة والندامة ..

8- إن حدث وردت الفتاة .. فليكن الرد دون مزاح أو خضوع بالقول .. أو ما يشعر بالدلال والدلع .. أو يطمع الذئاب فيها ..

9- على الفتاة أن تضع تقوى الله تعالى نصب عينيها .. وأن تعلم أنها ضعيفة .. وأنها صيد مرغوب مطلوب لضعاف النفوس .. بل وربما زينها الشيطان لبعض من كان من أهل الصلاح .. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .. فلتحذر الفتاة من الانزلاق والسقوط ..

10- على الفتاة أن تنتبه جيداً إلى أن الشيطان قد يأتي من باب من أبواب الخير ليصيب هدفه .. فلتنتبه لذلك .. ولتقطع الطريق إذا تبين لها بداية الزلل والخلل .. ولتدرك أن هناك خطوات تتلوها خطوات يستخدمها إبليس لإسقاط بني البشر الذين ليسوا من طلاب الانحراف .. والله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ... } وكل معصية تعتبر خطوة من خطوات الشيطان .. وكل معصية تقول : أختي أختي .. أي تطلب معصية أخرى ..

11- على الفتاة ألا تغتر بمن يهاتف ويدعي الحب .. ويعد بالزواج .. فإنما هم ذئاب تحاول الدخول مع الفتيات وإقامة العلاقات .. فلتحذر الفتاة أشد الحذر .. ولتحتط لنفسها .. فإن ذئاب البشر لا ترحم .. بل تمزق وتأكل وتعبث .. كفى الله المسلمين والمسلمات كل شر وشرير .. وكل بلاء وفتنة

اتمنى ان تعودي الأن وتحاسبي نفسك على مافرطتي في حق خالقك.....
واليكِ مناجاة فتاة تائبه الى ربها مااعذبها....مناجاة

يا من خلقتني واعلم مني بنفسي..........واعلم بيومي وغدي وامسي

يا من كتبت على نفسك الرحمة...........ارحم عبدا اثقلت منة الذنوب الراس
هذة دموعي تسيل في حرقة وندم.....على ما كان من خطاية ورجس

يا من وسعت رحمتك كل شئ............انا( شئ ) جسد وروح ونفس

كيف لا اطمع بعفوك وانت انت............اله عظيم رحيم فليس مع مثلك يأس


والأن ونحن في وسط طريقنا الى سفينتنا الغارقه واذا بي اراكِ وقد اعددت العده لتنضمي الى سفينة الحياة الناجيه...والتى تنتظرنا لنمضي الى حياة اخرى....حياة السعاده...
وأعلمي اختي بأن

• الكون كله يتحرك لتوبتك !!!


إن الكون يشعر بطاعتك أيتها الأخت الفاضلة ، وهو في الوقت ذاته يشعر بمعصيتك ، وذلك لأن الكون كله قد أنقاد وأسلم ، بل واستسلم للحي الذي لا يموت .

ولذلك فأنت حيث تتوبين إلى الله فالكون كله يفرح بتوبتك تبعاً لفرح الله .. ( وقد يتحرك الكون ) فالملائكة تدعو لك بالمغفرة والثبات والشياطين تحزن لتوبتك والكواكب والنجوم والبحار والأشجار تتمايل طرباً برحمة الله ومغفرته لك . ولا عجب في ذلك فقد كانت الجبال والطيور تردد التسبيح مع نبي الله داود – عليه السلام –

بل لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من الأمم السابقة تحركت الأرض بكل ما عليها من أشجار وأنهار وجبال من أجل توبته لله – جل وعلا – .


( فسبحان الله ) يسخر الله عز وجل الأرض كلها بجبالها وأنهارها وكل ما عليها لكي تتحرك من أجل تائب واحد فكيف لو تاب المسلمون جميعاً ؟ !!!


وأعلمي بأن الله تعالى...

• الله يفرح بتوبتك •

يا لها من كلمات تجعل شمس التوبة تضيء القلب وتنير الصدر بنور الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الحق – جل جلاله – .

قال صلى الله عليه وسلم : (( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال – من شدة الفرح – اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح )) .

وقال الله جل وعلى : (( يا أبن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا – أي بقرب ما يملأ الأرض من الخطايا – ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) .

ويروى عن الحسن قال : لما تاب الله عز وجل على آدم عليه السلام هنأته الملائكة وهبط عليه جبريل وميكائيل عليهما السلام ، فقالا : يا آدم قرت عينك بتوبة الله عليك ، فقال آدم عليه السلام : يا جبريل فإن كان بعد هذه التوبة سؤال فأين مقامي ؟ فأوحى الله إليه : يا آدم ، ورثت ذويك التعب والنصب وورثتهم التوبة ، فمن دعاني منهم لبيته كما لبيتك ، ومن سألني المغفرة لم أبخل عليه لأني قريب مجيب ، يا آدم ، وأحشر التائبين من القبور مستبشرين ضاحكين ودعاؤهم مستجاب .


والله يااختي انها لكلمات تحرك القلوب الغافله.أناشدك بالله هل كان لها نصيب في قلبك الطاهر...نعم وانا اقولها وبكل تأكيد....



وتقولي لي أريد مايقوي قلبي ....أريد أن أبكي..... أريد أن اكون قويه...... أريد ان اكون من الفائزين بالدنيا والأخره..
اختي باذن الله ستكونين منهم ........ولكن...؟؟؟


ان كنتي تريد الثبات عليك بمراقبة الله في الخلوات ...
ان انفسنا امارة بالسوء.... هذه النفس ان لم تربى فسلام على الدنيا والاخره
ان راقبتي الله وملئت قلبكِ خوفا وحبا له فستسيرين باذن الله مطمئنة البال هادئة
السريرة ومن بعد ذالك وباذن الله لن تجديالامايرضيك جزاء لكل عمل /


أختي الحبيبه ..
دائما ضعي خطه أيمانيه مرتقيه في حياتك كالسنن مع الصلاة والاذكار .

دائما أطمعي بالعلو والسمو اجتهدي بقيام الليل ..اليوم ركعتان وغدا أربع وهكذا ..

دائما اكدي على أهدافك اكتبي ورقة وعلقيها أمامك لتذكيرها ولتلومي نفسك بالتقصير لها ..

دائما ضعي حد ادني مستوي تصلين اليه مثلا حددي قراءة جزئين من كتاب الله فلاتقصري عن هذا الكم وان وصلت للاعلى أطمعي بالاكثر في اليوم القادم


دائما برمجي نفسك وتفائلي بانك تقدرين لاتجعلي الكسل والعجر طريقا بحياتك تفائلي بالخير وبالنشاط وباذن الله تجديه ..

اخيتي لاتنسي مكافاة نفسك لكن كيف ؟؟

بحمد لله وشكره بانك وصلت الى هذا الحد وأطلبي من الله الثبات والتوفيق وباذن الله ستطمئنين.





واعلمي اختي المسلمه....


محبة الله شجرة جذورها الذل للمحبوب،,,, وساقها معرفته,,,، وأوراقها الحياء منه،
وأزهارها الخوف من عقابه ورجاء ثوابه،,,, وثمارها طاعته،,,, والماء الذي يسقيها ذكره،
فمتى خلا الحب من شيء من ذلك كان ناقصاً.............


والأن وبعد هذه المسيره الطويله...هنيئآ لكِ فوالله لقد بدأت قطرات المطر تغسل ادارنك...
فكيف لا وانتي من تابت توبة صادقه الى ربها.....اليكِ هذه الكلمات الرائعه عن بيتك وحياتك الجديده....

الا وهو كوخ السعاده. .


وسط ظلمة الليل الحالك.. جاء الليل بوشاحه الاسود ليواسي المجروحين في هذه الحياة .. فالليل هو محراب كبير يتلذذ فيه العابدون و يهنأ في رحابه المتبتلون
و يتخفف في ديجوره المتألمون ..
حينها وجدت ان الدموع هي اللغة الوحيدة التي يستطيع ....
المعذبون التعبير بها عن آلامهم و احزانهم .. و الابتسامة لا تبقى ان تستقيم حتى تلتوي و تعوج ..فحوائطي تجللت بصفرة النور الضئيل . . و في نفسي احاسيس مختلفة فأنا لا ادري .. قلبي ..متى..كيف..ولماذا..؟

أحاسيس بالألم و الخوف و الحزن .. فإلى من أشكو ؟؟


إلى صديق فيختنق صوتي و أنسى كيف يكون النواح ؟
إحساس بالوحدة تحت ضوء شمعة في وسط الظلمة
في جو هادىء و ساكن يا له من إحساس رهيب .
بعد أن تتطايرت آمالي بتتطاير أوراق الاشجار و الرياح .


بعد أن اختلجت في داخلي العبرات و أطلقت من بين ضلوعي الآهات ووجدت انه لن يشفيني شيء بكلمات ..تيقنت أن قلوب المتألمون عندما تجففها شموس الحزن لتنطلق إلى مجال أسمى و مقامات أرفع عندها قررت أن أسكن في كوخ السعادة رفيقتي الابتسامة بعيدة عن التعاسة مفتاحه الطيبة و فرشه العبادة و معيني خالق الأكوان الكبير المنان و ان ابحر في سفينة الحب في بحر الأمل شراعها التوكل على الله و ربانها الخوف من الله .. فهكذا علمتني الحياة انها الم و امل .. انها سر كبير من عرفه عرف طعم السعادة و من جهله ضيع اجمل
ابتسامة .....


وبعد هذه الاسطرالتي كتبتها فتأكدوا باني احوج الناس لها وماخرجت الا محبة لكم ونصيحه أبتغي فيها وجه الله فان أصبت فذالك من نعمة الله وان اخطئت فذالك من نفسي والشيطان

وكان لموقع طريق التوبه بعض مما نقلته لكم.....فجزاهم الله كل خير





اخواتي في هذا المنتدى الشامخ بعطاءكم.....

أخواتي في الله :
بين أيدينا سؤال يتردد في انفاسنا ولابد بأنه قد طرق قلب كل عبد من عباد الله يؤمن بالله تعالى ويخشى عقابه ألا وهو كم من الوقت مضى وكم من العمر انقضى؟

كم بقي من آجالنا وكم هي المسافة الفعلية بيننا وبين قبورنا وهل حفرت ام لم تحفر بعد ؟ او هل نسجت اكفاننا ام لم تنسج بعد؟

شيء مريع لو تفكرنا به وما يتفكر به الا القليلون فهل أمنّا مكر الله تعالى ؟ أم هل أمنّا عقابه او غضبه وسخطه؟

هل ترانا غفلنا عن هادم اللذات في زحام الملذات والملهيات ؟

كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يخشون هذا اليوم الرهيب وهم أفضل منا عملاً .... يخشونه وما جفت المقل فما بالنا وهذه حالنا من اللهو والترف فلم يعد يفكر الرجل او المرأة الا في مستقبله الدنيوي فقط ؟ ويسعدون بانجازاتهم الدنيوية وينسون نصيبهم من الآخرة ؟
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ

فلم يعد الوقت من العمر في شيء فالوقت اضيع والعمر يضيع معه ولم نحمل من الزاد ما يعيننا على العيش في الحياة الأخرى " القبر "


أخواتي الحبيبات :
يقول ابن الجوزي : "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل "

فيا لله كم من الوقت أضعناه في ضحك ولهو ولم يعد شيء عندنا " بقدر " فكل شيء زاد عن حده انقلب ضده ..... فاللهو والبعد عن الله واضاعة العمر في مالا يرضي الله حتماً سيقودنا الى جهنم وبئس المصير !

فهل تفكرنا في أعمارنا فيما أفنيناها ؟ او شبابنا " وهي المرحلة العمرية التي يكون فيها الإنسان اثر قوة على أداء العبادة " فيما أبليناه


في نهاية الموضوع...

واتمنى ان يلاقي طلبي هذا مسامعكم....




فوالله علينا مسؤوليه كبيره....في ظل هذه الظروف والفتن التي تمسي وتصبح معنا يستنشق اضرارها ابناءنا وبناتنا.....وكان لكتابة موضوعي هذا هدف واحد اتمنى منكن بل استحلفكن بالله ممن تستطيع ان تفعله وهو العمل على تنسيق الموضوع ومن ثم طباعته.....ثم صوري عدة نسخ..ووالله ان كل هذا يسير فعشرة ورقات تصويرها لا يتجاوز ريالين..........ولكن الفائده التي سيجنيها غيرك تتجاوز ملايين الدنيا........ ..وماتفعلينه سيكون بمثابة الدعوه التي امرنا الله بها...


ولكن كيف تعملين على توزيعها...



ابدأي بمن حولك من المقربين....من يعيشون في حلقة من الضياع....

صديقاتك....وصديقات بناتك في المدرسه...ويمكن لأبنتك توزيعها في مصلى المدرسه...

في الأجتماعات الأسريه ....فوالله انها لفرصه كبيره...

في كل مكان سترين هناك الاف الغرقى ينتظرون من يشد بأيديهم الى طريق النور

ان فعلتي ذلك فهنيئآ لكِِِِِِِ اختي المسلمه فأنتي ممن(( يدعون الى الخير))


منقول للفائدة
3
463

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شاهي مزبوط
شاهي مزبوط
الله يبارك فيك فوالله ان اقوالك لكنز على الجميع حفظه والعمل به
جعلها الله في ميزان اعمالك
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
لما
لما
اشكر مروركم واتمنى الفائدة للجميع الموضوع طويل نوعا ما ولكن فائدته كبيرة جزى الله كاتبه كل خير اتمنى من الجميع قرائته.