
اعود اليكم اليوم وقصتي هذه المره عن اخت زوجي وقد استاذنتها بكتابة قصتها في النت قبل خمس سنوات ولكنني لم افعل لظروفي وحياتي التي كنت اعيشها
والان بعد ان استقرت الحياة
وبعد ان تنفست الصعداء
اجدني اكتب قصتها لانني احببت هذه المراءة وكانها اختي
يعلم الله انه من اول يوم دخلت عليهم وانا ارى فيها الاخت الحبيبه الطيبه
ولهذاكان من واجبي تجاهها الاعتراف بمحبتها وان اسطر لها احرفي بكل تقدير ووفاء
القصه كم عشتها انا وليست هي
اي انني اكتب ما اراه من واقع حياتها وما كانت تطلعني عليه
واليكم القصة (مريم فتاة جميله انيقه مبهره في اسلوبها وطريقة تعاملها
مع انها تتمتع بحياء لاحد له وكانت بيضاء مشربة بحمره وشعر اسود طويل كانت ذات جسم متناسق
وبشرة رطبه كما بشرة الاطفال جمالها الباهر وتعليمها العالي لم يشفعا لها بالزواج مبكرا
وكنت انا اعتقد ان الجميله تتزوج باكرا ولكن هذا لم يحصل مع مريم وانا لاادري ما السبب؟؟؟؟
كانت محط اعجاب من يراها حتى وان كان اول مره يراها وكانت تعجب المقربين لها ويرون ان اسعد الناس من وضعها في بيته
اكملت تعليمها الجامعي وعملت مدرسه وكانت تجمع بين الانفاق و بذل الخير وكثيرا ما كانت تهدي ولو القليل اهم شيء عندها ان تهدي حبايبها واقاربها في مناسباتهم
كانت محبه للنشاط العملي ولهذا تسهم في اجتماعات العائله بالمسابقات والافكار الجميله
وتقيم مسابقات للصغار والكبار وتحترم اجابة الكبيرات بالسن ولو كانت غلط وتعطيهم جوائز ترضيه
احبها زميلات مدرستها وكانت محط اسرارهن لتدينها وهدوءها
كانت محبوبه عن الاطفال لاغداقها الحنان عليهم ولانها كانت تعيش معهم بافكارهم وتشجعهم على الاكل واللبس والقيام بالواجبات
كان الخطاب كثيرا ما يدقون باب اهلها ولكن لايتم زواجها حتى اصابها احباط كبير ولن انسى تلك الليله وقد خرج اخر خاطب ولم يعد وكيف كانت حالتها وهي تتكلم معي وعيونها ممتلئه بالدموع ونبره صوتها تخبر عن غصه كبيره ابكتني انا معها وهي لم تبدا بعد بالكلام وتشكو همها وكيف بداء ربيع العمر بالرحيل فقد وصل عمرها 30 سنه وهو عمر لا يساعدها ان تجد خيارات لحياتها
لم تكن تتكلم بهذا الامر كثيرا
ولكن تلك الليله لاادري ماذا اصابها لقد تعبت وانهكت من التفكير
وبدات مريم حديثها لي
فقطعت على نفسي هذا العهد وكذلك يا ام رنيم عندما رايت موقفك من زواج اخي بالرغم ان اخي كان متعبك
والان خريف العمر يقترب
ولم يعد لي خياراتكثيره والناس لاترحم
ولن ياتي الا مطلق او ارمل او عنده اولاد او معدد همه فقط شهوته
فقلت استعيني بالله وادعي ربك الرزق واطلبي خير ربك وسوف يعطيك
وبدات ابعث في نفسها التفائل وانا من الداخل اتقطع حزنا عليها
وجلسنا نتحدث عن اليقين بالله وعن الارزاق وكيف يكتبها الله وغيرها ثم ودعتها وذهبت الى بيتي القريب منهم
ومشت الحياة هكذا كل يوم تذهب مريم الى مدرستها تزاول انشطتها مع طالباتها وقد فازت مرتين بالمعلمه المثاليه
وتعود عند الساعه الثانيه والنصف ظهرا وتجلس مع والدتها وتساعد في اعداد الغداء ثم تصلي العصر وتذهب الى دار تحفيظ للقران الكريم كانت تحفظ قران على يد مدرسات قراءات وتعلم الطالبات القران والتجويد
وعند المغرب تعود الى بيتهم وتساعد اهلها في الاعمال اليوميه ثم تقوم باعمالها هي وتصلي العشاء وتجلس قليلا ثم تنام كانت ممن يحافظ على صلاة الفجر وهذا يومها طوال العام الابتغير طفيف ايام الخميس والجمعه وفي الاجازات
فانها تكون نشيطه وتحب الاجتماعات والسوالف مع الكل
وجاء ذلك اليوم واخبرني اخيها ان هناك واحد تقدم لمريم وانه كبير في السن ولكن لم يسبق له الزواج