طنشيه احسن حاليا
وابداي اتغيري
افتحي معه صفحة جديدة
انسي الماضي
واقري عن الحياة الزوجية السعيدة
وتقربي من الله واستعيني بالله في التغيير للاحسن
وطوري من نفسك ولبسك وفي اكلك

انا قريت موضوعك الاول وهذا 
وبصراحه  ادري انك ماقصرتي وربي يحزاك كل خير 
لكن حرام عليك تعقدين الولد تصارخي عليه 
وهو مريض ابوه اهمله الله يهديه وانتي كملتي عليه بعصبيتك الله يهديك 
عتبري انك انتي الي ولدتيهم كلهم ارفقي فيه اددري اني قسيت عليك وادري انك ماقصرتي لكن احتسبي الاجر ولاتكثري شكاوي لبوه ولدك ولدك ولا تعيري اي اهتمام لكلمته انه اخذك مربيه لنك انتي تربي ايتام المسح ع رئوسهم اجر فمابالك بتربيتهم والاحسان لهم 
لاتنسين تصلين اخر اليل وتكثرين من الدعاء 
ربي يجزاك كل خير وسامحيني ع قسوتي عليك لكن انا حزني الولد ضايع مابينكم وبهطريقه هذي بيضيع اكثر 

الله يعينك على تربيتهم ويقويك يارب

الولد شكله والله اعلم نفسيته مدمرة لازم له علاج نفسي لأنك تقولين بس يقعد في الزاوية ويقول جن وما جن شكل الشغالة حسبنا الله عليها كانت ترهبه وتخوفه ما تستبعدين حتى المدرسة ما يبغاها من الخوف اللي فيه

اجلسي معاه وتكلمي وخليه يطلع كل اللي في قلبه شوفي اذا فيه احد مخوفه ومدخل في عقله أفكار ضميه وط منيه وصحيح افكارة واتقربي منه صدقيني بيصير يحبك ويطيعك ويخدمك اكثر من البنات لأن الأولاد دائماً يحبون أمهاتهم اكثر من البنات

والله بكيت على الصغار كيف كان حالهم ماحد يسأل عنهم حتى أبوهم واضح انه مو قد المسؤولية والله ان الام هي عماد البيت اذا راحت ضاعوا أولادها لكن ربي ما يقطع احد عوضهم بك الله يوفقك ويرزقك رزق ما ينتهي

جزاك الله كل خير على كل عمل أديتيه بحسن نية
والله سبحانه وتعالى لن يخيب طلبك ورجائك


قصتك طويلة ومتشعبة
كانت أنت والأبناء ،ثم أنت والابن ،ثم أنت مع الابن والزوج الأب ،ثم أنت مع الزوج
إلى أن أوصلتِ نفسك إلى متاهات أوقعتك في حيرة وفي عصبية وفي نفسية بوصفك مدمرة أخذتِ لها أدوية نفسية
وأصبحت عصبية الى آخره ........مما ذكرتِ
أوصلتيها إلى أنك ستستغنين عن زوجك وتتوقعين أن هذا هو حل المشكلة
هذا في رأيي ليس الحل أبداً وستشتتين نفسك وأسرتك التي قمت بتأسيسها بروحك وحبك وجوارحك
وصبرك وتعبك ومعاناتك ولن تكوني هدمتِ حياتك فقط وإنما حياة زوجك وابنه والبنات اللاتي أحببتهن من قلبك
وقبل كل شيء الجو الأسري


آخر حل اتخذتيه لا أنصحك فيه
قد يكون اتخذتيه وأنت في حالة يأس وقنوط وملل


أنت بدأت مشوار حياتك منذ عدة سنوات واعترض طريقك حسب قولك حالة ابنه
التي لم تستطيعي حلها أنتِ، وأباه لم يكن متجاوباً معك وهذه الطريقة أو الاسلوب من الأب
لم تكن في صالح الابن أو في صالح استقرار الأسرة
وهذا مما جعلك تعانين
واصبحت المشادة بينك وبين زوجك والسبب الابن
واصبحت عصبية وقلقة وتتوقعين أن نفسيتك بها شيء وذهبتِ للكشف على نفسك واصبحتِ تأخذين الحبوب النفسية
ثم بدأت الشروط والتحديات بينك وبين زوجك والسبب حسب قولك الابن


وتودين حل وأتتك الحلول الإيجابية من الكثير من الأخوات جزاهن الله خير


في رأيي
أنت قبلت زوجك بكل ما تعرفين عنه قبل الزواج ووافقتِ بنفس راضية كما ذكرتِ
وتنازلتِ طلباً للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى


الحياة يا عزيزتي يراد لها الصبر وأنتِ ما قصرتِ صبرتِ وكبروا الأبناء
هذه المرحلة صعبة جداً للمراهقين عليهم وعلى أهاليهم ممن أنجبوهم
فكيف بك أنتِ التي لم تنجبينهم أعانك الله على ما أنتِ فيه
عزيزتي
أنتِ من تستطيعين حل أمورك بنفسك والسبب لأنك أنتِ أعلم بكل صغيرة وكبيرة
وأعلم بمشاعر كل فرد في الأسرة بدأ من الزوج إلى ابنك الصغير


والحل لن يكون بالعصبية والنفس القلقة المتعبة
إنما
اختلي إلى نفسك بعض من الوقت وهدي نفسك وأعصابك وتفكيرك وذهنك
وكرري الذكر حتى تشعرين بالارتياح ثم ابدأي بالدعاء لنفسك بالخير طبعاً


أشياء قد تكون صعبة أن يؤديها الآخرون أو يرونها مستحيلة أو كل شخص يفسرها حسب شخصيته
أو حسب ما يدور في ذهنه أو حسب فهمه للحياة والناس وليس عن خبرة أو تجربة وقد تنجح معك أو لا تنجح


إذا أردت المحافظة على زوجك وأسرتك وكنتِ راغبة في ذلك ليس لك إلا ..
الهدوء النفسي ،التحكم في المشاعر من غضب وعصبية بقدر الإمكان بنفس راضية وكنتِ أنتِ تودين ذلك
امنحي نفسك الكثير من الراحة الجسدية ، والنوم العميق ، ستكونين بعده هادئة الذهن نشيطة البدن
حاولي بقدر الإمكان أن لا تكثرين من الشكوى ومن التذمر حتى لا يكون عادة لك


وتيرة الحياة تمر سريعاً والوقت يمر بسرعة البرق والأيام تمضي تحسب من العمر
والأبناء يكبرون وكل شيء سيتغير وستكون ذكريات لك فكيف تودين أن تكون الذكريات


حاولي ةفتح حوار مع زوجك بدون حضور الأبناء وبهدوء بدون انفعال أو رفع صوت
ولا تظهري أي تنازل يشعر به مع أنك فعلتيها قبل
قوي إيمانك من داخلك واجعلي ثقتك بنفسك لا تضعفك
ولا تجعلي فترة الخلاف بينك وبينه تطول ووضحي أنك اتخذت قرارك في وقت غضب
وابعدي فكرة الزواج عن ذهنك وذهنه
وحاولي أن لا يرتفع الصوت و لو ارتفعت حدة الحوارحاولي بطريقة الخاصة أن تهدأيها


أتوقع أنه أيضاً يعاني ولكنه يكابر ولا يصرح
والابن لا تكرري بشكل مستمر مشكلته عامليه بهدوء وتغاضي عنه لا تجعليه أساس لمشاكلك
ولا تجعليه شرط أساسي لحل مشكلتك مع زوجك
عيشي حياتك بهدوء ولا تركزي كثيراً عليه
فقط أكله وشربه وملابسه
ونياتك الحسنة تساعدك بإذن الله على تجاوز هذه الأزمة
أنتِ وأباه عرفتوا مشكلته
لا تحملي نفسك فوق طاقتها
أنتِ تريدين الكمال
وتريدين الحياة المثالية الخالية من الأخطاء
وصعب جداً تحقيقها وإذا لم تحققيها شعرتِ بالذنب والخوف من أنك قد تكوني قصرتِ أو تتهمين بالتقصير
الكمال لله سبحانه وتعالى
لملمي شتات نفسك واحتويها
وامنحيها الهدوء والسكينة والرضى و القتاعة
الدعاء والصدقة هي معينك وزادك في الحياة
وصدق المثل
ما بين غمضة عين و انتباهتها يغير الله من حال إلى حال
والله معك