بعد ساعات من الجريمة المروعة مساء أمس الأول والتي ذهب ضحيتها طبيب الأسنان الشاب جابر سمير السيد حسين يوسف وهو لبناني الجنسية ومن أم كويتية ألقي القبض على أحد المتهمين الأربعة بقتله في مخيم بمنطقة بنيدر وهو المتهم الرئيسي بالجريمة. وكثف رجال وزارة الداخلية تحرياتهم للقبض على الثلاثة الباقين حيث تبين أن الجناة من غير محددي الجنسية حسب المعلومات الأولية.
وكان فيديو تم تداوله بشأن الجريمة التي بدأت بخلاف في موقف للسيارات في مجمع الأفنيوز بالري انتهى ثم تجدد لاحقا وأفضى إلى إزهاق
روح الضحية بتلقيه عدة طعنات على مرأى ومسمع من المارة. وقد انتشرت صور وفيديو للجريمة للشاب المغدور وهو مضرج بدمائه.
صورة للطبيب المغدور جابر سمير يوسف مع ابنة خاله.jpg)
والد الضحية سمير السيد حسين يوسف كشف أن نجله كان يستعد لإقامة حفل كبير لاصدقائه بمناسبة التحاقه بالعمل كطبيب في مستوصف الجابرية. وأعرب الوالد عن بالغ حزنه للمصاب الجلل الذي تعرض له قائلا: حتى اللحظة لا أصدق أن ابني لن يعود إلى المنزل وعند إبلاغنا بوفاته غابت والدته عن الوعي لعدة ساعات. وقد أجمع أقارب الضحية وبينهم خاله عيد الشمري وأصدقاؤه على أنه كان دمث الخلق وتتسم شخصيته بالهدوء والبعد عن العدائية. كما أكد شقيقه الذي كان برفقته أنه اعتذر للجناة في البداية. وفي تفاصيل الحادث كان الطبيب المغدور قد اضطر إلى استخدام «البريك» داخل موقف السيارات بشكل مفاجئ وكان الجناة خلفه بسيارتهم فاضطروا للتوقف المفاجئ أيضا ونزلوا من سيارتهم متجهين إليه رغم اعتذاره لهم وافترقوا بعد تهديده لكنهم عادوا والتقوه مرة أخرى داخل المجمع واعترضوا طريقه حيث كان برفقة شقيقه وابن خاله وأقدم أحدهم على طعنه متسببا في جرح نافذ بصدره ما تسبب في نزيف حاد أدى إلى وفاته في مستشفى الفروانية.
صورة أحد الجناة الذي تم القبض عليه.jpg)
خال الضحية عيد الشمري
اخر تغريدة للمغدور: كن في الحياة كعابر سبيل ونحن ضيوف وما على الضيف إلا الرحيل