والصلاة والمحافظه عليها هى وصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى موته, فكان آخرُ كلامه صلى الله عليه وسلم: (الصلاةَ الصلاة ، وما ملكت أيمانكم) رواه أحمد
ورهّبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ترك الصلاه وعاقبة تارك الصلاه, ففى الحديث الذى رواه سمره بن جندب (رضى الله عنه) ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ((أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي: انطلق انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجع وإذا آخر قائمٌ عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة على رأسه فيثلغ رأسه، فيتدهده الحجر ها هنا، فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثلما فعل المرة الأولى, قال: قلت لهما: سبحان الله! ما هذان؟ قالوا: هؤلاء الذين تثاقلت رءوسهم عن الصلاة),
فرخَّص لنا الله عز وجل في الصلاه قاعدا أو على جنبك أو حتى بعينيك إذا كنت مريضاً.
والصلاه سبب لمغفرة الذنوب والخطايا, فلم الإستهانه بها وعدم الإمبالاه وإهدار حقها, فقد قال (صلى الله عليه وسلم) : (أرأيتم لو أن نهراً بِبَابِ أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من دَرِنِه شيء ؟ قالوا : لا يبقي من درنه شيئا . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بها الخطايا (. رواه البخاري ومسلم
فكنت اريد التنبيه وتذكيرى أولاً وتذكيركم أحبابى وإخوانى بالأخطاء التى تحدث فى الصلاه حتى نتداركها ونصل بصلاتنا إلى القبول إن شاء الله.. فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تُقبَلُ له صلاة ، لعله يُتم الركوع ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولا يتم الركوع).. ولهذا كان هذا الموضوع الذى أسال الله عز وجل أن يكون لوجهه خالصاً ولعملى متقبلاً.









