• - أخطاء شائعة مع العذر الشهرى :
موضوع الدورة الشهرية .... يجب أن نلاحظ ونعي ما يحيط بها جيداً :
– فلو أن امرأة نزل عليها الدم ولو قبل المغرب بخمس دقائق ؛ يجب عليها أن تفطر ثم تعيد اليوم، بعض السيدات تقول في نفسها، لماذا أفطر؟ ... سأظل صائمة وسوف أعيد اليوم بعد ذلك فهي آثمة، وخالفت شرع الله ، فطالما نزلت عليها الدورة يجب عليها الفطر، ولكن ليس أمام الأطفال الصغار وفي مكان آمن.
- وعند فطرها تأكل الضرورات فقط: ... فمثلاً هي تحب شرب الشاي فلا تداوم طوال النهار على شرب الشاي احتراما لحرمة الشهر، مثال آخر هي مثلاً في الأيام العادية تتسلى باللب فلا يجب عليها في نهار رمضان ذلك، وإلا يكون إثم وذنب .... إذاً عليها أن تأكل فقط الضرورات التي لا غنى للجسم عنها ....
- هذه السيدة ارتفع الدم عنها في وقت الظهر :
ومع أنها أفطرت في الصباح يجب عليها أن تكمل بقية اليوم صائمة، فبمجرد أن يرتفع عنها الدم تغتسل؛ وتكمل بقية اليوم صيام إن كان الظهر أو العصر أو قبل المغرب بساعة، علماً بأنها ستعيد هذا اليوم .
- وكذلك الأيام التى أفطرتها في رمضان يلزم إعادتها قبل رمضان القادم.
والسيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تعيد ما عليها من أيام في شعبان، المهم قبل رمضان وإذا تهاونت في الإعادة بغير عذر وجاء عليها رمضان التالى؛ فعليها غرامة تأخير .. تخرج عن كل يوم فدية (مثل زكاة الفطر) وطبعا مازال عليها إعادة
هذه الأيام ... ولكن الغرامة دى ليه ؟
..لأنها تكاسلت وتراخت حتى جاء عليها رمضان ، لكن إذا كان عندها عذر، وظلت مريضة طول العام؟.. أو إذا كان عندها عذر شرعي ؟... فليس عليها الفدية ولكن عليها أن تعيد هذه الأيام.
- وهناك نقطة أخرى مهمة، فالسيدة التي تحافظ على دينها تعلم الموعد الذي تأتيها فيه الدورة الشهرية، أباح الله عز وجل للمرأة نظراً لظروفها أنها في الأيام العادية من الممكن أن تصلي الظهر قبل العصر ولو بثلث ساعة، لكن في الأيام التى تترقب فيها نزول الدورة يجب عليها أن تصلي الفرض عند الآذان، لماذا؟
مثلاً أذّن الظهر ولم أصليه وبعد الظهر بساعة نزل الدم بذلك يكون أصبح عليها ديناً لله صلاة ظهر.
- وهناك ملحظ يجب التنبيه عليه فإذا طهرت السيدة أو الفتاة مثلاً قبل المغرب بساعة :يكون عليها الظهر والعصر، وهذه مواقف لا يلتفت إليها أحد، وإذا طهرت قبل الفجر بنصف ساعة فعليها المغرب والعشاء، فإذا طهرت بالنهار فعليها صلاة النهار، وإذا طهرت بالليل فعليها صلاة الليل، كما علمنا صلى الله عليه وسلم .
• - أما بالنسبة للنفاس :
فإذا كانت التى ستلد في رمضان أو قبل رمضان بيومين أو ثلاثة، فالنفاس ليس له وقت محدد فأقله لحظة وأكثره أربعون يوماً.
وقد ورد أن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن لها نفاس، أو كان نفاسها لحظات ...، فقد ولدت سيدنا الحسن و طهرت و صلت، و ولدت سيدنا الحسين و طهرت و صلت، و ولدت السيدة زينب و طهرت و صلت، ولذلك يسمونها البتول، والبتول التى ليس لها نفاس ولا دورة شهرية طهارة من الله:
{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }
وبعض السيدات في الوقت الحاضر ليس لها دورة، ومع ذلك فبعضهن تحمل وتلد، وهي نسبة بسيطة ولكنها موجودة في الكون.
وكما تعلمون فإن الولد نفاسه أقل من نفاس البنت، فعقب ارتفاع الدم وترتفع المياه الصفراء فتتطهر فوراً وتصوم، فإذا كان بعد أسبوع، بعد أسبوعين، بعد ثلاثة أسابيع، إن لم يكن ... فيكون أربعين يوم .. ، إذاً من الذي يحدد فترة النفاس؟ ... المرأة نفسها إذا انقطع عنها الدم وارتفعت المياه الصفراء تطهر وتصوم وتصلي، لكن في فترة النفاس يحرم عليها الصوم والصلاة لأنها في راحة من عند الله
منقول من كتاب المؤمنات القانتات
الدائره الساطعه @aldayrh_alsataah
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا