راعية مبدأ

راعية مبدأ @raaay_mbda

محررة ماسية

اخطار البلاستيك هنا ((اطفالنا والبلاستيك)

الأمومة والطفل

البلاستيك ..الخطر والأمان.. نظرات عن قرب!

الرياض-باب


أثبتت النتائج العلمية والصناعية المختلفة أنه لا يمكن ولا يصح الحكم على البلاسيتك بصورة عامة بالخطورة أو الأمان لأنه أنواع مختلفة ودرجة خطورته (إن وجدت) مرتبطة بالنوع. ولعل ما يمكن أن يؤكد عليه هنا النوع الذي يدخل في تركيبه الكلور (البولي فينيل كلورايد) أو ما يسمى بالفنيل PVC فهو موضع الجدل الأكبر. فهذا النوع من البلاستيك اتفق على أنه أثناء تصنيعه أحياناً وإذا ما تعرض لحرارة وحرق فإنه يتسبب في وجود مشاكل بيئية وصحية خطيرة، وذلك بإنتاج مركبات ثانوية خطيرة وعالية السمية، ومن أهمها بنزين سداسي الكلور وغازات ومادة الديوكسين Dioxin. ومادة الديوكسين هذه تصنف بأنها أحد أكثر الكيماويات سمية، فهي تتكون كمنتج ثانوي في صناعة الكلور بطريقة عرضية لا يمكن تجنبها، وهى مادة لها القدرة على تعطيل جهاز الغدد الصماء (المسؤولة عن إفراز الهرمونات) الخاصة بالنمو والإخصاب والتكاثر عند الإنسان فهي تعطل النمو والتكاثر، وقد تكون مسببه (بقدر من الله) لعدد من أنواع السرطان. وما تعنيه نتائج حرق PVC هو إطلاق هذه المواد الخطيرة للبيئة ومنها للإنسان والحيوان ومع تراكمها في جسم الإنسان تحدث الأعراض. أما أثناء تصنيع وإنتاج PVC فهو يصنع من الوقود الحفري وغاز الكلور القاتل ويتضمن إنتاجه نقل مواد متفجره وبقايا سامة كما يحتاج تصنيعه إضافة عدد من المضافات تشمل معادن ثقيلة وملونات مضرة بالصحة عند تبخرها علماً بأن PVC لا يستخدم في آنية وعبوات الطعام وكان PVC يستخدم ولفترات زمنية في تكنولوجيا التغليف ومازال يستخدم في الأنابيب والبلاط واحتياجات المستشفيات والملابس الواقية من المطر وبعض لعب الأطفال. أما اليوم..! فقد توجهت مصانع البلاستيك ونظم التغليف والتعليب إلى إبعاده بصورة كبيرة من نظم التغليف وأكياس أو عبوات نقل وحفظ الأغذية والمشروبات. ورغم هذا فما تزال بعض الدول الصناعية يستخدمه إلى يومنا هذا في عبوات وأنظمة تغليف الأطعمة. أما استخداماته الأخرى في الأنابيب والبلاط وغيرها فهناك توجه جاد لدى بعض الدول للتقليص من استخدامه، فمثلاً استطاعت مصانع في المانيا (بيليفد) الوصول إلى نسبة إحلال (بنوع آخر) بدلاً من PVC بلغت 90% في مواد البناء في فترة زمنية لا تتعدى العامين فقط. أما في فيينا (النمسا) فقد استطاعوا أن يتخلصوا من PVC في وسائل النقل العامة واستطاعوا استبداله من جميع المقاعد وأدوات المستشفيات بمواد بلاستيكية أخرى. كما أوقفت شركة فولوكسواجن الألمانية استخدام PVC في قطع غيار سياراتها، وفي الدينمرك استطاعت إحدى الأسواق المركزية أن تخفض استخدام PVC في خطوط الإنتاج إلى 99%. والسؤال المهم وهو ماذا لو لم يحرق ولم يسخن PVC؟ هل هو خطر؟ ماذا لوتم تصنيع منتج محتو على PVC هل هناك خطورة من استخدامه؟ إن النظرة العلمية وللوهلة الأولى تقول طالما أننا لم نسخن أو نحرق هذا المنتج فإنه لن ينتج مواد سامة أو خطرة. و أغلبية المتحمسين لمحاربة هذا النوع من البلاستيك تهدف إلى الحفاظ على البيئة بل أن يؤكد خطورة هذه المادة حتى وإن لم تسخن أو تحرق! وبعيداً عن النظرات أو التهجم الذي تحمله بعض منظمات حماية البيئة المتشددة نسبياً يمكن أن يؤخد الأمر بشيء من الإدراك الأوسع للمشكلة. الهجرة.. وحقيقتها لبعض منظمات صحة البيئة (المتطرفة) مثل السلام الأخضر وغيرها، نظرات في تهجمها على مادة الفنيل PVC بحجة أنه ينتقل ويهاجر (ينزح) تدريجياً من المنتجات البلاستيكية إلى الطعام أو إلى أجسامنا. ولصد مثل هذه الهجمات تقف بعض الجهات التشريعية في الحكومات موقف عدم التسرع في الهجوم أو تحريم أو منع مثل هذه المنتجات بمرتكزات واهية أو دراسات هزيلة. ولتوضيح مثل هذه المواقف لابد من التأكيد بأن الجهات التشريعية للحكومات مثل الحكومة الأمريكية تأخذ مثل هذه الأمور بجدية وتحر علمي قبل اتخاذ قراراتها، فعلى سبيل المثال الموقف من ألعاب الأطفال المصنوعة من مادة الفنيلي PVC والتي تصنع من هذه المادة منذ أكثر من 50 سنة وكانت فتحاً علمياً لوقاية الأطفال من الألعاب المعدنية (التي تسبب حوادث الجروح والخدوش عند الأطفال في أعمارهم الأولى) وفي بداية هذه المادة (50 عاماً ماضية) استبشرت مصانع ألعاب الأطفال بهذا الفتح لأنه آمن، وبعد هذه السنوات ونتيجة لفكرة هجرة PVC من البلاستيك إلى جسم الطفل طالبت تلك المنظمات بأن تمتنع المصانع من صناعة ألعاب الأطفال بهذه المادة، مما دفع باللجنة الاستشارية للعلوم والصحة الأمريكية (ACSH) إلى تشكيل لجنة مكونة من 17 عالماً لدراسة المشكلة بجميع جوانبها وحقيقة ما يثار عن مادة الفينايل الموجودة في ألعاب الأطفال، و خرج تقرير اللجنة في واشنطن في 24/6/1999م بتوصية تقول بأنه إذا استمر الطفل يمص ويلعق اللعبة المصنعة من PVC لمدة عشر سنوات متصلة يومياً فإنه سيصل بعدها إلى مستوى يمكن أن يطلق عليه «لا تأثير».وإذا انتفى أمر الخطورة من PVC وهجرته للجسم تبقى قضية البيئة! كم النسبة؟ إن من أكثر ما يثير «البلبلة» في أذهان الناس حول خطورة أي منتج أو مادة كيميائية هي إطلاق جوانب الخطورة عن هذه المادة دون تحقيق أمرين أساسين: الأول: هو في أي حالة تكون هذه المادة خطرة أو سامة؟ الثاني: كم هي الكمية أو النسبة التي تسبب التسمم أو الخطورة من هذه المادة؟ وما أمر مادة PVC البلاستيكية إلا نموذج لهذا الأمر، فمادة الفينايل PVC خطيرة إذا سخنت أو احترقت، فكم النسبة التي يمكن أن تحدث الخطورة أو التسمم إذا تراكمت في الجسم بعض منتجاتها الثانوية، ثم إذا لم تحرق فهل تعتبر النسبة التي تهاجر أو تنزح منها لجسم الإنسان كافية لإحداث الخطورة والتسمم؟ البلاستيك مادة DEHA مادة أخرى وتداخل آخر..! يحوي بعض أنواع البلاستيك المستخدم لتغليف الأغذية مادة تساعد على طراوته وعلى سهولة طيّه وتثبيته عند تغطية الأغذية به بهدف جعل الأغذية بصورة طازجة. هذه المادة تسمى (adipate(hexyl 1ethy-2)Di).DEHA وأثير جدل حول خطورة هذه المادة وأنها تهاجر (تنزح) من البلاستيك إلى الأغذية، وعودة إلى أمر النسبة فإن التشريعات لوكالة المجموعات الأوروبية تسمح باستخدام هذه المادة على ألا تزيد نسبة وجودها في الغذاء (إذا هاجرت) عن 18 جزءاً في المليون. وقد أثيرت الزوبعة ضد هذه المادة نتيجة لعدد من الدراسات والتي منها الدراسة التي قام بها اتحاد المستهلكين في يونيو عام 1998م والتي وجدت أنه من بين 19 عينة من جبن التشدر فإن 7 عينات مغلفة ببلاستيك يحوي DEHA انتقلت المادة إلى داخل الجبن بنسبة 153 جزءاً في المليون (أعلى من النسبة المشروعة) كما أن هناك دراسة دينمركية تشير لمثل هذه النتيجة. مادة DEHA وحقيقة سُمّيتها تصنف مادة DEHA ضمن قوائم السموم ولكن أين موقعها في القوائم وكم جرعة السمية منها. فمنظمة (IARC) تضع هذه المادة ضمن القائمة رقم 3 من السموم ويقع في هذه القائمة نفسها الشاي والقهوة. وهذه القائمة (3) لا تصنف المواد التي بها ضمن المواد التي تسبب السرطان للإنسان.، بينما تضع منظمة (F-PA) مادة DEHA ضمن مجموعة (C) وهي قائمة تصنف محتوياتها أنها تسبب السرطان للإنسان ولكن بجرعات كبيرة جداً، وقد اعتمدت هذه المنظمة في وضع مادة DEHA في القائمة على دراسات على إناث الحيوانات والتي ظهر أنها تسبب لها سرطان الكبد إذا أخذت بجرعات كبيرة. كما وجد أن هذه المادة لها تأثير على انخفاض وزن مواليد الأمهات من الحيوانات التي أخذت جرعات كبيرة من هذه المادة (الجرعة 1080 مللجراماً لكل كيلو جراماً من الوزن في اليوم). وللمقارنة فإن هذه الجرعة تساوي حوالي 75 جراماً في اليوم من مادة DEHA للإنسان. وهذا يعني أن على الإنسان أن يأكل حوالي 1000 رطل من الجبن المغلف بهذه المادة يومياً حتى يصل إلى هذا الرقم المستحيل. وقد أبعدت منظمة EPAحالياً هذه المادة من القائمة. وتبعتها بعض المنظمات الأخرى بإزالة هذه المادة من قوائم الخطر. سنوات وسنوات! يؤكد المدافعون عن مادة DEHA والرافضون لما يشاع عن سميتها بأن مثل هذه الأقوال التي تشاع عنها ما هي إلا قصص تعني تجاهل عشرات السنوات من الدراسات على الجوانب الآمنة لهذه المادة وكونها آمنة للاستخدام، وبناء على تقارير إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA ومراجعة مكثفة للدراسات حول هذا النوع من البلاستيك المحتوى على DEHA فإن إدارة الأغذية والأدوية DEHA سمحت باستخدام مادة DEHAللتغليف والتعليب لجميع أنواع الأغذية. ولكن تبقى كمية النفايات التي تحوي PVC وبالتالي DEHA وتأثيرها على البيئة. وهذه مسألة لابد لكل بلد أو قطر أن يتخذ حيالها قراراته. أما في أمريكا فحسب إحصائية وزارة الزراعة الأمريكية فإنها تؤكد أن نفايات البلاستيك المحتوية على مادة DEHA أقل من أن تشغل البال وأن انطلاق التخوف من خطورة مادة عديد الكربونات كان بسبب دراسة يتيمه لم تنشر علمياً، كما أنه لا صحة لما يثار من خطورة مادة BPA على الحيوانات ناهيك عن تأثيرها على الإنسان. و تُجمع الجهات الرسمية في كل من أمريكا وبريطانيا واليابان بأن استخدام مادة بولي كربونات (بعديد الكربونات) آمنة صحياً ولا خطر من استخدامها في حفظ الغذاء أو رضاعات الأطفال. مادة عديد الكربونات يستخدم نوع البلاستيك المسمى عديد الكربونات Polycarbonate في آنية وعبوات الطعام والشراب والكاسات والأطباق البلاستيكية وفي رضاعات الأطفال وغير ذلك، فهذه المادة آمنة حسب تشريعات الجهات الحكومية المختلفة في العالم. ورغم ذلك ظهرت سحابة صيفية تمثلت في مشكلة مازال يتمسك بها بعض المتطرفين من منظمات حماية البيئة، و كانت بداية ظهور هذا التشكيك عندما نشرت إحدى المجلات الموجهة للمستهلك في أمريكا نتائج دراسة (لم تنشر في دورية علمية) قام بها رجل يسمى فردريك فان سيل (Frederic Van Sael) في جامعة ميزوي (كولومبيا) تقول الدراسة بأنه تمت تغذية 14 فأرة على مادة تسمى ABP (bisphenol A) وبكميات لا تتعدى 20 ميكروجراماً لكل كيلو جرام من الوزن في اليوم لمدة سبعة أيام وبعد ولادة هذه الأمهات لوحظ أن ذكور الفئران المولودة حدث عندها أعراض مختلفة، منها ارتفاع في وزن البروستات وانخفاض في إنتاج الحيوانات المنوية وتأثيرات أخرى في أجهزتها التناسلية. و أطلق على هذه المادة بممزقات الهرمونات، هذه المادة تنتج من البلاستيك عديد الكربونات ويعتقد أنها تهاجر من البلاستيك للغذء. وبعد ذلك أخُذ الأمر بشيء من الحذر وقام عدد ليس قليلاً من الباحثين بإعادة لتجربة فردريك بنفس الطريقة ولكن ليس على 14 فأرة إنما على عدد زاد في مجملة عن 600 فأرة، وكانت النتائج تنفي مزاعم فردريك وتكذب ما توصل إليه. ورغم نتائج هذه الدراسات إلا أن النتيجة التي طار بها الإعلام هي نتائج دراسة «فردريك» فإن مادة BPA تهاجر من أغلفة الكربونات العديدة البلاستيكية إلى الطعام وقد تسبب مشكلات صحية للإنسان. بل إن البعض حملها بمحمل أبعد من ذلك فقال وطالما أن لهذه المادة تأثيراً جنسياً شبيهاً بهرمون الاستروجين (estrogen) فقد يكون لها تأثير مسرطن، ومما هو مؤكد أن مثل هذه الاستنتاجات لا يسندها أي دليل علمي أو دراسة على الحيوانات تثبت أن هذه المادة تسبب السرطان. حقيقة الهجرة وقبل الحكم على مادة BPA وتأثيرها على الصحة، ما هي حقيقة هجرتها (نزوحها) ابتداءً من رضاعات الأطفال أو أغلفة وعبوات البلاستيك، (من نوع الكربونات العديدة) إلى الطعام؟ لقد قامت كل من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، ووزارة الزراعة البريطانية وشركة فيشرز عام 1997م بثلاث دراسات لملاحظة حقيقة الهجرة لهذه المادة من رضاعات الأطفال إلى المادة الغذائية الموجودة بها (سواءً بحليب أو بعصير برتقال أو ماء) وأهم ما جاء من نتائج في هذه الدراسات هو أنه قد تحدث هجرة بسيطة حسب المادة الغذائية تتراوح بين 1.2 جزء من البليون إلى 100 جزء في البليون وأنه من الغسل المتكرر في غسالة الصحون لم تلاحظ هجرة للمادة من البلاستيك. والنتيجة.. مما هو متوفر من معلومات فإن مادة عديدة الكربونات البلاستيكية (Poly Carbonate) آمنة الاستخدام في تغليف أو تعليب الأغذية ولا صحة لخطورة المادة المهاجرة بنسبة بسيطة جداً (لا تكاد تذكر هذا إذا هاجرت أصلاً) المادة BPA منها إلى الطعام. ويدعم مثل هذا الاستنتاج ما أكدت كل من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA واللجنة الأوروبية بالتأكيد على أنه لا يوجد أي خطورة من استخدام هذا النوع من البلاستيك في كاسات أو أطباق أو عبوات الطعام أو رضاعات الأطفال بل وأكدت هذه الجهات بأن هجرة مادة BPA للطعام لا تحدث في الظروف العادية.
1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راعية مبدأ
راعية مبدأ
اخترت هالقسم لعرض الموضوع لان اغلب الرضاعات والالعاب ربما تحتوي على المواد الكيماويه السامه
وهالموضوع مهم في كل الاقسام