اخواتي...من لديها علم شرعي تدخل وتفيدني....؟؟؟؟

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اخواتي في الله لديّ اسئله ارجو ممن لديها علم شرعي تتفضل بالاجابه عليها ولها مني خالص الدعوات بالفوز في الدنيا والاخره
{{{{ السؤال الأول}}}}
ــــ ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه( ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفه ........الخ الحديث وذكر فيه في معنى الحديث يرسل الله ملك فيامر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وشقي اوسعيد...
وسؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤالي الذي يكتبه الله شقي هل المعنى انه يبقى شقي طيلة حياته لان الله كتبه شقي وهو بامكانه الاستقامه وهذا كلام بعض الجاهلين بمعنى الحديث ****ارجو التوضيح****
{{{{السؤال الثاني}}}}
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله )
وحديث يذكر فيه ان من ضيع صلاة العصر فقد حبط عمله وروايه اخرى فكانما وتر اهله وماله...
وسؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤالي مثلاالذي يصلي اربع فروض ويضيع العصر هل يحبط عمله مع انه صلى الاربع الاخرى ****ارجو التوضيح والجمع بين الأحاديث****
{{{{السؤال الثالث}}}}
انسان يعمل الصالحات طيلة حياته وعند موته يموت على معصيه والعياذ بالله فهل الاعمال الصالحه التي عملها تنفعه ونحن نعلم ان الاعمال بالخواتيم. ****ارجو التوضيح بكل تفصيل****
(( نسال الله الثبات في الدارين))
:26: :26: :26: :26:
7
635

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~^^سفينة بلا ربان~^^
أختي ياهلا فيك ..والله كلنا تراودنا مثل هذي الأسئله ..لكن نصيحه لوجه الله لاتاخذين الكلام من اكثر من مصدر غير موثوق بعلم شرعي ..فقد تاتيك ردود متناقضه وتصبحين في حيرة من امرك ..خصوصا ان هذي المسائل شرعية ..لكني ارشدك الى موقع لها اون لاين ..فيه عندهم قسم خاص بالمسائل الشرعيه وانشاء الله تلاقين الإجابه الشافيه ..
وعـــد
وعـــد
{{{{السؤال الثالث}}}}
انسان يعمل الصالحات طيلة حياته وعند موته يموت على معصيه والعياذ بالله فهل الاعمال الصالحه التي عملها تنفعه ونحن نعلم ان الاعمال بالخواتيم. ****ارجو التوضيح بكل تفصيل****
أختي في الله سأتحدث عن السؤال الثالث
وقد تحدث كثير من العلماء عن سوء الخاتمة والعياذ بالله

لكن ما يجب أن يستقر في أنفسنا أن الله عدل رحيم بعبادة ولا يضيع إيمان العبد قال تعالى : " إنا لا نضيع اجر من أحسن عملا "
فهذا ما يجب ان نعتقده في الله سبحانه وتعالى
وقال أهل العلم أن من ختم له بسوء إنما هي دلالة على سوء طوية بين العبد وربه ومن أحسن العمل في قلبه وظاهره فإن الله تعالى لا يضيع أجره لكن الأول الذي عمل بعمل أهل الجنة فسبق عليه الكتاب كان يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس فيسبق عليه الكتاب وعلى هذا فيكون عمله ليس حسناً بل خبيثا كالمنافق والعياذ بالله ومن يبتغي بعمله الرياء او السمعة أو الدنيا , لذلك ينبغي على العبد أن يصلح قلبه و أن يسأل الله حسن الخاتمة في أوقات الإجابة وأن يستعيذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يسأل الله أن يرزقه قلب كلما نظر إليه رضي وأن يستعيذ من سوء الخاتمة
وهذا موضوع عن حسن الخاتمة أتمنى ان يفيدك
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=108
http://www.salafi.net/articles/article28.html
همسة نور
همسة نور
********جزاك الله كل خير يااخت (سفينه بلا ربان) وباذن الله ازور موقع لها اون لاين********
######### نفع الله بك يااخت وعد ومواضيعك جدا رائعه ومفيده ########
......... اسال الله ان لايحرمنا الاجر........
وهيبة
وهيبة
السؤال الأ ول والثالث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك من التعليقات التي ألفها العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ومن فوائد الحديث الأول: أن احوال الأنسان تكتب عليه وهو في بطن أمه: رزقه, عمله,شقي,أم سعيد, ومنها بيان حكمة الله عزوجل وأن كل شيء عنده بأجل مقدر وبكتاب لا يتقدم ولا يتأخر.

ومن فوائد هذا الحديث: أن الأنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة, لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر"أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ألأ زراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها".

ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا ينبغي لأنسان أن يقطع الرجاء,فأن الأنسان قد يعمل بالمعاصي دهرا طويلا, ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في اخر عمره.

فأن قال قائل : مالحكمة في أن الله يخذل هذا يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ألأ زراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها؟

فالجواب: أن الحكمة في ذالك هو أن هذا الذي يعمل بعمل أهل الجنة انما يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس , والأ فهو في الحقيقة ذو طوية خبيثة, ونية فاسدة, فتغلب هذه النية الفاسدة يحتى يختم له بسوء الخاتمة, نعوذ بالله من ذالك, وعلى هذا فيكون المراد بقوله "حتى ما يكون بينه وبينها الأ ذ راع" قرب أجله لا قربه من الجنة بعمله .

وأما السؤال الثاني

الحديث الأول:أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى الفجر؛ فهو في ذمة الله عزوجل" يعني : في عهده وأمانه

"فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيئ " يعني: لا تغدوا , ولا تعملوا عملآ سيئا فيطالبكم الله تعالى بما عهد به اليكم , وهذا دليل على أن صلاة الفجر كالمفتاح لصلاة النهار, بل لعمل النهار كله,وأنها كالمعاهدة بين الله بأن يقوم العبد بطاعة ربه عزوجل ممتثلا لأمره , مجتنبا لنهيه .
لواء التوحيد
لواء التوحيد
بارك الله في الأخوات الي وضحوا المسأله وشكرا لكم