اخواتي فيالله
السلام عليكم ورحمة الله
وانا اقراء سورة غافر مررت على ها الايه:
قال تعالى ((وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ))
الايه 34
وفكرة ... ان يوسف عليه السلام كان نبي وليس رسول
وليس لديه معجزات او كتاب ( حسب علمي الظاهر) فما تفسير الايه انه بعث الي قوم كذبوه وبما جاء به وانه هللك ولن يبعث الله رسول من بعده
ممكن احد يفسر لي ها الايه
وجزاكم الله خير
اختكم ام عبد الله
الصوريه @alsoryh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصوريه
•
مشكوره ام شهوده على الرد
ولكنني لم اجد تفسير واضح .... ممكن احد يوضح لي اكثر
بارك الله فيكم
ولكنني لم اجد تفسير واضح .... ممكن احد يوضح لي اكثر
بارك الله فيكم
الصفحة الأخيرة
( ولقد جاءكم يوسف ) بن يعقوب عليهما السلام من قبل إتيان موسي بالبينات الدالة علي صدقه وأمركم بعبادة ربكم وحده لا شريك له ( فما زلتم في شك مما جاءكم به ) في حياته( حتى إذا هلك ) ازداد شككم وشرككم و (قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا ) أي :هذا ظنكم الباطل وحسبانكم الذي لا يليق بالله تعالي فإنه تعالي لا يترك خلقه سدى لا يأمرهم وينهاهم ويرسل إليهم رسله وظن أن الله لا يرسل رسولا ظن ضلال ولهذا قال ( كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ) وهذا هو وصفهم الحقيقي الذي وصفو به موسي ظلما وعلوا فهم المسرفون بتجاوزهم الحق وعدولهم عنه إلي الضلال وهم الكذبة حيث نسبوا ذلك إلي الله وكذبوا رسوله.
فالذي وصفه السرف والكذب لا ينفك عنهما لا يهديه الله ولا يوفقه للخير لأنه رد الحق بعد أن وصل إليه وعرفه فجراءة أن يعاقبه الله بأن يمنعه الهدى كما قال ( فلما زاغو أزاغ الله قلوبهم ) ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) ( والله لا يهدى القوم الظالمين ).
من كتاب ( تيسير الكريم الرحمن )
تأليف..
العلامة الشيخ
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
أرجو لك الإفادة..