Josomeso
•
الله يجبرك وياجرك صديقتي انجبت داونً في البداية تعبت ولكن الان مفتخرة فيه وتاخذة كل مكان وتقول الله رزقني السعادة والمال وسخرة الزوج بعده.... في قروب واتس اب لامهات الداون راح تستفيدين منه وترتاحين
تهت ببحر أماني الأمومه مدة ٣ سنوات بإن يهب لي الله طفلا أعطيه حناني وأشركه في إشيائي..
حيث أن عامة الناس شكو بحول تحقيق أمومتي فأنا زوجة رجل مصاب بفشل كلوي مزمن..
لاتتخيلون المشهد عندما علمت بحملي سجدت سجدة شكر مطووووله مليئه بالدموع
ظللت طوال ٩ أشهر اخطط له وأشتري ملابسه ونتخيل ماذا سيكون وماذا سيقول وكيف سيفعل ...
جائت الولاده فجأة حيث كان النبض ضعيف ولابد من إخراج الجنين بعملية قيصريه...
كان يوما صعبا جدا بالنسبه لي حيث أن الدكتور أخبرني أن لم يخرجه سيموت....
تمت العملية ببنج نصفي حيث كان طلبي .. وعندما سمعت صوته يبكي شعرت بإن الحياة تتراقص فرحا لأجل حياة طفلي اخبرتهم أريده قالت يداك محاطه ولاتستطيعين حمله أخبرتها قربيه أريد رؤيته وحينما قربته بدء صراخه يطرب مسامعي ولن أنسى تشابك يديه الصغيرتان بخصلات شعري..
اه ياله من حب يسكنني لك ايها الصغير المشاكس
اخرجوني للتنويم...
وظللت أنتظر قدوم أميري لإحضاني....
بعدها قالو لديه مشكله بالتنفس يجب ان يكون بالعنايه..
نزلت عنده وكنت أتحسس أنفاسه وحركاته وأدعو له..
باليوم التالي..أخبرني أباه بأنه قد يكون مصاب بمتلازمة داون ويجب أن يأخذو تحليل وسيمكث ٣٠ يوما للتأكد من الشكوك المحاطه حوله...
نزل الخبر علي كصاعقه... لم يكن إعتراضا ولكن كان شيئا مفاجئا بالنسبة لي...
كنت كل ليله أبكي بكاااااء مرا كل مادعوت له...
بعد مرور ٣٠ يوما من الإنتظار المر...
جائت النتيجه وقد أخبرتني الدكتوره بكل برود نعم ابنكم مصاب بمتلازمة داون...
لم أكن أرى الطريق من كثرة الدموع بعيني أذكر أنني سجدت حينها كما سجدت عندما علمت انه بإحشائي
خرجت وانا اقول لم أربي طفل من قبل فكيف بطفل لديه متلازمة داون...
أنكسرت حينها وكأن الحلم لم يعد ملونا بل رماديا باهتا..
كيف سيكون حاله وماذا سأكون انا وكيف سأكمل مسيري وحياتي...
كان أباه أكثر صبرا مني واكثر تحملا
وقد شجعني كثيرا لأتخطى الشكوك
رميت كل الشكوك خلفي
وأنطلقت أقول سأعيش يومي فقط ياهمامي
والله لدية إبتسامه آسره تسحر كل من يراها..
ولديه إحتضان راااائع يلمني في حالات إنكساري.
ولديه حركات رائعه تنتشلني من حالات مللي ورتابتي
لديه حب لاينفذ لي ...
وعشق لاينتهي لقلبي...
كل شيء به يذكرني بقدرة الله في كوني وحياتي..
زحفه .. ووقوفه .. وكلامه... لم يكن سهلا
أخرجني أم صبوره جداااا
ما اجمل ماما حينما نطقها وكأن الكون لايسعني من الفرحه ..
لم ترون كيف قفزت فرحا عندما بدأ يخطو كنت كالمجنونه حتى انه يضحك فيفقد توازنه فيقع لنضحك سويا..
كما أن عناده وإصراره علمني أن أكون ذات أفكار وحيل لصنعه بطلا..
رقصه كان يخبرني لازالت الحياه يا أمي بخير..
وكما أني لا أنكر أنه أعادني طفله تبكي لأجله..
شعرت مرة بظلم وقع عليه وبكى ولم يسكت حتى بإحتضانه لم أشعر الأ وأنا أبكي معه..
هو ليس أبني فقط أنا شريكته بأفكاره ومشاعره وقد يصل الأمر لبكائه أحيانا..
إنجازه بنطق حرفا أو كلمه أو حركه تشعرني بعظيم إنجازي وحلاوة نجاحي..
لايمكن أن يغيب عني كثيرا هو نفس لا اعيش الا به..
والله أنه جعلني أكثر شعورا بغيري..
أ
أصبحت أكثر إنسانية وأكثر قوه وأكثر صبر وأكثر رحمه
كان ملهمي الأول وأن لم ينطق
كان حبيبي الجميل وإن لم يشعر..
كان ولازال صديقي المقرب.. الوفي الرائع وأن لم يكترث
كان القريب جدا لهمي المقاتل الشرس لدمعتي
كان نقيا أنقى من البياض وأطهر من الطهاره
كان بلسما لمرارة الأيام وطبيب لجميع علاتي
لا اخفيكم
بكيت كثيرا لتأنيب ضميري
وتهت كثيرااا وتعثرت أكثر
تخطيت الكثير ولازال لدي الكثير
أعطيت ولابد ان تكون أم همام لاتحسب العطاء لغزارته وكثرته وجودته
ام متلازمة داون يجب أن تكون
أكثر من أم حتى تصبح مثاليه
يجب ان تنسى سخرية البعض
وأحباط البعض
يجب ان تمتلك صدرا رحبا للحياه
تضحك بكثره وترقص مع طفلها بإريحيه
فما أجملها من نعمه ان يكون لديك طفل كهمام
شكرا همامي فلك الحب والتقدير على تغيري
شكرااا لأنك علمتني كيف أنسى ومتى أقسو
شكرا لأنك رتبت عالمي من فوضى عارمه
حيث جعلت لي معيارا أحدد به الأهداف
شكرا لأنك علمتني فنون الإبتسامه وسعادة الأحضان.. شكرا لأنك أعدتني إلى الله أكثر وقربتني للدعاء أكثر
كم تستحق الشكر يامعلمي الأول
انت تعلمني الحياه وأنا أعلمك المهارات
لم أشعر يوما بنقصك لكن شعرت بحاجتك الى التعلم..
لم اهتم لتلك النظرات الساذجه وشعرت بإنك أجمل اطفال العالم..
لم أكترث لتلك الإحباطات والصعوبات.. فوالله انه رسخ قاعده بداخلي (لايكلف الله نفسا الا وسعها))
رساله لكل ام لكل ولي امر
لكل من ينتسب له أشباه همامي..
والله أن الله أختارتكم لقدرتكم على العطاء وكانت الصعوبات لتعليمكم أكثر والله تستطيعون القدوم والقدوم والقدوم ألى أن تبهرو العالم بذلك النجاح
حيث أن عامة الناس شكو بحول تحقيق أمومتي فأنا زوجة رجل مصاب بفشل كلوي مزمن..
لاتتخيلون المشهد عندما علمت بحملي سجدت سجدة شكر مطووووله مليئه بالدموع
ظللت طوال ٩ أشهر اخطط له وأشتري ملابسه ونتخيل ماذا سيكون وماذا سيقول وكيف سيفعل ...
جائت الولاده فجأة حيث كان النبض ضعيف ولابد من إخراج الجنين بعملية قيصريه...
كان يوما صعبا جدا بالنسبه لي حيث أن الدكتور أخبرني أن لم يخرجه سيموت....
تمت العملية ببنج نصفي حيث كان طلبي .. وعندما سمعت صوته يبكي شعرت بإن الحياة تتراقص فرحا لأجل حياة طفلي اخبرتهم أريده قالت يداك محاطه ولاتستطيعين حمله أخبرتها قربيه أريد رؤيته وحينما قربته بدء صراخه يطرب مسامعي ولن أنسى تشابك يديه الصغيرتان بخصلات شعري..
اه ياله من حب يسكنني لك ايها الصغير المشاكس
اخرجوني للتنويم...
وظللت أنتظر قدوم أميري لإحضاني....
بعدها قالو لديه مشكله بالتنفس يجب ان يكون بالعنايه..
نزلت عنده وكنت أتحسس أنفاسه وحركاته وأدعو له..
باليوم التالي..أخبرني أباه بأنه قد يكون مصاب بمتلازمة داون ويجب أن يأخذو تحليل وسيمكث ٣٠ يوما للتأكد من الشكوك المحاطه حوله...
نزل الخبر علي كصاعقه... لم يكن إعتراضا ولكن كان شيئا مفاجئا بالنسبة لي...
كنت كل ليله أبكي بكاااااء مرا كل مادعوت له...
بعد مرور ٣٠ يوما من الإنتظار المر...
جائت النتيجه وقد أخبرتني الدكتوره بكل برود نعم ابنكم مصاب بمتلازمة داون...
لم أكن أرى الطريق من كثرة الدموع بعيني أذكر أنني سجدت حينها كما سجدت عندما علمت انه بإحشائي
خرجت وانا اقول لم أربي طفل من قبل فكيف بطفل لديه متلازمة داون...
أنكسرت حينها وكأن الحلم لم يعد ملونا بل رماديا باهتا..
كيف سيكون حاله وماذا سأكون انا وكيف سأكمل مسيري وحياتي...
كان أباه أكثر صبرا مني واكثر تحملا
وقد شجعني كثيرا لأتخطى الشكوك
رميت كل الشكوك خلفي
وأنطلقت أقول سأعيش يومي فقط ياهمامي
والله لدية إبتسامه آسره تسحر كل من يراها..
ولديه إحتضان راااائع يلمني في حالات إنكساري.
ولديه حركات رائعه تنتشلني من حالات مللي ورتابتي
لديه حب لاينفذ لي ...
وعشق لاينتهي لقلبي...
كل شيء به يذكرني بقدرة الله في كوني وحياتي..
زحفه .. ووقوفه .. وكلامه... لم يكن سهلا
أخرجني أم صبوره جداااا
ما اجمل ماما حينما نطقها وكأن الكون لايسعني من الفرحه ..
لم ترون كيف قفزت فرحا عندما بدأ يخطو كنت كالمجنونه حتى انه يضحك فيفقد توازنه فيقع لنضحك سويا..
كما أن عناده وإصراره علمني أن أكون ذات أفكار وحيل لصنعه بطلا..
رقصه كان يخبرني لازالت الحياه يا أمي بخير..
وكما أني لا أنكر أنه أعادني طفله تبكي لأجله..
شعرت مرة بظلم وقع عليه وبكى ولم يسكت حتى بإحتضانه لم أشعر الأ وأنا أبكي معه..
هو ليس أبني فقط أنا شريكته بأفكاره ومشاعره وقد يصل الأمر لبكائه أحيانا..
إنجازه بنطق حرفا أو كلمه أو حركه تشعرني بعظيم إنجازي وحلاوة نجاحي..
لايمكن أن يغيب عني كثيرا هو نفس لا اعيش الا به..
والله أنه جعلني أكثر شعورا بغيري..
أ
أصبحت أكثر إنسانية وأكثر قوه وأكثر صبر وأكثر رحمه
كان ملهمي الأول وأن لم ينطق
كان حبيبي الجميل وإن لم يشعر..
كان ولازال صديقي المقرب.. الوفي الرائع وأن لم يكترث
كان القريب جدا لهمي المقاتل الشرس لدمعتي
كان نقيا أنقى من البياض وأطهر من الطهاره
كان بلسما لمرارة الأيام وطبيب لجميع علاتي
لا اخفيكم
بكيت كثيرا لتأنيب ضميري
وتهت كثيرااا وتعثرت أكثر
تخطيت الكثير ولازال لدي الكثير
أعطيت ولابد ان تكون أم همام لاتحسب العطاء لغزارته وكثرته وجودته
ام متلازمة داون يجب أن تكون
أكثر من أم حتى تصبح مثاليه
يجب ان تنسى سخرية البعض
وأحباط البعض
يجب ان تمتلك صدرا رحبا للحياه
تضحك بكثره وترقص مع طفلها بإريحيه
فما أجملها من نعمه ان يكون لديك طفل كهمام
شكرا همامي فلك الحب والتقدير على تغيري
شكرااا لأنك علمتني كيف أنسى ومتى أقسو
شكرا لأنك رتبت عالمي من فوضى عارمه
حيث جعلت لي معيارا أحدد به الأهداف
شكرا لأنك علمتني فنون الإبتسامه وسعادة الأحضان.. شكرا لأنك أعدتني إلى الله أكثر وقربتني للدعاء أكثر
كم تستحق الشكر يامعلمي الأول
انت تعلمني الحياه وأنا أعلمك المهارات
لم أشعر يوما بنقصك لكن شعرت بحاجتك الى التعلم..
لم اهتم لتلك النظرات الساذجه وشعرت بإنك أجمل اطفال العالم..
لم أكترث لتلك الإحباطات والصعوبات.. فوالله انه رسخ قاعده بداخلي (لايكلف الله نفسا الا وسعها))
رساله لكل ام لكل ولي امر
لكل من ينتسب له أشباه همامي..
والله أن الله أختارتكم لقدرتكم على العطاء وكانت الصعوبات لتعليمكم أكثر والله تستطيعون القدوم والقدوم والقدوم ألى أن تبهرو العالم بذلك النجاح
أميرة***
•
الحمد لله على كل
لكن عجزت اتجاوز صدمتي
وفرحتي به انقلب الى حزن
انتظرته كثيرا
قلبي منشطر نصفين
لكن عجزت اتجاوز صدمتي
وفرحتي به انقلب الى حزن
انتظرته كثيرا
قلبي منشطر نصفين
الصفحة الأخيرة