هيووووونة
هيووووونة
الله يشفيك يارب00
عســـــولــة
عســـــولــة
الله يشفيك يارب باذن الله

اكثري من سماع الرقيه الشرعيه كثيرررررررررررررررررررر
نورالجنة
نورالجنة
العاقبه في الشفاء لي ولك
العاقبه في الشفاء لي ولك
حبيبتي يا غالية :26:

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }( الزمر 53) ، ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله ومغفرته ،

فقد ظن بربه ظن السوء

كم مرينا بمثل ما مريتي فيه بل اكثر

من يأس و حزن و اكثر مما تمرين


و لكن هذا سبب اننا سلمناا انفسنا و اجسادنا للشيطان يلهوا بنا كما يحب الى ان سلمناه عقولناا و اصبحنااا في شك و سوء ظن ليس لمن

هم حولنا و اقرب الناس الينا فقط

و لكن الى ان وصل الامر الياس من رحمة الله

(اعوذ بالله )


يا غالية


اتعلمين ان ربك ابتلاك حتي تتضرعين اليه




فماذا عن صبر ايوب؟


و مريم ؟ و صبر عائشة رضي الله عنها في حادثة الافك؟

و صبر ابراهيم عليه السلام عندما القوا به في النار؟

و صبر عيسى عليه السلام عندما اجتمع عليه الناس ؟

و رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما كان ابي و امرأته عندما يقذفون اذن رسول الله الطاهرة بابشع الشتائم ؟

انظري الي ابتلائهم كيف صبروا و زادوا ايمانا

لم يفكروا في الانتحار بل لجئوا الي الله

انظري الى ادم عليه السلام

دخل و رأى الجنة و اذنب ذنبا عظيما الا ان الله غفر له و تقبل توبته؟



فاين نحن من هؤلاء؟



فكيف بالله عليك تسيئن الظن في الله يا طيبة

و تقولين ان المس هيخليك تموتين كافرة؟

فلا تسيئ الظن بالله


، القنوط من رحمة الله ، قال عز وجل : { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } (يوسف: 87) .


كل العذاب اللي نحن فيه سببه ذنوبنا

و لذلك تجدي ان كل مشاكل الدنيا لكل الناس تنحل

بصدق النية لله في ألاستغفار

ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين


وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون


روى البخاري (7507) ومسلم (2758) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي

عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ :

أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا

فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي .

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي

، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي .

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي .

ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي :

… وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال : "خياركم كل مفتن تواب . . قيل فإذا عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتى متى ؟ قال : حتى يكون الشيطان هو المحسور "
.
وخرج ابن ماجه من حديث ابن مسعود مرفوعا :

(التائب من الذنب كمن لا ذنب له) . حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (3427

وقيل للحسن : ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ، فقال : ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملوا من الاستغفار .

وروي عنه أنه قال : ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين يعني أن المؤمن كلما أذنب تاب .

مهما عظم ذنبك فإن حلم الله تعالى أعظم


ومهما كان ذنبك

ثم تبت منه

فإن الله تعالى يتقبل توبتك ، ويعفو عنك ، وقد وعد بذلك ، وهو أصدق القائلين سبحانه وتعالى .

( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )

النساء/48

، هي في حق من لقي ولم يتب من الشرك ، فالله لا يغفر له ، وأما من تاب قبل الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها ، فإن الله تعالى يتقبل منه ، ويبدل سيئاته حسنات ، سواء وقع في الكفر والشرك أو في الكبائر أو الصغائر ، والمهم أن يتوب توبة صادقة ، يندم على ما فات ، ويعزم على عدم العود إليه أبدا
.
( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68-

وقال سبحانه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82 .

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/ 53 ،



((الحــل))



حل لكل مشاكلك ان تلجئين الي الله و تستغفرين له و تتوبين

من كل شئ مثل اللطم

لطم الوجه فهو من أعمال الجاهلية التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم , وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله فقال : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ , وَشَقَّ الْجُيُوبَ , وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ) رواه البخاري (1294) , وهذا يدل على أن لطم الخدود كبيرة من كبائر الذنوب .



وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته : أيها الناس من ألمَّ بذنب فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك في الإصرار عليها .


لقد جاءت الشريعة الإسلامية بإباحة كل ما يُفيد البدن ولا يضرّه وتحريم كلّ ما فيه اعتداء على البدن والاضرار به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لجسدك عليك حقاً ) أخرجه البخاري / كتاب الصوم / 18



فلا تؤذين نفسك مرة ثانية مهما حدث و لا تقولين انك ستموتين كافرة من المس

اعوذ بالله حبيبتي ما تفكرين بهذا مرة ثانية

و احسني الظن بالله و قولي انا مهما صار لي

الايماني برب العالمين ما سيتغير ابدا

و انكي ستلجئين له

الشيطان يضحك على الانسان يريد ان ييأسه من الله سبحان الله

و هو لا ييأس


يا غالية لك رب كريم قريب مجيب دعوة الداعي و المضطر استعيني به وحده

لو اجتمع اهل الارض عليك و ظلموكي

و لجئتي الي الله

سينصرك رب الارباب في الدنيا قبل الاخرة

لا تلجئين للشيطان الذي يفرح حينما يجدك وحيدة حزينة تتألمين و تنزفين و كل من حولك لا يشعرون بك

ابشري يا مؤمنة يا طيبة الخير كله امامك و الكنز بيدك



ان ربك قريب مجيب كريم

انظري الي رحمته

قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ، والقصة رواها الإمام
مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره).


هذه قصة رجل أسرف على نفسه بارتكاب الذنوب والموبقات ، حتى قتل مائة نفس


وأي ذنب بعد الشرك أعظم من قتل النفس بغير حق ؟!


، ومع كل الذي اقترفه إلا أنه كان لا يزال في قلبه بقية من خير


وبصيص من أمل يدعوه إلى أن يطلب عفو الله ومغفرته ، فخرج من بيته باحثاً عن عالم يفتيه ، ويفتح له أبواب الرجاء والتوبة ، ومن شدة حرصه وتحريه لم يسأل عن أي عالم ، بل سأل عن أعلم أهل الأرض ليكون على يقين من أمره ،
فدُلَّ على رجل راهب والمعروف عن الرهبان كثرة العبادة وقلة العلم ، فأخبره بما كان منه ، فاستعظم الراهب ذنبه ، وقنَّطه من رحمة الله ، وازداد الرجل غيّاً إلى غيِّه بعد أن أُخْبِر أن التوبة محجوبة عنه ، فقتل الراهب ليتم به المائة

.


ومع ذلك لم ييأس ولم يقتنع بما قال الراهب


فسأل مرة أخرى عن أعلم أهل الأرض


وفي هذه المرة دُلَّ على رجل لم يكن عالماً فحسب ولكنه كان مربياً وموجهاً خبيراً بالنفوس وأحوالها

فسأله ما إذا كانت له توبة بعد كل الذي فعله ، فقال له العالم مستنكرا ومستغربا : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟! ، وكأنه يقول : إنها مسألة بدهية لا تحتاج إلى كثير تفكير أوسؤال ، فباب التوبة مفتوح ، والله عز وجل لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ، ورحمته وسعت كل شيء ، وكان هذا العالم مربيا حكيما ، حيث لم يكتف بإجابته عن سؤاله وبيان أن باب التوبة مفتوح ، بل دله على الطريق الموصل إليها ، وهو أن يغير منهج حياته ، ويفارق البيئة التي تذكره بالمعصية وتحثه عليها ، ويترك رفقة السوء التي تعينه على الفساد ، وتزين له الشر ، ويهاجر إلى أرض أخرى فيها أقوام صالحون يعبدون الله تعالى ، وكان الرجل صادقا في طلب التوبة فلم يتردد لحظة ، وخرج قاصدا تلك الأرض ، ولما وصل إلى منتصف الطريق حضره أجله ، ولشدة رغبته في التوبة نأى بصدره جهة الأرض الطيبة وهو في النزع الأخير ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ،كل منهم يريد أن يقبض روحه ، فقالت ملائكة العذاب : إنه قتل مائة نفس ولم يعمل خيراً أبدا ، وقالت ملائكة الرحمة إنه قد تاب وأناب وجاء مقبلا على الله ، فأرسل الله لهم ملكا في صورة إنسان ، وأمرهم أن يقيسوا ما بين الأرضين ، الأرض التي جاء منها ، والأرض التي هاجر إليها ، فأمر الله أرض الخير والصلاح أن تتقارب ، وأرض الشر والفساد أن تتباعد ، فوجدوه أقرب إلى أرض الصالحين بشبر ، فتولت أمره ملائكة الرحمة ، وغفر الله له ذنوبه كلها
.


قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }( الزمر 53) ،



ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله ومغفرته ، فقد ظن بربه ظن السوء


، وكما أن الأمن من مكر الله من أعظم الذنوب ، فكذلك القنوط من رحمة الله ، قال عز وجل : { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } (يوسف: 87) .



ولكن لا بد من صدق النية في طلب التوبة ، وسلوك الطرق والوسائل المؤدية إليها والمعينة عليها ، وهو ما فعله هذا الرجل ، حيث سأل وبحث ولم ييأس ، وضحى بسكنه وقريته وأصحابه في مقابل توبته ، وحتى وهو في النزع الأخير حين حضره الأجل نجده ينأى بصدره جهة القرية المشار إليها مما يدل على صدقه وإخلاصه
.

اذن حبيبتي


متى اخر مرة قومتي الليل؟


تبكين لله في سجودك ؟

يا غالية لو كل مرة حدث لكي مثلما مريت به

و دخلتي اتوضئتي و صليتي تبكين لله

و تستغيثين به في السجود؟


لوجدتي دعوتك هزت السموات و
ربي نصرك في الحال


نورالجنة
نورالجنة

و ان وجدك الشيطان تفعلين هذا

و تتضرعين لله كثيرا و تحسنين الظن بالله

و تتقربين

سيبعد عنك المشاكل لأنه يريدك بعيدة عن الطريق الله


كل ما تفعليه الان هو ما يريده


الياس من الله و البعد عنه


يا غالية


الا تدري؟ انا قليلة الرد على الاخوات هنا في المنتدى في خارج نطاق موضوعي الرقية بالفاتحة


الا تدرين؟ كي تتقربين اليه و اذكرك من هو ربك و كم هو

قريب منك ؟


قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران/135 ، 136
قال ابن كثير :
وقوله { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } أي : تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب ولم يستمروا على المعصية ويصروا مقلعين عنها ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه .
" تفسير ابن كثير " ( 1 / 408 ) .
عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا ....الحديث )
رواه البخاري (7507) ومسلم ( 2758 ) .

وقد بوَّب النووي – رحمه الله – على هذا الحديث قوله : باب " قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة " .

وقال في شرحه :
هذه المسألة تقدمت في أول كتاب التوبة , وهذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة لها , وأنه لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر , وتاب في كل مرة : قبلت توبته , وسقطت ذنوبه , ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها : صحت توبته .
" شرح مسلم " ( 17 / 75 ) .
وقال ابن رجب الحنبلي :
قال : " أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها " .
ومعنى هذا : أن العبد لا بد أن يفعل ما قدِّر عليه من الذنوب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : كُتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة ... " ولكن الله جعل للعبد مخرجاً مما وقع فيه من الذنوب ، ومحاه بالتوبة والاستغفار ، فإن فعل فقد تخلص من شر الذنوب ، وإن أصر على الذنب هلك .
" جامع العلوم الحِكَم " ( 1 / 165 ) .
وكما يُبغض الله تعالى المعصية ويتوعد عليها بالذنب : فإنه لا يحب أن يقنط عباده من رحمته عز وجل ، وهو يحب أن يستغفره العاصي ويتوب إليه ، ويود الشيطان أن لو يقع يأس وقنوط من العبد العاصي حتى يصده عن التوبة والإنابة .
قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار .




انت من اهل الايمان انظري كيف؟


قال ابن مسعود رضي الله عنه : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا .. رواه البخاري 6308

فإحساسك بالذنب وشدّته على نفسك من علامات الإيمان



فلا تيأس ولا تقنط من رحمة الله فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون ومن يقنط من رحمة ربّه إلا الضالّون .



اكثري من عمل الصالحات والإكثار : ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إنّ الحسنات يُذهبن السيئات )

فإذا كنت قد تبت إلى الله تعالى ، فأبشر ، واحمد الله تعالى أن مدّ في عمرك ، وأكثر من الصالحات ، واجتهد في الطاعات ، ليكون حالك بعد التوبة أفضل من حالك قبلها ، واحذر من التهاون في الصلاة أو تأخيرها عن أوقاتها ، فإن الصلاة شأنها عظيم ، وهي صلة بين العبد وربه ، وباب إلى السعادة والراحة وانشراح الصدر ، نسأل الله أن يتقبل منك ، وأن يتجاوز عن ذنبك .


لقد جاءت الشريعة الإسلامية بإباحة كل ما يُفيد البدن ولا يضرّه وتحريم كلّ ما فيه اعتداء على البدن والاضرار به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لجسدك عليك حقاً ) أخرجه البخاري / كتاب الصوم / 18



حبيبتي انا جمعت لك اكثر الاحاديث التي تناسب حالتك


ابشري كل البشرى ان قويتي كالجبال و تقررين
ان كل حياتك ستتغير

تذكري



و ان الغد افضل من اليوم

و ان الامس مضى بلا رجوع

و ايضا ساعات العمر تمضى بلا رجوع

و كم يا ترى متبقي من اعمارنا؟

كم ساعة ؟

هل مستعدة تضيعين عمرك حزنا؟

و يأسنا؟


الا يكفي بكي و احزانا؟


لو اصابكي ضرر لن يبكي عليك احدا؟

انت من ستتئلمين


كوني واعية و حكيمة


اي شدة تصيبين بها

الجئي الى الله و تضرعي اليه في الحال


اذهبي اليه


ان ابوابه رحمته مفتحة



اريدك يا غالية ان تلتزمي بهذا الجدول

ستكوني قادرة باذن الله ان تسويه

لانك تؤمنين بهذه الاية الكريمة

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم




ستغيرين حالك و ستفوزين في الدنيا بالأمن و الحب و الوفاء و الاستقرار و السعادة
و ان شاء الله تفوزين بحسن الخاتمة و جنات الفردوس بالاخرة

1- تيقني تمام التيقن ان الرقية التي اريد ان تسويها من هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس من تأليفي

و ان رسول الله ان هو الا وحي يوحى

اي

انها رحمة من رب العالمين

اي



ستكون فاتحة خير عندما تستعنين بالله وحده على نهج و الشرع الذي انزله على نبيه




1-انها الرقية بالفاتحة


تجمعين الكفين و تتفلين 3 مرات فيهن
و تمسحين جسدك

كرريهاااااا كثيراااا


و ان سويتها مائة مرة خيرعظيم



انتي ستلاحظين الفرق

بعد المداومة و ستجدين راحة و اطمئنان


و لكن هذا حقا


الا بذكر الله تطمئن القلوب؟؟؟







2-لا تحرمين بدنك من قيام الليل و لو 3 ركعات كل ليلة

و لها سر و لذة عجيبة و تغيير كل نمط حياتك و كل من حولك السجود لله ليلا في قيام

بجانب اعلمي ان

(كل سجدة ترفعين بها درجة )



3_ الاستغفار

اريدك ان تسوي الاستغفار كثير كثير كثير

طول الوقت كلما تنسين ذكري نفسك و استغفري


4- سورة البقرة اخذها بركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطلة

اقرئيها فانها خير كبير كبير و كنز


التزمي بهذا الجدول و ستجدين كل ما تحلمين به من حب و امان و صدق و سعادة في حياتك و اخرتك اللهم امين

اسأل الرحمن ان يرزقك حسن الخاتمة و السعادة في الدنيا و الاخرة و صلاح الحال و السعادة

ابشري :26:

جزاك الله الجنة
دموع @ دموع
دموع @ دموع
ربنا يشفينا اجمعين
ولااخت ما قصرت معاكي