ســآره !~
ســآره !~
اب >> بنوته
زمردة 2009
زمردة 2009
لو بالفعل تتعاملين معهم بإحترام ومصداقية والله ثم والله ليعاملونك نفس المعاملة وهذا شي بديهي الكلب وهوحيوان إذا عاملتيه بلطف صار وفي معك عامليهم زين واعتبريهم خوات مو أعداء .
فــღـــجـــرঔღঔ
اب >> بنوته
اب >> بنوته
غاليتي سأحكي لكـ.....قصتي....
علها تكون عوناً لكـٍ....
\
،
\
منذ زمن مضى تزوجت قريب لي ولم أكن أعي وأفهم شيئاً ....وللأسف زوجي لم يكن يستطيع الرد أبداً...
وكنت أشكوا لأمي ولم أجد الا كلمة واحدة الصبر...

\
،
\
فالتزمت الصمت....كل أمر يثيرني أبكي بمنزلي ولم يعلم أحد الا ((رب العالمين))
والله لم أقابل السئية الابالاحسان....
مكثت سنوات على هذا المنوال....
الى أن نصرني الله عز وجل بمكانة لايماثلني أحدُُ بها ....
احترام/تقدير/لدرجة انهم يقفون معي ضد زوجي....
في بعض الاوقات...

\
،
\
أخيتي....دوماً وابداً اجعلي التسامح شعار لكـِ ...حتى في مجال عملك أو حياتك الاجتماعية...
قال الشاعر
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر
\
،
\
وهنا اخترت لكـ هذا الجزء من استشارة تحمل جزء من مشكلتك علها تكون لك عوناً


أنت أمام أربعة خيارات، فإما أن:
1- تقتصي ممن أساء إليك بمثل عمله، وتردي إساءته بمثلها من باب أن السن بالسن والعين بالعين.
2- أو أن تكظمي غيظك وتصبري ولا تردي على إساءتهم، وتلتزمي الصمت إزاء كل إهاناتهم وتجريحهم، فيكون لك أجر الصبر على أذاهم، وتكوني كمن قال الله فيهم: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" ..
3- أو أن تكوني أطيب نفساً، فتصبري على إساءاتهم، وتسامحيهم وتعفي عنهم، وتلتمسي لهم الأعذار، وتغفري لهم زلاتهم، وهنا سيكون أجرك أعظم، قال عز من قائل: "وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ".
4- أن ترتقي إلى أعلى درجات الإحسان، فتقابلي إساءتهم بإحسان كما كان يفعل الرسول صلوات الله وسلامه عليه مع جاره اليهودي الذي كان يؤذيه ويسيء إليه بأن قابل إساءته له بإحسانه إليه فكان يعوده إذا مرض، حتى استمال اليهودي إلى دين الإسلام بسبب إحسانه إليه، ولا يخفاك الأجر العظيم الذي أعده الله للمحسنين.
يقول تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" وقال تعالى: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلـقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" .
أنت أمام هذه الخيارات الأربعة، وكلها متاحة لك، لكنها تتفاوت فيما بينها في الأجر والعاقبة.
أما نصيحتي لك، فبالتأكيد سأنصحك بما يعود عليك بالخير والأجر الكبير في الدنيا والآخرة، وهو أن تعملي بعمل المحسنين الذين يقابلون الإساءة بالإحسان، ويدفعون بالحسنة السيئة، فما يدريك لعلها بعد أن ترى نبلك وكرم أخلاقك وعفوك عنها أن تهتدي على يديك وترتدع عن إساءاتها السابقة، بل لعل الله أن يسخّرها لك، وليس ذلك على الله ببعيد.
فإن لم تقدري على أن تقابليها بالإحسان إليها فلا أقل من أن تلتزمي الصمت أمام إساءاتها وتعرضي عنها، واعتبريها من الجاهلات السفيهات: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" هذا هو المنهج الرباني الذي شرعه لنا الله في معاملة الجاهل السفيه.
وكما قال الشاعر:
يخاطبني السفيه بكل حمق ** فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة وأزيد حلماً ** كعودٍٍ زاده الإحراق طيباً
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى، وأعانك على الخير وسدد خطاك، وكفاك شر كل ذي شر.

\
،
\
من القلب أسأل الله أن يكفيكـ الشر والاذى
اماني الشرق
اماني الشرق
اخت زمردة ماله داعي التكذيب لو كنت متعاملة معاهم بوحشية كان من زمان في بيت اهلي لان زوجي مايرضى وانا نفسي ماراضى احتراما لنفسي وتربيتي
اتمنى تحري الكلام الهادف البعيد عن التجريح او التلميح لاحول ولاقوة الا بالله
اماني الشرق
اماني الشرق
اختي فجر لاحرمك الله الاجر جزيتي خيرا