اخوي المراهق

اخوي الله يحفظه كان محافظ جدا جدا على الصلاة في الصف الاول دائما يحب يأذن و يصلي التراويح
تخيلوا من يقول المؤذن الله أكبر ، يلبس بسرعة و على المسجد كأن الصلاة بتفوته
ويوم الجمعة يروح مع الاذان الاول او قبل
يبكي اذا ماراح بدري
كان مشترك بحلقة تحفيظ قران في المدرسة
كان بأول متوسط و ثاني وبعدها درسهم الاستاذ العلاقة بين الزوجين وكيف تصير جا مصدوم مو مصدق ان ذا الشي يصير بين امه و ابوه
و المدرس تعمق بالشرح
و تغيرت حالته بعدها ، صار هذا الشي يلفت انتباهه و يقرا بالجوال و زملاء المدرسة الفاظهم جدا جدا نابية و تعلم منهم الالفاظ
و شاف مقاطع للملحد عبد الرحمن المطيري و كان يضحك عليه بالبداية لكن الحين متأثر من كلامه وصار يبي يجرب الدخان زي اخوياه
المهم انه كل شي يعلمنا فيه مايسويه بالسر
امي مسكينه اتعبها معه 😭
امس يرمي القرآن وحالته النفسية صارت دمار دمار
طبعا شلنا عنه الجوال
طقيناه اذا قال الفاظ نابية زي زملاءه
شلنا عنه الدخان
هاوشناه
كل هالاشياء تزيد من توتره و زعله واذا نصحناه والله ولا كأنه يسمع
المشكلة يوم فتحت قروب المدرسة عام فيه كل الطلبة الفاظهم جدا جدا سوقية
وهالالفاظ منتشرة بين المراهقين يقولونها عادي و لاهمهم
ايش الحل مع انقلاب اخوي
هل يحتاج طبيب نفسي
اخوي اللي كان مصلي و محافظ جدا جدا على الاعمال الصالحة انقلب حاله العكس تماما
وصار ساخط على الرب حتى