اخيراااااااااا هذاااااااااا هو سبب عذااااب المحبين...ارتحت !!

بسم الله الرحمن الرحيم

استغفر الله الذي لاإله الاهو الحي القيوم واتوب اليه


تمعني كثيرا في كلماتي ..فقد تخرجين وقد حصلت على

مايعينك على الراحة النفسيه ..

يقول الشاعر:

كل الحوادث مبدأها من النظر***ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة بلغت من قلب صاحبها***كمبلغ السهم بين القوس والوتر

والعبد مادام ذا طرف يقلبه***في أعين العين موقوف على الخطر

يسر مقلته ماضر مهجته***لامرحبــــــــــــــــ ا بسرور عاد بالضرر


.
.

عندما كنا نسمع ونقرأ عن اثار النظره وماتورثها من هم وغم..

وانها سهم من سهام الشيطان...

لم نكن نعي ذلك...كثيرا..

لاننا لانعلم ماتجر وراءها..

عندما كنا نسمع نظره فابتسامه فكلام فموعد فلقاء..

كانت الخطوة الاولى هي النظرة..

الامر الجديد هنا..

ناهيك عن الذنب الذي يطالك ان نظرتي لما لايجوز لك النظر اليه..

يتولد لديك مشاعر عده::

فإن كنت تخافين الله يضيق صدرك بهذا الذنب..وتشعرين بأنك مثقلة بالهموم ..تلجأين للاستغفار لعلك ترتاحين وفعلا تجدين الراحة ..


وإن كنت بعيده عن الله فثقي ثقه أن النظره قد تولد خاطره والخاطره

تولد فكرة والفكرة تولد شهوة..وكما قال ابن القيم:تولد الشهوه

إرادة تقوى فتصير عزيمة جازمة فيقع ولابد مالم يمنع منه مانع..

لذلك

((الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على

ألم مابعده))

نبينا صلى الله عليه وسلم نبهنا عن ذلك : (لاتتبع النظره فإنما لك الأولى

وليس لك الأخرى))

يعلم نبينا أننا قد نخطيء وننظر بلاعمد فقال الاولى لاتحاسب عليها أما الثانية فتحاسب...


ثقي يالغاليه:

ان من سيتعب هو أنت

وان من سيتبع خطوات الشيطان هو أنت

واعلمي انها اولى الخطوات إن صبرت وغضيت بصرك ستجدين

الراحة والاستقرار وتكونين أبعد مايكون عن تأنيب الضمير الملازم لك..

ناهيك على أن ستقنعين بما رزقك الله بأي شي كان زوج وحياة زوجيه

ووو...

ان كنت ممن يطلق لبصره العنان بنظرات تغضب الله عليك

جربي وقارني نفسك عندما تغضين بصرك ..

ستجدين انك حرمت نفسك من الطمانينه وماكنت سابقا الا معذبة لنفسك..

غض البصر بالتدريج...لابد وان علمي حرمتها..اولا

وأثرها النفسي السيء عليك أن لم يكن حاضرا فهو مستقبلا..



يقول ابن القيم:أن النظرة تجرح القلب جرحا فيتبعها جرحا

على جرح ثم سبحان الله (لايمنعه ألم الجراحة من استدعاء تكرارها)

هل لاحظتي ذلك..

انك تتألمين وتتعذبين من هذه النظرات لكنك تعاودينها وتكررينها

كأنك هذا العذاب لم يوقفك ..وهذا من سيطرة الشيطان عليك..


اخيرا اقرأي هذه الابيات:

مازلت تتبع نظره في نظرة *** في إثر كل مليحة ومليح

وتظن ذاك دواء جرحك وهو في**** التحقيق تجريح على تجريح

فذبحت طرفك باللحاظ وبالبكا **** فالقلب منك ذبيح أي ذبيح


إن كنت ممن أذنب ووقع فريسة لحب عذابه ولحب فاق محبة الله

في قلبه فاعلمي ان أول عمل تفعلينه ان تغضي بصرك

ولاتنظرين الا لما اباح الله لك لأن عذابك وتعاستك وحزنك من

اطلاقك للنظرات يمنة ويسرة ..والشيطان يتصيدك هناك

يزين لك النظر ويجمله غي عينك...

لكن من محبة الله لك ان يعذبك بها لتعودي اليه

فلامحبة الا محبة الله التي لاتعذبك ولاتتعبك بل هي المحبة التي نحتاج فعلا

وهي الاشباع العاطفي الذي نبحث عنه وكاننا محرومين

وفعلا نحن محرومون من محبتنا لله ومن امتلاء قلوبنا بمحبته...

مره اخرى..

(من احب أحدا غيرالله عذب به))

فلن تشبع عاطفتك ولن ترتاحي بل ستكونين في عذاب وخوف ورعب

فاحمدي الله الى الان ان الله سترك فعودي لمن يغفر الذنوب جميعا

فلاتقنطي ابدا..مادمت حيه فالله افرح بتوبة العبد

وارحم بالعبد من الام بوليدها..

حفظ الله ابصاركم واياكم





انا في خدمة من تود الخلاص من حب عذبها