بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الزوج هذا رسول الأمة وسيد ولد آدم يأمرك ويوصيك وصية إلى يوم القيامة ويقول لك :
(إستوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع ،وإن أعوج مافي الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء )
فاحفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهلك وزوجتك وعض عليه بالنواجذ ما حييت
واعمل بأمره فذلك والله غنم عظيم وربح كبير ، وسبب من أسباب السعادة الزوجية واستقرار الحياة الأسرية ..
وتذكر أيها الأخ المبارك !
أن هذه المرأة المسكينة بطبيعتها أضعف من الرجل فكرا وأنقص منه عقلا ا كماأخبر المصطفى صلى الله عليه ووسلم بذلك ،
وأنت ايها الرجل قد فضلك الله عليها في ذلك ، فينبغي أن تكون ذا عقل راجح وفكر مستنير وصاحب حكمة وحلم ، تجبر نقصها . وتتغاظى عن عيبها فإنك إن كرهت منها خلقا رضيت منها آخر .
فإن أغضبتك أو تصرفت تصرفا لم يعجبك فتذكر أخي الحبيب وصية رسول الأمة صلى الله عليها وسلم فيها ( فاستوصوا بالنساء خيرا )
فكن لها خير زوج تكن اسرتك خير الأسر وزوجتك خير الزوجات ،
فإن لم ترض بذلك ، وفتشت عن كل عيب وبلية ، وحاسبت على كل ذنب ورزية ، كان الوبال عليك وعلى أولادك واسرتك .
أخي الزوج الرجولة ليست والله في المعاقبة على كل زلة ، والضرب على كل هفوة
بل الرجولة أخلاق وقيم
الرجولة خفض الجناح ولين الطرف
الرجولة أن تقول لها أحيانا : أنا آسف يا أم فلان فد أخطأت والله في حقك ! وإن لم تكن أنت المخطئ
ولكن كسبا لقلبها وجبرا لخاطرها تقول لها ذلك
الرجولة ضبط للأعصاب ومسك للسان عن كل كلام قبيح وخلق سيء
الرجولة في العفو والمسامحة ولو كان في اليوم أكثر من مئة مرة
بل تمعن رعاك الله في هذا الحديث العظيم الذي صححه الشيخ الألباني :
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كم نعفو عن الخادم فصمت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في الثالثة قال اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة )
فهذا أخي الزوج في الخادم يشرع أن يعفى عنه ولو في كل يوم سبعين مرة
فكيف بزوجتك و وأم أولادك ، ومن جعل الله بينك وبينها مودة ورحمة وسكينة ؟؟
بل أخي الزوج خيريتك والله أن تكون زوجتك محبة لك ، آمنة لأذيتك ، لا تشكوك شرا ، ولا تذكرك إلا خيرا
قال صلى الله عليه وسلم :
( لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم )
فإذا كانت الشكوى بحق ، فجزما أنك لست من الخيار ، بل والله من الشرار
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
وقال : ( خياركم خياركم لنسائهم ) صححه الألباني .

الامــيــرة01 @alamyr01
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


شرفني طيب مروركم
من اعماق قلبي اشكركم على حظوركم المميز والمشرف في متصفحي المتواضع
لكم مني أرق وأعذب التحايا واعطرها
من اعماق قلبي اشكركم على حظوركم المميز والمشرف في متصفحي المتواضع
لكم مني أرق وأعذب التحايا واعطرها


الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيـــــــــــر
^
^
حفيدة سليمان