اداب استخدام التقنيه.......؟؟

النشاط الطلابي والوسائل التعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مصائب الاتصالات!



الإيجابية والسلبية شيء موجود في كل ما نستخدمه من تقنيات العصر، والإنسان أمام ذلك مخير بين الاستخدام السلبي أو الإيجابي الذي يؤثر كل منهما في مجتمعه.


ومن تلك التقنيات التي بات استخدام الإنسان لها في السلب يفوق الإيجاب «الاتصالات» وأدواتها المتمثلة في الهواتف الثابتة والمتحركة، فعندما بدأ الإنسان في مجتمعاتنا العربية استخدام الهاتف الثابت كان يخشى ملامسة الجهاز وكان البعض يصور أن أرواحا شريرة تسكنه وهي التي تخرج أصواتها إلينا.


إلى أن جاء الوقت الذي ألف الناس فيه هذا الجهاز ليحين وقت التفنن باستخدامه بشكل سلبي من خلال مضايقة الآخرين الذي كان ينهيه الآباء والأمهات من خلال سيطرتهم على الأجهزة في المنازل، وانقسم الناس حيال هذا النوع من الإزعاج بين معارضين منزعجين وبين مستمتعين من الأحبة بالمكالمات الغرامية بعد أن عطلت الكهرباء بنورها عليهم مواعيد الغرام في«السكيك» فبات التقابل فيها من الصعب جدا، وبمرور الوقت وباستمرار عطاء التكنولوجيا استطاع الإنسان السيطرة على هذا الإزعاج بعد سوبرمان الإزعاج المنزلي «الكاشف».


ولكن بعد وصول الهاتف المتحرك وتمتعنا بسيل خدمات الاتصالات وجدنا أنفسنا عالقين بمصائبه التي تزداد يوما بعد يوم ويصعب سيطرة المسئولين عليها خاصة بعد ظهور البطاقات المدفوعة، إذ اصبح معظم المزعجين يستخدم بطاقات بأسماء جاليات موجودة بيننا لتحقيق أغراضهم المشينة في أذى الآخرين معلنين من خلال الاتصال المتكرر والرسائل القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة التحدي لمن يستطيع الإمساك بهم.


ممطرين أسماعنا بما نخجل من ذكره وما نستحي حتى من الإدلاء به في محضر بلاغ في أقرب مركز للشرطة، شتائم مذهبية وعرقية وسب باللهجة المحلية وقذف بالعرض والشرف من مصدر أجهله،
فكيف بالله نتعامل مع هؤلاء الذين يقتحمون حياة الناس غصبا وقهرا دون مراعاة دين ولا تقاليد و لا أدب باستهتار يتحدى به ذلك الجاهل الشرطة والاتصالات إن استطاعوا القبض عليه، وكيف نتغاضى عمن يمس أعراض الآخرين بعد الاكتفاء بإحضار من أصدر له البطاقة باسمه دون أن نجعله عبرة لمن يعتبر بأن تتعاون الشرطة ومؤسسة الاتصالات في القبض على أمثال هؤلاء الذين لا يعرفون من التكنولوجيا سوى الحماقة وتعطيل الآخرين وإلحاق الأذى بهم.
نسأل الله العظيم بإن يهدى من تسول له نفسه بإذي الاخيرين
..
اداب استخدام الماسنجر



لاستخدام الماسنجر اداب يجب ان تكون على درايه بها


احترم الحالة التي عليها الطرف الآخر


مشغول – في الخارج - ... الخ
فمن غير اللائق أن ترى الطرف الآخر في حالة لا تسمح له بالدخول معك في محادثة ثم تدخل عليه فجأة وفي أمرٍ تافه لا يعدو كونه ( كيف حالك وشو أخبارك


لا تدخل في محادثة بدون سبب معين

ولا بأس من السلام على بعض الإخوة بين وقت وآخر , ولكن أن يكون ديدن البعض ما أن يرى اسمك دخلت إلا وينقض عليك مباشرة في محادثة طويلة عن ماذا جرى لفلان وأين فلان ؟ ثم لا يبقى لك وقت لترى بريدك ولا أن ترى ما أضيف في موضوعك ولا أن ترى ما كتبه الآخرون ولا أن تناقش موضوعاً جديداً


كثرة تغيير اسمك في الماسنجر

ففي كل مرة لك اسمٌ يختلف عن السابق , وإذا لم يعرفك صاحبك عتبت عليه وقلت (يا فلان ) , فصاحبك يتذكر اسمك ولا يتذكر بريدك , فليس لديه وقت لحفظ هذا الكم الهائل من العناوين البريدية


ارسل رسالة استئذان قبل البدء فى الكلام

فقد يكون الشخص الذى تريد محادثته
مشغولاً بقراءة موضوع معين


الإضـــــافــــــة


: وهالنقطه مهمه جداً فيفضل أن ترسل رسالة لمن تريد إضافته معك فتستأذنه في إضافته إلى قائمتك واذا مااعطاك وجه دليل انه غير راغب بالاضافة فلا تتميلح وترسله كل يوم طلب أضافه بأيميل جديد فهالشي مزعج جداً




كثيرا ما ننسى أن نبدأ من نحدثه بـ " السلام " ! وهذا ليس من أدب المسلم ، فإن من الأدب أن تبدأ من تحدثه بتحية الإسلام .. وإن كنت صديقا لم تحدثه منذ فترة فلا بد أيضا من السؤال عن حاله .بعض الاخوة يدخل علي في الماسنجر وأكون لم أحدثه منذ شهر أو أكثر ،فيبدأ كلامه بـ " هل قرأت ما كتبه فلان ؟ " , أو " هل أجد عندك الموقع الفلاني ؟ " وينسى أن يبدأ بالسلام . وكذلك عند إنهاء المحادثة يفضل أن تختتم بالسلام أيضا ،وإن كانت في الليل فإنه من الأفضل أن تضيف للسلام عبارة " تصبح على خير " وغير ذلك من عبارات المجاملة التي تسر من تخاطبه بها -


عـدم التطويل في السلام


قلنا أنه من الأدب أن نسلم على من نتحدث معه , ولكن من الأدب أيضا أن يكون السلام بطريقة معقولة . بعض الاخوة يدخل علي فيقول :
- " السلام عليكم " - وعليكم السلام
- " كيف الحال " - الحمد لله
" وشو الأخبار" الحمد لله تمام
- " كيف الصحه" - تمام - " وكيف الدنيا عندكو " - الحمد لله
- " وشوأخبار الشباب عندكم " - الحمد لله - "
- " وكيف الأهل ؟! " - والله مناح-
" وشلون ... كيف ... وش أخبار ............ ..إلخ " وهكذا

سيل من الأسئلة التي تذكرك بالتحقيقات العسكرية والتي لا تجد عليها ردا سوى أن تقول
" الحمد لله " ، " تمام " ، " بخير "
وهذا السلام بهذه الطريقة يدخل السآمة على نفس من تكلمه فلاتطل في سلامك بهذه الطريقة . فلا الأول الذي لا يسلم فعله صحيح , ولا هذا أيضا فعله صحيح . فالسؤال عن الأحوال يكفيك فيه عبارة أو عبارتين فقط -


احترم رغبة الطرف الآخر
كثيرا ما تجد أن بعض الاخوة قد وضع علامة " مشغول "ولكن البعض لا يضع اى اعتبار لها فيلح ويقول ,ولكن عندي موضوع أريدأن أخبرك به " - " أنت مشغول صحيح ، ولكني أريدك دقيقة " ؟؟!!! وهل نفترض أن من وضع علامة " مشغول " وضعها لكي تدخل عليه وتتحدث معه أم حتى يقول لك : لا تزعجني لوسمحت ؟! والغريب في الموضوع أن بعض الاخوة ( قد ) يغضب ويعاتب إذا لم ترد عليه ،ولكنه لا يلوم نفسه على عدم احترامه لوقتك



أحسن الظن باخوتك


في بعض المرات يقول لي أحد الاخوة : " بالأمس تحدثت معك أكثر من مرة ولكنك لم ترد علي " ،أو غير هذا من التعليقات التي لم تفعلها أنت عامدا .
والعجيب أن البعض يجزم بأنك عرفت ماذا يريد وأن كلامه وصلك , وأنك لم تُرِدْ أن تَرُد عليه ! لماذا لا نحسن الظن بإخواننا خصوصا وأن خطوط الهاتف بطيئة جدا ، وكثيرا ما تحصل مثل هذه الحالات ؟وكثيرا ما تخرج من هذا البرنامج ولكن اسمك يبقى وكأنك ما زلت متصلا بالإنترنت . ولهذا علينا أن نحسن الظن بالاخوة وبدلا من أن تقول : " كلمتك ولم ترد علي " قل :هل وصلك كلامي أم لم يصل



استأذن قبل أن تُدخل ثالثاً

تكون في بعض المرات تتكلم مع أحد الاخوة , وفجأة وإذا بثالث معكم في المحادثة .. فهل هذاتصرف صحيح من هذا الشخص ؟؟
أرى أن الاستئذان هنا واجب , فقد يكون أخوك الذي تحدثه لا يريد الأخ الثالث .. بل ربما قد ينحرج وتضعه في موقف لا يحسد عليه إن كان الأخ الأول قد وضع الأخ الثاني في قائمة " المحظورين " .. ولهذا استأذن قبل إدخال ثالث معكما في نفس المحادثة
للناس خصوصيات فلا تتدخل في خصوصياتهم


انتشر الجوال الى حد كبير بين الشباب وهناك من يسئ استخدامه بشكل يتسبب فى
ازعاج الاخرين لذا هناك بعض الاداب التى يجب مراعاتها كسلوك يومى عند استخدام جوالك:



-يجب استئذان من يجلس معك قبل الرد على جوالك.

-لا تنس اغلاق جوالك عند دخولك المستشفيات وغيرها من الاماكن التى لا يسمح فيها باستخدام الجوال.

-لا ترد على المكالمات التى قد تاتى على هواتف الاخرين الا اذا طلبوا منك ذلك.

-لا تلح فى طلب ارقام هواتف الاخرين فالبعض يعتبر الجوال وسيلة خاصة لا تعطى ارقامه سوى للمقربين فقط.

-لا تنس استعمال السماعه الخاصة بالجوال كى تبعد اشعاعاته عن راسك
ولتصبح يداك اكثر تحررا وقدرة على التصرف دون قيود.

-لا تضع نغمات مستفزة للجوال عندما تجتمع مع اشخاص للنقاش فى موضوعات جادة.

-لا تتمادى فى استخدام البلوتوث فى الاسواق والمجمعات لتتفادى المشاكل.

-لا تحرج اصدقائك بان تطلب بعض الارقام من هواتفهم.

-لاتتفاخر دائما بطراز جوالك وامكاناته الفذة امام الاخرين ففى النهاية ما هو الا جوال.






والسلام خير الختام
0
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️