
نوفـ الغلا
•
لا تنسيني من الدعاء جزيتي الجنه

*هبة
•
زيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام
حكم الزيارة وفضلها:
اتفق العلماء على أن زيارته الشريفة من أعظم القربات وأحسن الطاعات. وينوي الزائر كذلك زيارة مسجده, فقد أخبر أن الصلاة فيه خير من ألف في غيره إلا المسجد الحرام.
عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(من زار قبري وجبت له شفاعتي).
آداب الزيارة:
حكم الزيارة وفضلها:
اتفق العلماء على أن زيارته الشريفة من أعظم القربات وأحسن الطاعات. وينوي الزائر كذلك زيارة مسجده, فقد أخبر أن الصلاة فيه خير من ألف في غيره إلا المسجد الحرام.
عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(من زار قبري وجبت له شفاعتي).
آداب الزيارة:
- ينبغي للزائر عندما يتوجه إلى المدينة المنورة أن يكثر من الصلاة والسلام على النبي ويسأل الله تعالى أن ينفعه بزيارته وأن يتقبلها منه ويقول: (اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وارزقني في زيارة نبيك (صلى الله عليه وسلم) ما رزقته أولياءك وأهل طاعتك واغفر لي وارحمني يا خير مسؤول).
- ويستحب أن يغتسل قبل دخوله المدينة المنورة ويلبس أنظف ثيابه.
- فإذا وصل إلى باب مسجده (صلى الله عليه وسلم) فليقدم رجله اليمنى بالدخول واليسرى في الخروج.
- يدخل فيقصد الروضة الكريمة (ما بين المنبر والقبر وفرشها لونه أخضر وفرش المسجد كله أحمر) فيصلي تحية المسجد ثم يأتي القبر الشريف ويقف قبالة وجهه الشريف (صلى الله عليه وسلم) على نحو أربعة أذرع من جدار القبر الشريف تأدباً ثم يسلم بدون أن يرفع صوته عالياً بل يكون بين السر والجهر، تأدباً معه (صلى الله عليه وسلم).
- ويقول الزائر بحضور قلب وغض طرف وصوت وسكون جوارح وإطراق:(السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله, السلام عليك يا خيرة خلق الله, السلام عليك يا صفوة الله, السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين, السلام عليك يا قائد الغر المحجلين, السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين, السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين, السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين, السلام عليك وعلى سائر عباد الله الصالحين, جزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبياً ورسولاً عن أمته, وصلى الله عليك كلما ذكرك الذاكرون, وغفل عن ذكرك الغافلون. أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أنك عبده ورسوله, وأمينه وخيرته من خلقه, وأشهد أنك قد بلغت الرسالة, وأديت الأمانة, ونصحت الأمة, وجاهدت في الله حق حهاده).
- (ومن ضاق وقته عن ذلك أو عن حفظه فليقل بعض هذه الصيغة المذكورة).
- وإن كان أحد أوصاه بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيقول: (السلام عليك يا رسول الله من فلان ابن فلان).
- ثم يتأخر عن يمينه قدر ذراع فيسلم على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه فيقول: (السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار، السلام عليك يا رفيقه في الأسفار، السلام عليك يا أمينه على الأسرار، جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، اللهم ارض عنه وارض عنا به).
- ثم ينتقل عن يمينه قدر ذراع فيسلم على سيدنا عمر رضي الله عنه فيقول:(السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا من أيد الله به الدين، جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، اللهم ارض عنه وارض عنا به).
- ثم يعود إلى الروضة الشريفة ويكثر فيها من الصلاة والدعاء.

*هبة
•
زيارة البقيع وشهداء أُحد ومسجد قُباء:
- يستحب الخروج إلى البقيع وذلك بعد السلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا وصل إليها قال:(السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل البقيع، اللهم اغفر لنا ولهم) وينبغي للزائر أن يزور مسجد قباء للصلاة فيه فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء را كباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون في يوم السبت لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يأتيه كل سبت.
- كما يستحب أن يزور شهداء أُحد خاصة سيد الشهداء حمزة عم الرسول (صلى الله عليه وسلم).
- يستحب أن يصلي الصلاة كلها في المسجد النبوي الشريف, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:(صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام).
- يستحب للزائر إذا أراد الخروج والسفر أن يودع المسجد النبوي بركعتين ويدعو بما أحب ثم يأتي الحضرة الشريفة فيسلم كما سلم أولاً ويدعو بإلحاح و تضرع ويودع النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول: (اللهم لا تجعل هذا آخر العهد بحرم رسولك (صلى الله عليه وسلم) ويسر لي العود إلى الحرمين سبيلاً سهلة بمنك وفضلك وارزقني العفو والعافية في الدنيا والآخرة وردنا سالمين غانمين إلى أوطاننا آمنين.ويقول: (غير مودع يا رسول الله).


*هبة
•
حكم زيارة المساجد السبعة في المدينة المنورة
ما حكم زيارة المساجد السبعة في المدينة المنورة؟
ليس لها أصل، وليست مشروعة؛ لأن هذه المساجد السبع ليس لها أصل، وإنما اعتاداها الناس على غير بصيرة، وليست مشروعة زيارتها، إنما المشروع زيارة المسجد النبوي، وإذا زار المسجد النبوي يستحب له أن يزور مسجد قباء خاصة، كان النبي يزوره -صلى الله عليه وسلم- من زار المدينة يستحب أن يزور مسجد قباء، أما ما سوى ذلك من مسجد القبلتين، والمساجد السبعة هذه غير مشروعة، لا تشرع زيارتها، وليس عليها دليل، وإنما المشروع زيارة مسجد قباء خاصة، كان النبي يزوره -صلى الله عليه وسلم- كل سبت، وقال من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، وصلى فيه ركعتين كان كعمره، وزيارة مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مشروع مع المسجد الحرام و المسجد الأقصى؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). وقال -عليه الصلاة والسلام-: (صلاتكم في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). متفق على صحته، والحاصل أنه ليس في المدينة ما يستحب زيارته من المساجد إلا مسجد قباء لمن زار المدينة بعد مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام-، أما المساجد السبعة أو القبلتين أو غير ذلك غير مشروعة زيارتهم، وهكذا الأماكن ليس هناك أماكن تزار تستحب زيارتها سوى مسجده -صلى الله عليه وسلم- ومسجد قباء، لكن إذا زار القبور للسلام عليهم هذا مستحب في كل بلد، يزور القبور، ويسلم عليهم، في المدينة يزور قبور الشهداء، يزور قبور البقيع ويسلم عليهم ويدعو لهم، هذا مستحب، وهو في كل بلد، يزور قبور المسلمين ويدعو لهم.
http://ibnbaz.org/mat/9930
ما حكم زيارة المساجد السبعة في المدينة المنورة؟
ليس لها أصل، وليست مشروعة؛ لأن هذه المساجد السبع ليس لها أصل، وإنما اعتاداها الناس على غير بصيرة، وليست مشروعة زيارتها، إنما المشروع زيارة المسجد النبوي، وإذا زار المسجد النبوي يستحب له أن يزور مسجد قباء خاصة، كان النبي يزوره -صلى الله عليه وسلم- من زار المدينة يستحب أن يزور مسجد قباء، أما ما سوى ذلك من مسجد القبلتين، والمساجد السبعة هذه غير مشروعة، لا تشرع زيارتها، وليس عليها دليل، وإنما المشروع زيارة مسجد قباء خاصة، كان النبي يزوره -صلى الله عليه وسلم- كل سبت، وقال من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، وصلى فيه ركعتين كان كعمره، وزيارة مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مشروع مع المسجد الحرام و المسجد الأقصى؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). وقال -عليه الصلاة والسلام-: (صلاتكم في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). متفق على صحته، والحاصل أنه ليس في المدينة ما يستحب زيارته من المساجد إلا مسجد قباء لمن زار المدينة بعد مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام-، أما المساجد السبعة أو القبلتين أو غير ذلك غير مشروعة زيارتهم، وهكذا الأماكن ليس هناك أماكن تزار تستحب زيارتها سوى مسجده -صلى الله عليه وسلم- ومسجد قباء، لكن إذا زار القبور للسلام عليهم هذا مستحب في كل بلد، يزور القبور، ويسلم عليهم، في المدينة يزور قبور الشهداء، يزور قبور البقيع ويسلم عليهم ويدعو لهم، هذا مستحب، وهو في كل بلد، يزور قبور المسلمين ويدعو لهم.
http://ibnbaz.org/mat/9930
الصفحة الأخيرة