ادخلوا اقروا وش صار مع هالرجال ...واهم شي تستفيدوا

أن القصة التي ساذكرها حصلت معي شخصياً ليست منقوله ولامحفوظه ..وأقسم بالله قسم أحاسب عليه يوم القيامه ..أن القصة حقيقيه ..وقبل قصتي أذكر لكم أنني قرأت عن الامام أحمد أبن حنبل أمام أهل السنة والجماعه ..والكل يعرف قصته التي كان مسافر وبعد أن تعب من السفر أراد ان ينام في جامع على الطريق ..ولكن القائم على أعمال المسجد رفض أن ينام الامام في المسجد ..ونام الامام أحمد على الطريق ولكن أرسل الله له خباز قال تعال عندي وكان الوقت شديد البرد فدخل الامام أحمد عند الخباز والذي كان له قلب معلق باالله .. وكان يكثر من الاستغفار ..وكان الخباز كلما وضع يده في العجين قال أستغفر الله واذا أنزل يده قال أستغفر الله ..وأنتبه الامام أحمد للخباز ..فقال الامام أحمد للخباز منذمتى أنت على هذأ الحال ..يعني كم لك تلزم الاستغفار ..قال الخباز من قديم ..سأله الامام أحمد ..وهل وجدت ثمرته ..قال الخباز والله مادعوت الله دعوى الا أجابني الله.. الا دعوى واحده قال ..الامام وماهي الدعوى ..قال الخباز
أن ارى أمام أهل السنة والجماعة ..صاحب كتاب الزهد ..أحمد أبن حنبل ..قال الامام أحمد ياخباز أنا أحمد أبن حنبل لقد جرني الله لك جر.. وانتهت القصة ولم تنتهي قصتي
أثرت القصة في داخلي وبدأت أقرأ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) الآية الكريمه(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )

وسامحوني على الاطاله : كنت في يوم من الايام أنتظر مولودي الجديد وكانت زوجتي وصلت الى الشهر التاسع وفي ليلة من الليالي ..بدأت زوجتي تشعرني بانها تشعر باالأم الولاده ..وكانت الساعة الرابعة فجراً ..وكان المستشفى يبعد 250 كيلو..وعلى الفور تحركنا بالسيارة وفي نصف الطريق ..كانت لمبة البنزين تنذر بان السيارة ستتوقف بعد 2كيلو..والله الذي لاإله الاهو..أنني علمت أن المسألة تريد أستغفار وتذكرت الخباز ..فوضعت على شاشة العدادات ورقه لكي لا أرى لمبة البنزين ..والمشكله أن الوقت لايوجد فيه احد من الماره ولا يوجد به محطات بنزين ..والاعظم أن زوجتي سبق لها أن عملت عمليه قيصريه يعني لاتستطيع الولاده طبيعي ..وسوف تكون حياتها في خطر الموت أذا أتت ساعة الولاده..
وبدأت الاستغفار وزوجتي أفضل مني في الاستغفار ..وبدأت اللحظات تمر علي أستغفر الله واحدث نفسي ماذا أفعل ..ولكن لاحظت أن السيارة قطعت مايقارب 35كيلو.. فقلت لزوجتي أظن أن عداد البنزين في السيارة عطلان السيارة لم تتوقف ..ولكن زوجتي نظرت في وقالت أتقي الله لاتنسب قدرت الله لغيره ..وكانها ضربتني بمطرقه من حديد ..فقلت صدقتي وصدق الله نحن نلزم الاستغفار.. وبدأت السيارة وتخيلوا بعد تقريباً 60 كيلو ..بدأت في التوقف.. ولكن كانت السيارة
في موضع طلوع مرتفع ..وبدأت أقرب من الخطر ..ولكن رغم ذالك كنت أثق بالله ..وزروجتي تقترب من الموت ..وبدأت في الاستغفار والتشهد لله ..وتوقفت السيارة في راس الخط الطالع ..ووضعت السيارة على الفاضي يعني أريد أن السيارة ترجع الى أسفل الخط ..وفعلاً
رجعت السيارة ووقفت في مكان جانب الخط ..ولا يوجد الا الله وانا وزوجتي التي بدأت توصيني بباقي أطفالنا ..وتوصيني أن أحسن أظن بالله ..وهذأ كله في دقائق ولكن لزمنا الاستغفار
وبدأت أنظر الى سيارة تخرج عن الخط وتتجه نحونا وقلت الله أكبر ولكن السيارة دتسون غمارة واحده وفيه ثلاث شباب ..ووقفت السيارة عند سيارتي ..فسألت الشباب خير أنشأالله قال أحدهم خرب علينا الجيربوكس..قلت أنا أنقطع علي البنزين ..قال الاخر والله أنني عبيت البنزين للأخير
في سيارتنا ولكن الله جعله من نصيبك ..وبدأت الخدمات التي لم أكن أتوقعها..شخص يفتح التانكي ..وأخر يفتح كبوت السيارة الدتسون ويفتح الكلبليتر..وينقلون البنزين الى سيارتي
وقدموا لنا الماء البارد الذي أشتروه من الطريق..كل هذأ وأنا أتعجب ..وشغلت سيارتي
وعلى الفور ذهبت الى المستشفى ..وعند دخولنا الى الطؤاري قال الطبيب عمليه ..ونجت زوجتي
بالأستغفار.. قال الطبيب لو تأخرتوا ربع ساعه كانت المسألة يصعب تداركها..قلت للدكتور الأستغفار يادكتور وأنتهت القصة الحمدلله رب العالمين وأستغفر الله