ادخلوا كلكم مفاجأة بسرعه

****************************
الحج عن الوالدين وهم أحياء سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:هل يجوز لمسلم أن يحج أو يعتمر عن والديه وهما ... الحج عن الوالدين وهم أحياء
سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
هل يجوز لمسلم أن يحج أو يعتمر عن والديه وهما على قيد الحياة؟
الاجابة:
في المسألة تفصيل: أما الحج الواجب والعمرة الواجبة كحجة الإسلام وعمرة الإسلام فهذا لا يجوز أن يناب عن الحي فيهما إلا إذا كان عاجزاً عجزاً لا يستطيع أداء الحج أو العمرة بصفة دائمة،
فهذا الحج عنه كالمريض مرضاً مزمناً لا يستطيع معه الركوب للحج وأداء أعمال الحج، أو الكبير الهرم بدليل الحديث أن المرآة سألت النبي (ص)
أن والدها أدركته فريضة الله في الحج وهو لا يستطيع الثبات على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال لها النبي (ص) : *{ حجي عن أبيك}*
أما حج النافلة فالأمر فيه واسع، وفلا بأس أن يفعل عنه الحج وإن كان مستطيعاً عند جماعة من العلماء (1).
(1) كتاب المنتفى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان
2-سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
حجت أمي سبعة حجات فهل يجوز لي أن أحج عنها بنفسي أم لا؟
الاجابة:
نعم يجوز لك أن تحجي عنها حجة ثامنة أو أكثر وهذا من برها ولك في ذلك أجر عظيم إذا كنت قد حججت عن نفسك، وأسأل الله عز وجل أن يمنحني وإياك الفقه في دينه والثبات عليه(1).
(1) مجلة البحوث الإسلامية، والفتوى للشيخ ابن باز ج18، ص118.
3-سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
هل يجوز لي أن أودي العمرة عن زوجتي وهي على قيد الحياة؟
الاجابة:
النيابة في العمرة أو في الحج عمن هو على قيد الحياة فيها تفصيل، إن كان الحج فريضة أو العمرة فريضة فإنه لا يجوز النيابة فيهما إلا عند عجز المنوب عنه مباشرتهما بنفسه، إما لهرم وكبر، وأما المرض مزمن لا يستطيع معه القيام بالحج أو العمرة ولا ينتظر منه ذلك، حينئذ يوكل من يؤدي عنه حجة الإسلام وعمرة الإسلام، لأنه تعذر أداؤه لهما، فينيب من يحج عنه أو يعتمر، أما ما دام ينتظر منه أن يباشر ذلك بنفسه فإنه لا يجوز له أن يؤكل في حجة الإسلام وعمرة الإسلام، أما النافلة في الحج أو العمرة حج النافلة أو عمرة النافلة فالأمر فيهما واسع إذا وكل فيهما فلا حرج في ذلك، وإن كان الأولى بل الواجب عند بعض العلماء أن يباشر الحج و العمرة لنفسه إذا كان قادرأً ولو كان ذلك نافلة



من تتأكد لي من الفتوى ضررررروررري