في الحقيقة لم أكن أود أن أعنون الموضوع بهذا العنوان ولكن تخفيفاً لوطأة الواقع على نفسي أبدلت كلمة العرب بكلمة المسلمين،، فأنا لست من دعاة العروبة المطلقة،،
بدأت هذه الأضحوكة عندما أساء الأمريكان للقرآن في معتقل غوانتنامو،،
ومن ثم بظهور الكاريكاتيرات المسيئة لخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، فلاقت ضجة من العالم الإسلامي وأثاروا الغبار وما لبثوا أن خمدوا كأنما أمطروا بماء الركون والهوان ،،
فالمظاهرات والهتافات ماهي إلا إشارة للحاقدين أن هذا أقصى طاقتنا وآخر مالدينا،،ونطلب من سماحتكم الإعتذار وإلا صمتنا ولن نعود لها أبداً،،
فكان ذلك بمثابة الضوء الأخضر لكل حاقد على العرب أقصد المسلمين!،،
استفحل الأمر وضخم واشمخر وظهرت أفلام هولندية تسيء لنبينا صلى الله عليه وسلم ولا زال الصمت سيد الموقف،،
بل لو لم يكن كذلك لما تجرؤوا على فعلتهم المشينة،،
مرت الأيام تلو الأيام ونسي الناس هذه وتلك،،
وفي يوم أمس تلقيت ثلاث صفعات متتالية بينما أنا مبحر في محيط الشبكة،،
إحداها مسلسل أنمي ياباني يسخر من القرآن الكريم! تمعض وجهي،،
والأخرى شركة سيارات تسيء للعرب في إحدى إعلاناتها على قناة إسرائيلية!
والآخرة كاتبة أمريكية تصدر رواية تسيء لعائشة رضي الله عنها وتصور حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل مزري!،،
زاد تمعض وجهي ثم أطلقت ضحة ساخرة،،
حقاً العرب أضحوكة هذا الزمان فكل قاصٍ ودانٍ نال من الإسلام،،
ونحن لا نجيد سوى هز الرؤوس وتوزيع إبتسامات المداراة>>على حسن ظني،،
أصبحت هذه الاخبار كأخبار الإسقبالات والتوديعات لأصحاب البرنس!
نراها في صدر كل صحيفة وظهرها،،
صدق عمر بن الخطاب عليه رضوان الله عليه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"
...،
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
نحن فخورين بإ سلامنا ولا يستطيعون ان يهزون منا شعره
فكلامهم لا يهمنا انما يزيدنا تمسك بالدين
قال تعالى : ((ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم )):26: