أعرف أن جميع من دخل هنا أنه غير ضامن البتة تواجده بالغد، لأنه لا احد يضمن بقاءه ولو دقيقة واحده، ولكني أعرف أن دخولكم هو فقط لمجرد رؤية ما خلف هذا العنوان
ووالله أني أقف متعجبةً لحال الكثير من بني قومي في هذا الزمن وكأنهم خلقوا للدنيا وشهواتها، فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عمِلوا فللدنيا، وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل لذة نوم أو من اجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك !!
كل شيء في حياتهم له مكان ! للوظيفة مكان، للرياضة مكان، للتجارة مكان للرحلات مكان، للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان، للنوم مكان، للأكل والشرب مكان، كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين، من يرى أحوالهم وما هم عليه من شدة جرأتهم على ارتكاب المعاصي وتهاونهم بها يقول: إن هؤلاء إما أنهم لم يصدقوا بالنار، أو أن النار قد خلقت لغيرهم، نسوا الحساب والعقاب وتعاموا عن ما أمامهم من أهوال وصعاب انشغلوا براحة أبدانهم وسعادتها في الدنيا وأهملوا سعادتها وراحتها في الأخرى .
أوقاتهم للأسف ضائعة بلا فائدة، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعادة، وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة، شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً"
والله لقد مات عند الكثير الشعور بالذنب، و الشعور بالتقصير، كم هم الكثيرون الذي ركنوا إلى الدنيا وكأنهم سيخلّدون فيها؟؟!!!
والله لقد تغيّر الحال كثيراً لا رجال لا نساء شباب فتيات، فماذا جرى ؟؟! وما هذه الغفلة ؟!! لقد اقترب الحساب وهم في غفلة
"اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذِكر من ربهم مُحْدَثٍ إلا استمعوه وهم يلعبون، لاهيةً قلوبهم .. الأية"
إني والله لكي ناصحة قبل فوات الأوان، والله إنك لا تعلمين بعد قراءتك لهذا المقال هل ستقرأين غيره أم ينتهي بك المطاف الأن في هذه الحياة، فهل أنت بحق مستعدة ؟!
باب التوبة مفتوح فاستغل"ي" الفرصة الأن وأعلمي أن الشيطان سوف يسوّف لك أعمالك ويأمرك بإتباعه ويواصل قائلاً لا داعي لتحرمي نفسك من ملذات الدنيا والموت بعيد ولا زال الوقت مبكرا للتوبة،،، وكل ذلك حتى يغويك إلى أن يقبض قلبك هادم اللذات ثم تفيق من غفلتك وتندم ولكن حينها لا يجدي الندم،،
وحتى وإن كانت ذنوبك كثيرة وجرمك كبير فتذكر قوله تعالى « قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفرُ الذنوبَ جميعاً إنه هو الغفورُ الرحيم » وجاء تفسيرها للسعدي : قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم.
فتذكرن الآن قبل فوات الأوان
منقول بتصرف
طموحة وطموحة @tmoh_otmoh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم أنمار.
•
الله يجعله ف ميزان حسناتج
جزاك الله خير الجزاء واتمنى للك الثبات وربي يوفقك ويعينا على الطاعه وانشاء الله بانقله لجميع المنتديات وجزيت خيرا بكل حرف وكل كلمه وتسلمين
فعلا عزيزتي الاغلبيه في غفله والله انا اتعجب على هالحال الناس طايره بالدنيا ولا مهتمه بعلامات الساعه
بمناسبة الموضوع حبيت اطرح تجربتي في هداية بعض الناس
قال لي احداهم وهي في طيش وغفله :- انما الحياة الدنيا لهو ولعب :(
معناها عادي اذا تمتعنا بحياتنا شنو فيها وليش مصعبين الامور واتهمتني بالتزمت الله يهديها ويهدي جميع الناس يارب
مشكوره اختي على الموضوع
فذكر ان نفعت الذكرى
بمناسبة الموضوع حبيت اطرح تجربتي في هداية بعض الناس
قال لي احداهم وهي في طيش وغفله :- انما الحياة الدنيا لهو ولعب :(
معناها عادي اذا تمتعنا بحياتنا شنو فيها وليش مصعبين الامور واتهمتني بالتزمت الله يهديها ويهدي جميع الناس يارب
مشكوره اختي على الموضوع
فذكر ان نفعت الذكرى
الصفحة الأخيرة