الله يفرج همك، و يكتب لك اللي فيه خير..

يقول الله سبحانه: { وعسى أن تحبوا شيءاً وهو شر لكم}

وقديماً قالوا: الحب أعمى.

وصدق قائل هذه المقولة، فالحبيب لا يرى من محبوبه إلا الجميل، وتعمى عيناه عن مساوئه، ما راح تعرفين اللي تحبينه على حقيقته إلا لما تتزوجون..

كم من حبايب تلاقوا و بعد اللقاء كرهوا بعض..



أختي ..الحب اللي يجي قبل الزواج مآله إلى الزوال، وهذا مو كلامي كلام الواقع و التجربه..

الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج..



أدري أنك ما راح تستوعبين كلامي، لكن أسألك بالله أنك تقرأين كلامي بعقلك، و صعي عواطفك جانباً..

تدرين متى يبدأ الحب الحقيقي؟!
عند (النظرة الشرعي)ة..
تأملي قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإنه أحرى أن يؤدم بينهما)

تقولين نظرة ممكن أكتشف كل شي فيه، ويعرفني و أعرفه؟!
لا ما تكتشفين كل شي فيه، لكن الأرواح جنود مجند ما تعارف منها إئتلف و ما تناكر اختلف.


أحيانا تقابلين ناس و تقولين سبحان الله ما ارتحت لهم؟ و أنت ما عمرك تعاملتي معهم..
هذا حديث الأرواح أختي ممكن ما يكونوا سيئين لكن طباعكم لا تتوافق مع طباعك.


أنت تحبينه، و يمكن هو بحبك بعد، لكن هذي بالنسبة للرجل يا كريمة (سكرة العشق)!
ما دامك بعيدة بيموت في التراب اللي تمشين عليه (لو افترضنا أنه يحبك صدق)

لكن صدقيني بعد الزواج راح يمل منك و يبحث عن حب جديد.. تماماً كالإدمان ..
يبحث عن عشق جديد يستحث هرمونات من نوع خاص، تجعله مثل فاقد الإرادة.

ما أبي أحطمك حبيبتي..
لكن ديننا كامل و مانهانا إلا لما فيه مصلحتنا.

أنت بدأتِ حياتك بخطوة لا ترضي الرحمن، وهي الحديث مع رجل لا يحل لك.
و الإنسان ضعيف يهوى و يحب، فوقعتِ أسيرة حبه، ولن تهدأي حتى تلتقي به.. وهذا ما تسعين له و تتمنينه..
وهذا الأمر طبيعي، فلا علاج أنفع للمحبين من الزواج..

لكن من جرّ عليك ويلات هذا العذاب؟!
إنه ذنب اقترفتيه في حق ربك و في حق نفسك قبل ذلك.


نصيحتي لك ..
أبدأي حياتك من جديد، بعيداً عن هذا الحب الوهمي، وعلقي قلبك بالرحمن الرحيم..
إذا ملأت محبة الله القلب لم يستطع أي حب أن يزاحمها.

حرمانك من من الجوال و الطلعات كردة فعل من أهلك لخيانتك للثقة اللي منحوكِ إياها، وحفاظاً عليكِ في نفس الوقت.

صدقيني ما أريد أجرحك، و أشعر بألمك، لكن على قدر الألم تكون أحياناً مرارة الدواء.

اقتربي من الله أكثر صدقيني سيعطيك الله مالا تتخيله..


و ادعيه بصدق أن يكتب لكِ الخير، و يصرف عنك حبيبك إن كان وجوده شر لك، ولا تبالي بعد ذلك، فالله سيتولى أمرك و يرضيك..

عمر الله قلبك بالسعادة و الإيمان، وفتح عليك من بركاته.

اخوكى عمل كدة من خوفة عليكى وحبة لك اختى حطى فى بالك لو اللى انتى بتحبية بيحبك فعلا حيعمل المستحيل علشان يتزوجك انتى بتقولى ليكى سنة واكتر مفيش موبايل طيب هو فى الفترة دى متقدمش رسمى لية اللى بيحب واحدة يبقى ملهوف عليها ومش قادر على بعدها ويجرى يتقدملها رسمى ويخطبها من اهلها وما تحاوليش تلاقى حجج لان مراية الحب عمياء زى ما بيقولوا ياريت تقعدى مع نفسك وفكرى ان اللى بيعملوا اخوكى دة كلة لمصلحتك وسمعتك هتمر الايام وحتعرفى ان اخوكى كان على حق