طريحة فراش
طريحة فراش
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
امين ❤️
om-mai
om-mai
اللهم يامن تعيد للمريض صحته
و يامن تستجيب دعاء البائس الضعيف
أسألك أن تشفيها و تلطف بجسدها
و تكتب لها الشفاء يا أكرم الأكرمين
طريحة فراش
طريحة فراش
لابأس طهورا ان شاء اللهاقري المقال بتمعن بارك الله فيك ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من البلاء! ألا يعلم المسلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ؟! وكل ما في هذه الدنيا من نعَم ، ومتاع ، وزخارف ، وشهوات : لا شيء بالنسبة لنعيم الآخرة . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ) . رواه مسلم (2807) . ثم إن عِظَم الجزاء والثواب مع عِظَم البلاء , ولو يعلم الإنسان ما له من ثواب وجزاء في حال صبره على البلاء : لم يجزع . عن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي (2402) ، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترمذي" . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذي (2396) ، وابن ماجه (4031) وحسنه الألباني في "سنن الترمذي" . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" . والله تعالى يقدر الابتلاءات على المسلم لحكمٍ كثيرة ، ومصالح عظيمة. والمسلم جنته في صدره ، بإيمانه ، وتقواه ، ويقينه بالله ، ويستطيع الإنسان أن يجد السعادة ولو كان مكبَّلاً بأمراض الدنيا كلها ، فلا نعيم يعدل نعيم الإيمان بالله ، والرضا بقضائه . قال ابن القيم رحمه الله : سمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : "إنَّ في الدنيا جنَّة مَن لم يدخلها : لا يدخل جنة الآخرة " ، وقال لي مرة : " ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنَّتي وبستاني في صدري ، إن رحتُ فهي معي لا تفارقني ، إنَّ حبْسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة" . "الوابل الصيِّب" (ص 67) . ويَقصد رحمه الله بجنة الدنيا : حلاوة الإيمان ، والتقوى ، ولذة الأعمال الصالحة . ثانياً : قال الله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) إبراهيم/ 34 ، فنِعَمُ الله على الإنسان كثيرة ، فيتخيل المسلم أن لو كان سليماً معافى , وقد سلبه الله الإيمان بالله : فأي سعادة ، وأي لذة تكون في هذا الدنيا بغير الإيمان ، وطاعة الرحمن ؟! ، وليتخيل المسلم لو أن الدنيا بما عليها كانت في ملكه ، وتحت تصرفه , وقد منعه الله التوفيق للهداية : فأي حياة هذه التي سيعيشها ؟! ؛ فنِعمة الإيمان ، ونعمة الاستقامة : لا يعدلها نِعم الدنيا أجمع . ولذلك فالمعوق على الحقيقة هو من لم ينتفع بنعم الله عليه في استعمالها بما أوجب الله عليه ، كما قال تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الأعراف/179 . وقال تعالى : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج/46 . والمؤمن الحق صاحب عزيمة , ولا يستسلم للأمر الواقع الذي يُضعفه ، بل يسعى ، ويجد ، ويبذل ، ويقدم ما استطاع , حتى لو كان معاقاً . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَِزْ) رواه مسلم (2664) . فأنت معك العقل لتفكري ، واللسان لتنطقي , واليد لتكتبي ؛ هذه الأدوات يستطيع بها المسلم - بعد عون الله وتوفيقه - أن يتحصل على المجد ، والرفعة ، والفضائل التي لا تحصى . فهذا عطاء بن أبي رباح كانت فيه مجموعة من الإعاقات , ومع ذلك ساد أهل زمانه بالعلم , وكان ينادى في موسم الحج : " لا يُفتي الناسَ إلا عطاء بن أبي رباح " . جاء في ترجمته في " سير أعلام النبلاء " ( 5 / 80 ) : أنه – رحمه الله - كان أعور ، أشل ، أفطس ، أعرج ، أسود ، وقطعت يده مع ابن الزبير ، وأصابه العمى بعد ذلك . ومع ذلك ساد أهل العافية والسلامة في زمانه ، فكم من معاق في بدنه تحصَّل على ما لم يتحصل عليه الأصحاء الأقوياء ، وفي تاريخنا المعاصر أمثلة كثيرة لذلك ، فهذا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فقد بصره في صغره , ولكنه ملأ الدنيا بعلمه ، وأخلاقه ، وبذله . وهذا مثال آخر : تمت مقابلةٌ من إحدى الصحف مع كفيف يُدعى : محمود بن محمدٍ المدنيّ ، درس كتب الأدبِ بعيونِ الآخرين ، وسمع كتب التاريخِ ، والمجلاتِ ، والدورياتِ ، والصحف ، وربما قرأ بالسماعِ على أحدِ أصدقائِه حتى الثالثةِ صباحاً ، حتى صار مرجعاً في الأدب ، والطُّرفِ ، والأخبار. اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافي شفاءا لا يغادر سقما يا اخية اذا كنت تتعالجين بالدواء الكيميائي اضيفي اليه الاعشاب والحجامة والعسل وربنا هو الشافي وفقنا الله لما يحب ويرضى
لابأس طهورا ان شاء اللهاقري المقال بتمعن بارك الله فيك ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من...
جزاك الله خير
mw1432
mw1432
ربي كريم مايعجزه شيء اطلبي ربي وقول علاقتك به ولا تغفلين لحظه فيوسوس لك الشيطان ويدخل لقلبك اليأس اعتصمي بالله وقوي ايمانك بتلاوة كتابه وقراءة اسمائه الحسنى الله يكتب لي ولك الشفاء العاجل