

ارحب فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم حبيت افيدكم ببعض المعلومات الي عندي عن اهم ثلاث عناصر غذائيه
مهمه للجسم
التمر
و
اللبن (الحليب)
و
العسل

ابداء حديثي عن التمر

اختص الله الرطب بفاضئل كثيرة
وبين أهميتها في القران الكريم منها قوله تعالى{وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنيا} سورة مريم، 25
كما ذكر في حديث الرسول فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ~ (بيت ليس فيه تمر جياع أهله) صحيح البخاري
ولما في الرطب من سهوله ويسرفي الصيام فقد حثنا الرسول الكريم على تناوله وقت الافطار كاول وجبه تدخل على المعده قبل اي شي
وقال الله تعالى {والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقاً للعباد...}
وقد قال ابن القيم رحمه
الله تعالى (وفي فطر النبي عليه الصلاة والسلام~ من الصوم على الرطب أو على التمر أو الماء تدبير لطيف جداً، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله الى القوى والأعضاء والحلو أسرع شيء وصلاً الى الكبد وأحبه اليه ولاسيما ان كان رطباً، فيشتد قبولها له)
. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيت لا تمر فيه، جياع أهله) وثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تصبح بسبع تمرات، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) وفي الصحيحين عن عبدالله بن جعفر قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب) وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (كان يأتي الهلال والهلال، والهلال ثلاثة أهلة في شهرين ولا يوقد في بيت رسول الله نار) فقال عروة بن الزبير فما كان طعامكم: قالت (الاسودان: التمر والماء).

وبدء الافطار بالتمر له الكثير من المزايا الصحية والغذائية:
- التمر غني بالطاقة السكرية كما ذكرنا، وعليه فهو يزود الجسم بأهم متطلباته الغذائية وهو السكر الغذاء الاساسي والوحيد لخلايا المخ والاعصاب.
- التمر غذاء سهل الهضم، ولا يرهق المعدة.
- يحد التمر من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم فلا يندفع في الافراط في تناول الطعام فيصاب بارتباكات هضمية.
- يهيئ التمر المعدة لاستقبال الطعام بعد ركودها طوال اليوم بتنشيط الافرازات والعصائر الهضمية.
- يقي الصائم من الاصابة بالقبض (الامساك) الناتج عن تغيير مواعيد تناول الوجبات الغذائية او انخفاض نسبة الالياف في الوجبات الغذائية.
- تعمل الاملاح القلوية الموجودة في التمر على تصحيح حموضة الدم الناتجة من الافراط في تناول اللحوم والنشويات والتي تتسبب في الاصابة بكثير من الامراض الوراثية كالسكري والنقرس والحصوات الكلوية والتهابات المرارة، ارتفاع ضغط الدم، البواسير.
يعتبر التمر غذاءً مثالياً كافياً للإنسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل السكريات والأحماض، والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها
وقد قيل التمرمساميرالركب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه)
كما انه يحتوي على مضادات للسرطان والمنشطات الجنسيه كما انه يزيد من الخصوبه عندالرجال ويذهب العقم باذن الله
كما انه يمنع النزيف عندالمراءه اثناءوبعدالولاده ويخفض ضغط الدم
كما ان الكيلوغرام الواحد من التمر يعطي نفس القيمة الحرارية التي يعطيها اللحم، وان ما يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثلاثة اضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك

ويحتوي التمر على فيتامين (أ) وهو موجود بنسبة عالية تعادل في أعظم مصادره أي تعادل نسبته في زيت السمك والزبدة
وفيتامين (أ) كما هو معروف يساعد على زيادة وزن الأطفال ولذلك يطلق عليه الأطباء اسم عامل النمو كما يحفظ رطوبة العين وبريقها وبذلك يضاد الغشاوة الليلية
. ويحتوي التمر على فيتامين ب 1وفيتامين ب 2ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهابات والضعف ويصف الأطباء فيتامين ب للناقهين والرياضيين أما فيتامين ب 2فيوصف في آفات الكبد وتشقق الشفاة وفي تكسر الأظافر وتشقق الجلد.

والتمر غني بالمعادن حيث توصل علماء التغذية الى أن التمر غني بالفسفور، فهو أغنى من المشمش والعنب ففي كل مائة غرام من التمر نجد أربعين مليغراما من الفسفور بينما لا تزيد كمية الفسفور الموجودة في أي فاكهة عن عشرين مليغراماً في نفس الكمية اذا عرفنا الفسفور يدخل في تركيب العظام والأسنان
ويستخدم التمر لعلاج نقص البوتاسيوم Hypokalemia لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم علاوة على ذلك، فإن بضع حبات من التمر تزيد في مفعولها عن فائدة زجاجة كاملة من شراب الحديد أو أخذ ابرة كالسيوم، لأن الحديد والكالسيوم موجودان في التمر بشكل طبيعي يتقبله الجسم ويتمثله بسرعة بينما أدوية الحديد والكالسيوم تمجها المعدة وتثقل غشاءها المخاطي وقد لا يهضمها كاملة الدليل على ذلك اصطباغ لون براز من يتعاطى الأدوية الحديدية بالسواد. ويحتوي التمر على المغنيسيوم وقد لوحظ ان الذين يتناولون التمر بكثرة لا يعرفون مرض السرطان اطلاقا،

ومن العناصر النادرة والمهمة في التمر البورون BORON الذي يعتبر مهما لنمو بعض الكائنات الحية ويلعب البورون دوراً كبيراً في الفيتامينات التي تكون ذات أهمية لعلاج الروماتيزم وهناك تأثير للبورون على الهرمونات الجنسية ولقد دلت الدراسة على ان التمر يحتوي على البورون بنسبة تصل الى 3 6ملجرام/ 100جرام في الجزء اللحمي والنوى على حد سواء كما قرر العلماء اخيراً اطلاق عبارة (نقب عن المعادن في مناجم التمر) في كل حبة تمر
والتمر غني بعدد من أنواع السكاكر كالجلوكوز (سكر العنب) والليكوز (سكر الفاكهة) والسكروز (سكر القصب) ونسبتها تبلغ حوالي 70% ولذا فالتمر وقود من الدرجة الأولى، والسكاكر الموجودة بالتمر سريعة الامتصاص سهلة التمثيل، اذ لا يحتاج امتصاصها الى عمليات هضمية وعمليات كيماوية حيوية معقدة، كما هو الحال مثلاً في المواد الدهنية والنشوية (كالموجودة في الأرز والخبز) التي تحتاج الى مفرزات هضمية. وتستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أو بضع ساعة وفائدة السكاكر الموجودة في التمر لا تنحصر في منح الحرارة القدرة والنشاط بل انها مدرة للبول تغسل الكلى وتنظف الكبد

والتمر يحوي على الألياف السللوزية تكسبه الشكل الخاص به وتساعد هذه الألياف الأمعاء على حركتها الاستدارية وبذلك تجعل التمر مليناً طبيعياً ويساعد التمر على تجنب امراض البواسير وللوقاية من الإمساك فتناول التمر والرطب وهو غني بالألياف وجد ان كل 100جرام من التمر تعطي نحو 8.5جرامات من الألياف وهذه الألياف مهمة للوقاية من الإمساك وقد ظهرت في هذا المجال دراسة حديثة نشرتها احدى مجلات التغذية الأمريكية وهي مجلة Journal Of American Dietetic أوضحت فوائد التمر في علاج الإمساك والوقاية منه ومن أمراض البواسير

وتحتوي التمور على بعض الإنزيمات أشهرها الإنزيم المسمى (انفرتيز) الذي يساعد على نضج التمور وهو أهم إنزيم يؤثر على جودة التمر إذ يستمر عمله بعد قطف الثمار ويعتبر سبباً في قصر مدة حفظ التمور على صورة رطب إذ أنه يعمل على انضاجها وتحويلها الى تمر. وتمر ثمرة التمر بأدوار وأطوار حتى يتم نضجها وهي الطور الأول الطلع ثم البسر والرطب وتصبح التمرة في هذا الطور مائية حلوة وفترة هذا الطور تتراوح بين 2 4أسابيع والطور الأخير التمر وهو الطور النهائي لنضوج الثمرة.