وكانت الإذاعة قد انطلقت في مثل هذا اليوم من عام 1392هـ؛ لتصدح بصوت الحق عبر أثير العالم، وذلك بتوجيه ودعم من الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمة الله - الذي أمر بافتتاح استديو في الرياض وآخر في جدة. علماً بأن وزير الإعلام وقتها كان الشيخ إبراهيم العنقري.
وذكر مدير الإذاعة عبدالله بن محمد الدوسري لـ"سبق" أن "القرآن الكريم" حظيت بدعم ولاة الأمر منذ نشأتها. مشيراً إلى أن زمن البث وصل إلى 24 ساعة، وتمت زيادة موجات الـ"إف إم" حتى تجاوزت الستين موجة، موزعة على مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة، إضافة إلى الموجات المتوسطة والقصيرة.
وتابع الدوسري أن البث وصل إلى مختلف أنحاء الدنيا، وأسهم - بعد الله - في هداية الكثير من المتابعين لتلاوتها وبرامجها الدينية والاجتماعية التي يعدها ويقدمها نخبة من العلماء في المملكة والدول العربية والإسلامية.
وأضاف مدير إذاعة القرآن أنه تم تحديث أجهزة البث والتسجيل وتحويلها إلى البث الرقمي "الديجيتل"؛ فكان ذلك نقلة نوعية في خطوات التطوير والتحديث؛ لتؤدي هذه الإذاعة رسالتها في الدعوة إلى الله وإيصال القرآن العظيم إلى أذن وقلب كل مسلم ومسلمة في مختلف أصقاع الدنيا.
يُذكر أن البرنامج الصباحي اليومي "اللهم بك أصبحنا" سيعمل هذا اليوم على تغطية مباشرة لهذه المناسبة؛ حيث سيستضيف عدداً من المشايخ ومديري الإذاعة والمذيعين الذين ساهموا في استمرارها طيلة الأربعين عاماً الماضية.
ودمتم لي:27:
