قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الله عبداً ابتلاه )
الإعاقة ابتلاء من الله للعبد، والمعاق أياً كانت إعاقته إنسان مبتلى، ومفهوم الابتلاء بالنسبة للمؤمن ليس مفهوماً سيئاً
بل هو مفهوم إيجابي من وجوه عدة أهمها أن المبتلي محبوب عند الله إن صبر،
وللإيمان بالقضاء والقدر علاقة وثيقة بالتعامل مع الإعاقة .. والاعتقاد الراسخ بأن الإعاقة أمر من قضاء الله وقدره تدفع المعاق ..
إلى الرضى والصبر الجميل، والصبر الجميل هو الصبر على البلاء مصحوباً بالرضى عن الله سبحانه، الذي إن أخذ عضواً فلقد أبقى أعضاء، وإن سلب نعمة فلقد تفضل بنعم أخرى جمة، فله الفضل والمنة فيما أخذ وأعطى، ولئن أخذ من العبد شيئاً، فما أعطاه من الأجر على فقده أعظم منه، ولئن أبقى للعبد شيئاً فما ذلك بحق عليه سبحانه ولا واجب، وإنما من محض فضله وواسع رحمته.. فالصبر في الحقيقة هنا ليس صبراً على فقد حق، ولا امتناعاً عن المطالبة بواجب، بل هو صبر على ما اعتادته النفس ونالته من سابغ النعم ووفيرها وجزيلها.. ولله الأمر من قبل ومن بعد، وكل شيء عنده بمقدار.
قال تعالى : ( إن الله على كل شيء قدير) وإذا عجز الطب وانقطع الأمل في العبد فلن يعجز الرب، ولن يعدم المسلم أملاً كبيراً بقدرة الله التي أنطقت الحجر وشقت القمر وفلقت البحر وأخمدت النار وأحيت أهل الكهف بعد عشرات السنين أملاً لكل معاق ( وأبرئ الأكمة والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله).
هذه نقطة مهمة المعاق التركيز عليها لإنعاش الأمل وبث روح التفاؤل
__________________
لا تشكرني ولكن إدعو الله لي
منقوووووووول

..ام سلاف.. @am_slaf_7
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بدويه متحنيه
•
جزاك الله كل خير وجعلة في ميزان حسناتك




الصفحة الأخيرة