اذا اردت محبة الناس والتفافهم حولك وإزالة جميع اسباب التنافر والفرقه النفسيه والمكاني

بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى

(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لأنفضوا  من حولك فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاء ذا عزمت  فتوكل على الله  ان الله يحب المتوكلين)
إيه 159 سورة ال عمران 
اذا اردت محبة الناس والتفافهم حولك وإزالة جميع اسباب التنافر والفرقه النفسيه والمكانيه ؟؟
فعليك ما امر الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم 
من العفوا وهذا عمل قلبي بحت
فهو راحة القلب ومتى ما ارتاح القلب من أعباء يحملها  توجه الى ربه بنفس مطمئنه وبصدر منشرح تفرغ لربه واستنار قلبه بنور الايمان 
فلا يجتمع إيمان وحسد في قلب لان الحسد مترتب على البغض ووغر الصدر
ثانيا من الاستغفار لهم
وخاصه وقت السحر  ولنا في قصة يعقوب وأبنائه  مثل حينما قال ساستغفر لكم ربي  فكان فيما حدث بين يوسف وإخوته  بعد ماصدر من إخوته  من رميه في البئر وذكره بالسوء حينما قالوا ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل  وما قاله يوسف في نفسه انتم شر مكان
الا عفا عنهم  وقال يغفر الله لكم وانصلح ذات بينهم وحصل لهم ألالفه والاجتماع بعد الشتات 
فا استغفار يوسف لاخوته ويعقوب لذريته كان سبب في لم شملهم وتألف قلوبهم
ثالث سبب لتأليف القلوب المشاورة 
وهذا ما يحدث حينما يشاورك  شخص من افراد العائله او صديق  في امر فانك تحس بالارتياح له ومحبته لما في المشروه سبحان الله  من تأليف للقلوب
وذا امر مجرب حينما يأتيك شخص ويشاورك  في امر فانك تسعد لذالك 
وتحس انك شخص مرغوب فيه وان لك مكانه في قلوبهم 
وكذالك الغير حينما تشاورهم فانه جبر  بخواطر هم وأحساسهم بمحبتك  له فيشيع بهذا العمل البسيط  روح الالفه والمحبة
وحينما تشاور وتعزم على امر معين  فعليك بعمل يحبه الله لتسعد في الدارين  وهو التوكل على الله ان الله يحب المتوكلين
فاتوكل نصر محقق مبين
وبالتوكل يتحقق الايمان
وهذه صفه في كل مؤمن
والحمد لله رب العالمين