: 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
من رحمة الله إذا تعلَّق قلبك بغير الله؛ جعل الله الذي تتعلق به هو سبب عذابك، فتبغضه وتدفعه، حتى لا يبقى في قلبك إلا الله. من رحمة الله بعباده أنَّه سبحانه يصرف عنهم كلَّ تعلُّق يتعلَّقون به بغيره، لذلك أهل العلم يقولون: الله -عز وجل- يَغِير على قلب عبده، فيطرد من قلبه أي أحد غيره. فمهما تعلَّقت ومهما تلذذت بالناس؛ في لحظة تنكشف لك ورقة منهم، تتحطم وبعد ذلك تتركهم، وتذهب تنتقل إلى شخص آخر، تقول إن شاء الله التجربة الثانية تكون أحسن، لا يوجد تجربة أبدًا تكون أحسن، كل الناس سواء، كلهم فقراء، لا تجعل في قلبك إلا الله، اطلب من الله أن يقع في قلبك حبّه، وحبّ من ينفعك حبه عند الله، لا ينفعك لنفسك، بل ينفعك عند الله.. إذًا من رحمة الله بعباده الرحمة الواصلة أنَّه يوصل لهم الرحمة بألطف ما يكون، ومن لطفه في هذه الرحمة أنَّه سبحانه وتعالى قد يُقدِّر عليهم المكاره؛ ليجلب لهم المصالح.
📌أ/أناهيد السميري
محبه الكعبه @mhbh_alkaabh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
خذ القناعة من دنياك وأرض بها , وأجعل نصيبك منها راحة البدن
وأنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها , هل راح منها بغيرالقطن والكفن