بسم الله الرحمن الرحيم .
اختي الغالية :
( يعرف الإنسان أن الله عزوجل قد رضى عنه إذا رضى هو عن ربــه ,
فأدى الأمر و اجتنب النهى و وقف عند الحد ) ..
اعلمي أن الله سبحانه و تعالى يرضى عنك إذا رضيت أنت عن الله ...!!
فاذا وجدت لذة هذا الشعور وهو رضاك عن الله بأنه ربك وخالقك ورازقك .. وترضي عما يقدره لك من عافية وبلية .. من خير شر .. من غنى وفقر .. فتمتعي حينئذ برضى الله عنك ..
لكن تأخر زواجك - مثلا - أو أصابتك مصيبة فسخطتِ فأبشري بسخط الله عليك ..
اذا اتاك مال شعرتِ بالرضا ، واذا ضيق عليك في الرزق رضيتَِ بقضاء الله فالله راضكٍ عنك .. اما لو كنتِ في حالة الفقر تجزعين وتسخطين فلن تنالي رضا الله ..
قال تعالى ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط )
المراد بقوله: ( ومن سخط فله السخط) أن من كره بلاء الله ولم يرض بقضائه فله السخط من الله تعالى والعذاب الأليم جزاء له على اعتراض القدر .
ولا ينافي هذا مشروعية سؤال الله العافية، والتحرز من أسباب المرض والبلاء، والبحث عن الدواء والعلاج بعد حصول مرض ما.. وبذل الاسباب المشروعة في تحصيل المراد كالزواج والغنى وغير ذلك .
والعلامة الثانية الدالة على رضا الله عنك :
تعلمي برضا الله عزوجل إن كنتِ على طاعتـــه .
تعلمي أنت بحب الله لك إن كنت على طاعتـــه .
إن كنت فى مراضيه سبحانه و تعالى " ولا يزال عبدى يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه "
فإن كنت مواظبة على الفروض و على النوافل و على الطاعة و تنتقلي من طاعة
إلى أخرى و من خير إلى خير فاعلمي بأنها علامة رضا الله عنك .
نعم ... فإن أهل الرضا عزوا على الله فقربهــم .
و أهل المعصية هانوا على الله فأبعدهــم .
وهذا الموضوع سيفيدك ان شاء الله :
اذا عملتِ رضي الله عنك وأرضاك ووجدتِ حلاوة الإيمان وغفر لك وأدخلك الجنة
والله تعالى أعلم ،،

طموحي لله ولية ،، @tmohy_llh_oly
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Kraft
•
جزاك الله كل خير

ريمان 6
•
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
احب اقرا مواضيعك مريحه اسال الله ان يكتب لك الاجر
لاتنسيني من دعائك ياغاليه
احب اقرا مواضيعك مريحه اسال الله ان يكتب لك الاجر
لاتنسيني من دعائك ياغاليه



الصفحة الأخيرة