اذا عندك بنت عمرها 10-11-12-حياك

الأمومة والطفل

يابنات انا عندي مشكله كثييييييير متعبتني:09:
بنتي دخلت 11 وبديت الاحظ تغيرات في جسمها البنت طالت –تغيرت ريحة جسمها –ولاحظت وبر تحت الابط....
كل هذا عادي
انا مره قرات موضوع مره حلو كيف اعلم بنتي تستعد لدورة وكان موضوع اكثر من رائع ((الله يوفق صاحبة الموضوع)):26:
المهم علمت بنتي الدوره واهميتها لجسم البنت وكيف تهتم في نفسها وكيف تحافظ على نظافتها
وايش الاشياء المحظوره عليها لكن بطريقة مبسطه جدا الحمد لله



المشكلة كيف اعلم بنتي كيف تنظف نفسها بعد الدورة (المناطق الحساسة ) وكيف تشيل الشعر من المنطقة :(
ياليت تعلموني بالتفصيل تجاربكم
50
200K

هذا الموضوع مغلق.

سعوديه من قلب
سعوديه من قلب
اهلين عيوني موضوعك مفيد جدا وانا بناتي لسا صغار لكن قلت ادخل واستفيد

ان شاء الله الاخوات الي عندهم خبره يدخلون ويفيدونك
سكينة الشهداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن فترة البلوغ بالنسبة للفتاة فترة حرجة ، وبيئة خصبة تتمخض

عن إيجاد مشاكل كثيرة إذا لم تجد رعاية إرشادية يقظة ومستمرة وواعية

لتحقيق التكيف الاجتماعي للفتاة ، حيث تختلف استجابة الفتاة لتغيرات البلوغ

ما بين اعتزازها بأنوثتها وما بين الخجل والاكتئاب لهذه التغيرات ،

مما يولد لديها القلق والخوف ، وذلك راجع إلى ردود فعل الوالدين ،

والمعلومات السابقة للفتاة عن فترة البلوغ وما يصاحبها .

وتلافيا لهذه الآثار لابد من الإعداد التربوي المبكر للفتاة من سن التاسعة ،

وذلك عن طريق تقديم المعلومات الدقيقة والكاملة عن حقيقة هذه التغيرات

والمتاعب التي قد تثيرها ، فالمعلومات الصحيحة لدى الفتاة عن هذه

التغيرات الفسيولوجية والجسدية تجعلها تتعامل معها على أنها مظاهر طبيعية للنمو ،

وفي حالة عدم وجود إعداد مسبق أو تقديم معلومات غير سليمة للفتاة

كخجل الأم مثلا من إثارة مثل هذه المواضيع مع ابنتها ،

ينتج عنها عدة تأثيرات تنعكس على شخصية الفتاة :

– كالرغبة في الانعزال
– والانفعالية الشديدة
– نقص الثقة بالنفس
– الحياء الشديد
– قلة الدافعية للدراسة

وقد أظهرت بعض الدراسات حاجات المراهقين إلى فهم طبيعة وحقيقة التغيرات
الجسدية في هذه المرحلة ، وشكوى كثير منهم من عدم مساعدة الوالدين لهم
في فهم المتغيرات الجسمية في مرحلة البلوغ .

فإذا أوضحت الأم لابنتها أن الدورة الشهرية مسألة طبيعية

وأنها دليل على وصولها لمرحلة النضج الكامل كما أنها مرحلة التكليف

وتحمل المسؤولية عند ذلك تشعر الفتاة بالأمن وعدم القلق والثقة بالنفس ،

كما يجب للأم أن تضرب لابنتها المثل بأمهات المسلمين والصحابيات

اللاتي كن المثل الأعلى في تحمل المسؤولية وخدمة الدين وهن في سن مبكرة ،

فالسيدة عائشة رضي الله عنها التي بنى بها الرسول _ صلى الله عليه وسلم _

وهي في سن التاسعة ، وقد استطاعت أن تكون من اعلم الناس

وأفقههم وأحفظهم لحديث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _.

كما ينبغي للأم أن ترشد ابنتها وتشجعها على أن تسال عن أي أمر تجهله
دون حياء أو خجل كما كانت الصحابيات يسألن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
عن أدق الأمور التي تخص النساء .

وبذلك فدور الأم الإرشادي دور أساسي وتنموي ووقائي ،

وذلك من خلال إمداد الفتاة بالمعلومات التي تحتاج إليها في هذه المرحلة

مع الاعتناء بها نوعاً وأسلوبا ، والإجابة عن كل التساؤلات التي تطرحها

مع تحري الحكمة في انتقاء الجواب ، فالفتاة في هذه المرحلة

يدور في ذهنها العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة شافية وصحيحة ،

فلتكن الأم هي الصدر الحنون والبلسم الشافي ، حتى لا تبحث الفتاة عن منافذ أخرى

لإشباع حاجتها ، وغالبا ما تلجأ إلى جمع المعلومات من خارج البيت

عن طريق زميلاتها أو من من هن في مثل سنها أو غير ذلك،

مما قد يمدها بمعلومات مغلوطة يكون لها أسوء الأثر،

لذلك على الأم أن تحرص على غرس الثقة بينها وبين ابنتها ،

وتجعلها لا تفتح قلبها الصغير إلا لها ، وبذلك تحتويها وتكون على اطلاع دائم

بما يجول في صدرها، فتكون نعم الناصح الأمين لفلذة كبدها .

ومن الملاحظ أن الكثير من الأمهات والمربيات يعتقدن أن الفتاة في هذا

الزمن ليست في حاجة إلى زيادة معلوماتها ، فهي لديها من المعلومات

عن البلوغ والدورة الشهرية الشيء الكثير ، بغض النظر عن صحة هذه

المعلومات ، فيحجمن عن توضيح ذلك لهن بحجة أنهن يعرفن ، وهذا من

الخطأ الفادح الذي تقع فيه بعض الأمهات ، فالفتاة لا تستغني عن إرشادات

أمها ، وإن كثرت لديها المعلومات ، فلذلك يجب على الأم أن تتابع ابنتها بصفة

مستمرة في كل دورة وتراجع الطبيبة المختصة عند أي أمر مقلق ،

كما يجب على الأم أن تساعد ابنتها بالنصائح والتوجيهات من حيث النظافة

والغذاء والراحة ، وتساعدها في التعرف على كيفية تحديد موعد الدورة

لكل شهر والاستعداد لها ، وإرشادها إلى قراءة بعض الكتب المفيدة في هذا الخصوص ،

وكذلك كتب الفتاوى الخاصة بالمرأة والتي تحتوي على كثير من الفوائد والخبرات

التي ستستفيد منها الفتاة في حال خجلها من السؤال في بعض الأمور .

وبذلك سوف نحمي بناتنا من اضطرابات هذه المرحلة العمرية التي ربما تترك على
نفوسهن آثارا يصعب زوالها، ولنعلم جميعا أن تلك أمانة ومسؤولية أنيطت بأعناقنا
مصداقاً لقول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".




مع محبتي

اختكم
ازهار الربيع



ماعرفت احط الرابط فنسخته تراه للاخت ازهار الربيع كان محفوظ عندي ادعي لامي الله يشفيها
سعودية اصلية
سعودية اصلية
سعوديه من قلب الله يحفظ بناتك وتفرحي فيهم يارب

سكينة الشهداء الف شكر على نقلك القيم
][§][-~المتغـلية ~-][§][
^^
الي اعرفه يابنات ان الي باعمارهم بس يقصون بالمقص الين تكبر شوي وتصير تعرف تدبر عمرها
يعني صعبه تعلمينها في سنها هذا الحلق وتجرح نفسها ... الخ

اصبرو كم سنه الحين بس المقص يفي بالمطلوب خاصة انه لسا مجرد شعر خفيف وبسيط
الواثقة من نفسها
ومنكم نستفيد انا راح اكون متابعة !!