
الغزاله الشارده @alghzalh_alshardh
عضوة فعالة
اذا عه عن النظافه النجده
بنات انا عندي اذعه عن النظافه ودي تكون مميزه ودي اوزع فيها حاجه معبره عن النظافه ابي حركات مواضيع لان مره عندى اذاعه عن القران واخر شي وزعت مصاحف صغيره ساعدوني
2
14K
هذا الموضوع مغلق.

الصفحة الأخيرة
لقد اهتم الإسلام بجميع الشؤون التي يصادفها المسلم ويتعرّض لها خلال خطوات حياته، فهو الى جانب حرصه على بناء المسلم الكامل في عقيدته، الراجح في عقله، الزكيّ في نفسه، الفاضل في أخلاقه، الناجح في معاملاته، حرص على بناء المسلم السليم في جسده، القوي في بنيته، الطاهر في بدنه، النظيف في ثيابه، المعطر في رائحته، الجميل في هندامه.
قال تعالى : ( فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) التوبة108 .
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ) تنظّفوا فإن الإسلام نظيف ) رواه ابن حبان.
وإذا كان العقل السليم في الجسم السليم، فإن الإسلام جعل من الطهارة التي هي سبب في صحة الأجسام، ونشاط الأعضاء، جعل منها نصف الإيمان.
فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم : ) الطهور شطر الإيمان ( رواه مسلم.
وقد شرع الإسلام النظافة على هيئة الغسل أو الوضوء كمقدمة لأهم العبادات وأكثرها تكرارا في اليوم والليلة وهي الصلاة، وأكد على فضيلة إسباغ الوضوء وإبلاغ الغسل جميع البدن.
فعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مفتاح الصلاة الطهور ) رواه الترمذي وابن ماجه.
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من أظفاره ) رواه مسلم.
وسنّ الإغتسال لكثير من العبادات أو المناسبات الدينية التي يلتقي فيها المسلمون ومنها: غسل الجمعة، وغسل العيدين، وعند الإحرام، ولدخول مكة، وللوقوف بعرفة، وللطواف، ولدخول المدينة، ولكل ليلة من رمضان، ولمن دخل في الإسلام..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(خمس من الفطرة: الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر) .
فالاستحداد ، أي إزالة شعر العانة وما حولها خشية أن تكون مقرا للطفيليات ومختلف أنواع الجراثيم بالنظر لقربها من القبل والدبر،
أما الختان فإن وجود (القلفة) وهي التي تغطي الحشفة قد يكمن تحتها بعض الجراثيم ، ولذلك وجب أن تزال ليسهل تطهيرها وإزالة ما قد يصيبها في أثناء الجماع أو التبول.
أما قص الشارب فلا يعني إزالته تماما ولكن قصه بحيث لا يتكاثف شعر الشارب فيكون مترا للإفرازات الأنفية وغير ذلك.
والإبط يمكن أن يكون مقرا للإفرازات الجلدية الضارة، وقد ينتقل إليه بعض الطفيليات من العانة ولذلك وجب نتف شعر الإبط.
أما الأظافر فإنها كثيرا ما تخفي تحتها الأوساخ والجراثيم ولذلك وجب تقليم الأظافر وقصها .
ذكر الأمر بالإحسان الى الشعر لمربيه وتنظيف الثياب إذ النظافة من الدين
عن محمد بن المنكدر عن جابر قال اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا في منزلنا فرأى رجلا شعثا فقال اما كان هذا يجد ما يسكن به شعره وراى رجلا عليه ثياب وسخة اما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه
قال صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الصلاة الطهور
عن صالح بن أبي حسان، قال: سمعت بن المسيب يقول:
- "ان الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا - أراه قال - أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود، قال فذكرت ذلك لمهاجر بن مسمار، فقال حد ثنيه عامر بن سعد عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله الا أنه قال نظفوا أفنيتكم". هذا حديث غريب. وخالد بن الياس يضعف ويقال ابن اياس.
وورد عن الطهارة والغسل في القرآن الكريم في السور التالية :
سورة البقرة أية 222
سورة المائدة أية 6
الأعراف أية 82
التوبة أية 108
النساء أية 43
المائدة أية 6
بالإضافة لهذا الرابط
http://hadith.al-islam.com/Search/Se...=%C7%C8%CD %CB