بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة عليهما في السفر والحضر ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشدمنه تعاهداً على ركعتي الفجر " ( أخرجه البخاري)
ولم يصح عنه - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على وجوبها.

قضاء راتبة الفجر
إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخيرٌ وهكذا المسلمة إن شاء صلاها بعد الصلاة وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم بأنه رأى من يصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه، فقال: "يا رسول الله إنها سنة الفجر" فسكت عنه صلى الله عليه وسلم.
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بقضائها بعد ارتفاع الشمس وكل هذا بحمد الله جائز.
الشيخ عبدالعزيز بن باز
,؛,
وصفها وفضلها:
راتبة الفجر ركعتان، تصليان قبل صلاة الفجر، وقد ورد في فضلها أحاديث منها:
أ) عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". أخرجه مسلم.
والحديث يدل على استحباب ركعتي الفجر والترغيب فيهما.
يابنات الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب هالركعتين اكثر من الدنيا ومافيها
واحنا نحب ماتحب يارسولنا الحبيب صلى الله عليك وسلم :44:
تخفيفهما:
كان من هديه - صلى الله عليه وسلم - أن يخفف ركعتي الفجر، فلا يطيل القراءة فيهما، ومن الأحاديث الدالة على ذلك:
ما جاء عن أم المؤمنين حفصة؛ قالت: " إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح وبدا الصبح؛ ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة". أخرجه الشيخان
تخفيف الركعتين لا يعني الإسراع في الصلاة بل الاقتصار على الأركان والواجبات دون السنن .
ما يقرأ فيهما:
أ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون}، و {قل هو الله أحد}"
ب) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في ركعتي الفجر: في الأولى منهما: {قولوا آمنا بالله وما أنـزل إلينا…} الآية التي في البقرة ، و في الآخرة منهما: {آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون} ".
وفي رواية: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في ركعتي الفجر: {قولوا آمنا بالله وما أنـزل إلينا} ، والتي في آل عمران: {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} "
فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا؛ تطبيقاً للسنة.
الاضطجاع بعدهما:
يستحب المسلم إذا صلى راتبة الفجر في البيت أن يضطجع على شقه الأيمن، وذلك لما ورد:
عن أبي هريرة؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على شقه الأيمن". أخرجه الترمذي.
وهل يكون هذا في البيت أو في المسجد؟
حديث أبي هريرة مطلق: فإن صلى راتبة الفجر في المسجد؛ اضطجع في المسجد، و إن صلاها في البيت؛ اضطجع في البيت،
هذا وماكان من توفيق فمن الله وحده..والحمدلله
وماكان من خطأ اونسيان فمني ومن الشيطان ..واستغفر الله على هذا
احبكم في الله
:26:
ربي يسعدك وينور لك طريق الخير يااااااااااااارب’’’؛؛؛؛؛