بَيَاضُ الثَلْج
مافي شي اسمه هو كذا!!!! هو يلقط من برا؟؟؟؟وين دورك انتي يا ام يا مربيه بتوجيهه و تعلميه و تقويم سلووووكه مو نتكل على كلمة شقي و هو كذا فيه طرق تربيه حديثه لكل انواع شخصيات الاطفاو بعدين مرات ما الومكم و اشفق عليكم وييييين تربون و كل سنه حلقها للسما و تخلف و ترمي و
مافي شي اسمه هو كذا!!!! هو يلقط من برا؟؟؟؟وين دورك انتي يا ام يا مربيه بتوجيهه و تعلميه و تقويم...
(( قولي الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاءه كثيرا من الناس وفضلا على كثير من خلقه تفضيلا ))
ذكرت الأتكالية
ففي فرق بين التوكل على الله وتوفيقه لعباده والتواكل دون فعل الأسباب
أصبح الكثير يرى موضوع تربية الأطفال ضرب من المستحيل . فهو طفل لا يفقه لا يحس لا يعرف لا يميز لا ولا ولا.
وإن قلنا هناك من استطاع ، تقول لك توفيق من الله لها ، نعم توفيق لكن حرام تظلميها ، هي بعد كان لها دور كبير بعد الله . وتعبت وشقيت حتى ارتاحت في مرحلة ما من العمر

قبل سنة زرت وحده والده ، وكان عندها امراة في الخمسين واضح يبدو عليها الحزم ذكرتني ببنات جدة الجداويات ، وأحاديثها مسلية
هي عندها ثلاثة أولاد وبنت واحدة
منذ الصغر علمتهم هم يشتغلون معها في البيت بالثواب والعقاب .
تخيلي ولد شاب يمسح جدران المنزل ، تبارك الله
تخيلي أذا أتاها الضيوف تجلس معززة مكرمة عند الحريم وأولادها هم من يجهزون الشاي والقهوة ، تبارك الله
تقول إذا رأيت جزمهم داخل البيت رميتها في الزبالة وهم يقوموا يخذوها عقاب لهم . كانت حازمة
وكان الأب يساعدها ويسمعون كلامه فحين يأتي يجلسون معه باحترام .
وهذا الشيء لم يسبب عقد للأبناء هاهي زوجت ولدها الكبير وابنتها وخلفوا .
فلم تحتاج للشغالة حين تساعد الكل
ما شاء الله تبارك الله حفظهم الله من كل شر

ولكم قصة صديقة بنت خالي عندها طفل بأول ابتدائي تعود يكنس غرفته ويتعلم الآن غسل ملابسه تخلي هو يشيلها للغسالة ، وهي معاه تمشي وتراقب وتشرف . حتى يتمكن من حاله

وأنا ألاحظ الناس بدأت تتوعى في هذا الأمر وتعلمهم على التهذيب في السلوك والدين والتنظيم والترتيب من سنتين أو ثلاثة سنوات
حتى لا تحتاج للشغالة مستقبلا .

هذه بس قصص على دليل أن الأطفال بأستطاعة الأم تشكيلهم إذا تعاون الأب أيضا

وأن لا نتكل على كلام الناس الذي رسخوه في الذهن ، هو طفل لا يفهم وكلهم كذا وووووو ، حتى أصبحن البعض يصدقن ذلك ، فصاروا يقولون من أول محاولة لا فائدة ترجى من ما أفعله فتترك ما خططته لولدها من تربية .

قد تكونوا أنتم ربيت وتعبت بدون فائدة فعلا وهذا ابتلاء يرفعكم به الله درجات في الجنة

لكن في أمهات معترفين أنهم ما عندهم حزم مع أولادها . بس تبغى الفك منه وتلبي لها كل طلباته ، ولا تعمل على مبدأ الثواب والعقاب
حتى في شغل البيت تجديها تعتمد على نفسها لأنها في ذروة الصحة والقوة ولأنها مفحالها تعلم فتختصر على نفسها الموضوع لكن تأكلها حين تكبر ، فيصعب الموضوع على الأبناء في أن يتغيروا ويتعودوا . فهي تتعب في ذي المرحلة وهم يتعبون .