اذا هددك زوجك بانه سيتزوج بإمراه اخرى ؟ إليكم أرسل هذه الرساله الرادعه لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إهديكم اخواتي هذه النصيحه حينما يستسهل الرجل التهديد والوعيد بأنه سيقبل على مشروع زواج او تعدد بإمراة اخرى فلا تحزني أو تخافي قفي كاالنخله الواقفه بشموخها ولاتهتزي ولاتشعريه بخوفك من تهديدة اووعيدة بل كوني هادئة ولاتثوري وتزبدي وترعدي وتبكي .
ساذكر لكم قصه قصيره حدثت لااحد النسوة وهو أن تقدم زوج هذه المراه
بخطبه الي اسرة كريمه بغرض الارتباط بابنتهم بغرض التعدد
وأحتار كيف يقوم بمصارحه زوجته الاولى . واذا به يقرر أن يفاتحها بهذا الموضوع ثم ذهب وإستأجر بأفخم الفنادق داخل مدينه الرياض كي بهيئ الاجواء لزوجته الاولي ويفاتحها برغبته في الارتباط بزوجه ثانية وفعلاً ذهب بزوجته الي الفندق وبات ليلته وزوجته واسترجعوا ايام شهرالعسل . وفجأه اخذها الي جانب الغرفه واحضر كوب شاهي وقام بمفاتحتها بانه يريد أن يرتبط بزوجه ثانية وبانه تقدم رسمياً لاهل البنت وقام بدفع المهر وبأن سيتملك الاسبوع القادم . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفجأه تحولت الليله السعيدة بنظرها الي اسواء ليالي العمر بعد عشرتها التي دامت معه اكثر من عشر سنين وتحولت الي كابوس وصدمت من هول ماتسمع غير مصدقة احقيقة من ينطق بهذا الكلام زوجي ام رجل من كوكب آخر ثم اذا بها تآخذ تنهيدة عظيمة ثم تبحر بعينه التي كانت كلها تدل على صدق مايقول ثم كررت نظرته إليه بألم المراه المكلومه والمصدومة وتزلزلت من الداخل ثم صمتت صمت النساء العظيمات بقوة إيمان الصحابيات الذي يشع نوراً ويقيناً إيماناً .
ثم اخفضت النظر الي اسفل ركبتيها ووضعت إصابعها بجانب راسها ثم رفعتها بسرعه وقالت بصوت منخفض يتقطع وتعتع بكلماتها التي اخبرت فيها زوجها .
افعل ماتريد ولكن كل مااريده منك أن تبقيني أعيش لابنائي دون أن تحرمني من رؤيتهم ولااريد أن أعيش وأنا محرومة من النظر إليهم . او أن تفكر أن أن تطلقني . ثم سكتت وتجرعت ابقاء دموعها داخل محاجر عينها كي لاتبين للرجل ضعفها وخوفها من أن يضيع منها زوجها .ثم صمتت
انه شموخ المراه وجبروتها وعزتها وعدم خضوعها
لقد بهر الرجل وصدم من ردة فعل زوجته التي ضن بأنها ستقلب الدنيا علية وتطلب الطلاق وتشعل النار من تحته وفوقة
وهناء قفوا جميعاً ماذا كانت ردة فعل الرجل لقد قلبت الطاولة عليه . ثم اخذ يفكر جلياً ويعيد النظر باختيارة لشريكه حياته الاخرى كيف تكون . ؟؟؟؟
غير هذه الزوجة التي لم تنزل دمعة واحد لما قاله لها .
وهناء وقف إحتراماً وجلالاا للمراه اي زوجته ثم اذا بها فجأه يذهب لااهل البنت والتي طلبها منهم يعتذر عن إكمال زواجه
لبنتهم . وإذا بهم يقومون بإرجاع المهر إالية ورفض واقسم اليمين الغليظ بأنه لن يفكر بأي امراه اخرى غير التي اختارت أن تكون قوية أمام الرياح العاتية وبأن تكون واثقة من تصرفاتها وأن تضع إتكالها على الله سبحانه .
واسفه على الاطاله فهل من متعضه لهذ القصة احببت أن ارويها لكم واقسم لكم بانها حقيقه وليست من نسج الخيال ؟