
بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
قد أكون بالغت في عدد المواضيع التي ادونها هنا في هذا المنتدى الغالي للعضوات الغاليات على قلبي..
لكن والله انها مشاعر عايشتها وفهمتها وعرفت كيف نعالجها فكرهت أن تكون لي وحدي ..فقد تكون واحدة منا
مرت بها ولاتعلم ماألم بها..لعلنا نستقر نفسيا ومن ثم نبدع...ونرتقي....
أخواتي الغاليات..من المؤكد أنه مر عليك أحد هذه المشاعر..1__
لو حملت هذا الشهر سأكون أسعد أنسانه
2__لو حصلت على وظيفة لكنت أسعد انسانه
3_لو عندي هذا المبلغ الذي يوفر لي جميع متطلباتي لكنت اسعد انسانه على وجه الارض
4_لو رزقني الله بولد يحافظ على اخواته البنات لكنت اسعد انسانة
5_لو تزوجت الشخص الفلاني لكنت الاسعد ولن أحزن أبدا مادمت معه
6_ماان يرجع الغائب سأكون اسعد انسانه
أو تكون بشكل اخر::
1_لديها الكثير من الاولاد وساخطه من المفروض ان تكون اسعد الناس
2_لديها رصيدفي البنك يكفيها حياتها كلها فلماذا تسخط
3_رزقها الله بزوج صالح طيب حنون فلماذا هي غير راضيه
..
.
.
وبدون مبالغه ماأن تحصل على ماكانت تشعر انه سيسعدها والا وكأنها لم تفكر فيه قط..وتبحث عن أمر أخر يحقق
لها السعاده وبعدها تدور في حلقة مفرغه..لان هذه الاسباب اسباب لحظيه تسعدنا في وقتها ماأن تحدث الا وننساها
,,,,,.
.
.
.
أطلت عليكم في سرد الامثلة ..لكن من منا لم تمر عليه مثل هذه الخواطر؟؟
هل تعتقدون أن هذه الخواطر هي سطحية في تفكيرنا..؟؟
ماذا لوكنا أعمق تفكيرا ؟؟!!!
ماذا لو بحثنا على أن أسباب السعاده الحقيقيه التي لاتخفى عنكن..اسباب السعاده التي لاتبقى معنا سوى
سويعات..
تبقى معنا الدهر كله...
سأذكر أمثلة منها لانني لااستطيع حصرها..
هل حافظتي على الاذكار صباح مساء ولم تشعري بسعاده في ذلك اليوم؟
هل حافظتي كل يوم على قراءة القرآن يوميا وبتمعن ولم تشعري براحة وسعاده؟
هل حافظتي علىالاستغفار بمجرد شعورك بالضيق من ذنب ما؟؟
هل كففتي آذاك عن من هم حولك ولم تشعري بالسعاده؟؟
هل أقنعتي نفسك بما هو عندك؟؟ونظرتي لمن هو دونك في الدنيا ومن هو أعلى منك في الدين فلم تسعدي؟؟
هل حافظتي على النوافل ؟؟التي تقربنا إلى الله زلفى!!
هل حاولتي أن تغيري من ذاتك؟؟وتنشغلي بعيوبك عن عيوب الخلق؟؟
هل عفوتي وسامحتي من أساء إليك؟؟والله ان هذه السعاده الحقيقه بمجرد شعورك أنك قريبة من الله وأنك تبحثين عن سعاده الاخره
سيرزقك الله سعادة الدنيا والاخره...وسبحان الله يرزقك الله من ملذات الدنيا ماكنتي تبحثين عنها سابقا
والتي كنتي تظنين انها هي سعادتك...
معلومات تزيد من سعادتك بإذن الله....اقتبستها::
وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم! فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على العفو والتسامح وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.
وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وعمل القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداع أكثر، وكذلك خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟
لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه.
ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!
اخواتي الكريمات::دااائما اربطوا سعادتكم بحقائق ثابته
وأنعموا بسعادة داائمة..
فكروا فيها جيدا!!
نحن دائما ما نربط سعادتنا بالمجهول وبالتالي نعيش على أعصابنا إلى أن نحقق ما نريد عندها نشعر بالسعادة لفترة محدودة
ولكن ماذا لو ربطنا سعادتنا بالحقائق الثابتة مدى الحياة؟
ستكون السعادة بكل تأكيد كظلك, فكروا فيها؟؟((انا سعيد لانني مسلم))((أنا سعيد لانني مازلت قريبا من الله))
لاتربطوا السعادة بأمور قد تقع وقد لاتقع...
أسعدكم الله في الدنيا والاخرة ورزقكم ماتتمنون ورزقكم رضا الباري عليكم وغفرالله لنا ولكم وجميع المسلمين....
موضوع جميل ..و بالنسبة لي في الصميم ..فأنا ممن يدورون في تلك الحلقة المفرغة ...
بارك الله فيك